خمسة أسباب لشراء أسهم شركة أبل
الصفحة الرئيسية مال, أبل

لماذا ستبقى أبل الملاذ الآمن لملايينك.

يوم الاثنين ارتفعت أسعار أسهم شركة أبل ‪(NASDAQ: AAPL)‬ بعد التراجع إلى شكلها الطبيعي بفضل المستثمرين الأكثر مغامرة خصوصاً الذين استخدموا الانخفاض في الأسعار بنسبة 13٪ لشراء أسهم الإمبراطورية التكنولوجية برخص.

أفضل الصفقات لا تعني بالضرورة تلك الصفقات التي ستجعلك ثرياً في غضون دقائق إذا وجدت اللحظة المناسبة لنقطة التحول. الأصول الأكثر ربحية للمستثمرين يمكن أن تكون الاسثمارات على المدى الطويل في الأسهم خلال ظروف السوق غير المواتية.

يوم الاثنين شهدت سوق الأسهم صدمات مؤلمة وقد انخفض مؤشر Dow Jones الصناعي عند افتتاح التداول بأكثر من 1000 نقطة. وبحلول نهاية التداول قام مؤشر «الرقائق الزرقاء» هذا بإضعاف الانخفاض بـ400 نقطة. حتى بعد أن استرجعت أسهم أبل مواقفها انخفض سعرها في ختام التداولات بنسبة 2.5٪ ليصل إلى 103 $. وعلاوة على ذلك، سيبلغ الحد الأقصى للمعدل في عام 2015 135 $. لذلك فإن أوراق أبل هي استثمار مربح للغاية في أي حال، لذلك يجب على المستثمرين شراءها دون تردد قبل أن تبدأ الأسعار مرة أخرى بالنمو المطرد.

وفيما يلي خمسة أسباب أخرى غير السعر، لماذا ستكون أوراق أبل استثمارا مجدياً حقاً على المدى الطويل.

1. المخاوف بشأن السوق الصينية خرافة

في الربع الثالث من السنة المالية قامت أبل بزيادة المبيعات في الصين بنسبة 112٪، من 6.23 إلى 13.23 مليار دولار. والأمر المثير للدهشة أن الأرباح التشغيلية في المنطقة أظهرت نموا حتى أكثر إثارة للإعجاب 147٪. وهذا دون شك رقم مرتفع جداً.

يخشى الكثيرون من أنه نظراً للمشاكل الخطيرة في الاقتصاد الصيني يمكن للاعتماد المتزايد لشركة أبل من المنطقة أن يقوض مكانتها في الربع الرابع. ولكن وفقا للتقارير، بما في ذلك التعليقات من الشركة نفسها، التي نادرا ما تتوفر في منتصف الربع، الطلب على منتجات أبل لا يزال قوياً. تقاسم الرئيس التنفيذي للشركة تيم كوك مع بطل عالم المالي جيم كريمر أن مبيعات أيفون في الصين «نمت حقا» وأنه «على المدى الطويل ستفتح الصين فرص رائعة».

2. سعر الأسهم يعكس مخاطر تراجع الطلب على الأيفون

عندما ظهر الخريف الماضي الأيفون الضخم 6 و الأيفون 6 بلاس، تبين أن السوق كانت عبارة عن كوة ضخمة من تلبية الطلب. وبعد مقارنة اتجاهات السوق لاحظ الكثير من المحللين أن نجاح الأيفون «لا يمكن أن يتكرر» لذلك في عام 2016 ستنخفض مبيعات الهواتف الذكية للمرة الأولى في تاريخ الشركة.

ومع ذلك يجدر النظر إلى أنه نظرا لهذه المخاطر، فقد انخفضت القيمة السوقية للشركة إلى أدنى مستوى لها منذ سنوات عديدة: على سبيل المثال القيمة المتوقعة للسعر/ الربح هي 11، ويقع معامل سعر السهم / المبيعات في معدل 2.5. ونتيجة لهذه التقلبات أصبح واضحا: أسهم أبل ليست واحدة من تلك التي تتاجر بعلاوة ضخمة دون إمكانية صدمات جديدة. المستثمرون يضعون في الأسعار التحديات التي يواجهها الأيفون اليوم.

3. مستوى عال من العائد على رأس المال

يبدو أن متوسط ​​عائد الأرباح أقل من 2٪ وهذا ليس كثيراً. ولكن إذا ما أضفنا إلى ذلك الخطة الطموحة للشركة لإعادة شراء الأسهم، سيصبح من الواضح أن المدراء التنفيذيون لأبل يحرصون على إعادة رأس المال المستثمر إلى المساهمين بأكثر نسبة ممكنة. فقط في الربع الثالث أعادت الشركة إلى المساهمين الماليين 13.8 مليار دولار من خلال الأرباح وعمليات إعادة شراء الأسهم. وهذا يكفي لشراء أسهم باندورا ‪(NYSE: P‬)، وبلاك بيري ‪(NASDAQ: BBRY)‬ و FireEye ‪(NASDAQ: FEYE)‬ إذا كنت مهتما. يشكل هذا المستوى العالي من العائد على رأس المال المستثمرين ليس فقط قيمة عملية بل إنه يدل على أن إدارة الشركة تهتم في المقام الأول بمصالح المساهمين. على المدى الطويل ستجلب مثل هذه توزيعات الأرباح الهائلة ربحا كبيرا للمستثمرين دون شك.

4. 200 مليار دولار من الأصول العالية السيولة

علينا أن لا ننسى عن تأمين الشركة على شكل 200 مليار دولار الذي سيتم تخزينه على شكل أصول عالية السيولة وحسابات مصرفية. نعم الاستثمار سيستتبع تكاليف الضرائب وغيرها من التكاليف ولكن هذه الاحتياطيات تشكل تقريبا ثلث القيمة السوقية لشركة أبل وستستمر في النمو على الرغم من الأرباح الكبيرة وإعادة شراء الأسهم. ينبغي على المستثمرين النظر في هذه الأسهم بمثابة وسادة الأمان موثوق بها ضد الصدمات في المستقبل،بالإضافة إلى ذلك كوسيلة للمعاملات المستقبلية للشركة أو لدفع أرباح أكثر سخاء أو غيرها من المشاريع على نطاق واسع.

5. رغبة المستثمرين في تحويل الأموال إلى أصول من الدرجة الأولى تعمل لمصلحة أبل

5. رغبة المستثمرين في تحويل الأموال إلى أصول من الدرجة الأولى تعمل لمصلحة أبل

في هذه الأيام أظهرت أسهم العديد من الشركات الرائدة مقاومة لتقلبات السوق. لكن بعض الشركات المفضلة في وول ستريت بما في ذلك أبل قد تمكنت من تحويل ذلك لمصلحتها الخاصة. خذوا على سبيل المثال يوم الإثنين عندما انخفضت أسهم أبل لفترة وجيزة بنسبة 13٪ نتيجة للمبيعات واسعة النطاق ولكن بحلول نهاية التداول بلغت انخفاضا بنسبة 2.5٪. ويوضح هذا المثال أن رد الفعل السلبي المفرط من قبل المستثمرين يوفر فرصة ممتازة أخرى للاستثمار وهذا لا يعني أن الشركة لديها مشاكل.

اليوم، يشعر الكثير من المستثمرين بالقلق بأن بعض الأسهم سترتفع بسرعة في البداية ثم تنهار بسرعة بمجرد توقعات السوق من أجل التغيير في الاتجاه الآخر وأبل التي تبدو عملاقا لا يتزعزع بمركز مالي لا يقهر هي أفضل شركة لاستثمار أموالك. بغض النظر عن عدد «عواصف» الأسواق المالية ستكون أبل دائما الملاذ الآمن لملايينك.

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق