«حرب النجوم» بمثابة مهنج تعليمي للمستثمر
الصفحة الرئيسية مال

كنز من الاقتباسات من «حرب النجوم» التي انتشرت خارج المجرة، سواء مجرتنا نحن أم تلك البعيدة.

إذا لم تكن في الأيام الأخيرة مختبئاً في سيارة نقل القمامة فلابد أنك تعرف أن آلة دعاية «حرب النجوم» قطعت قوس كيسيل بأقل من 12 بارسيك.

أو، بلغة العموم، أن المقطع الدعائي للحلقة الجديدة جمع أكثر من 10 ملايين مشاهدة على اليوتيوب خلال يوم واحد. لا يزال هناك شهران حتى صدور الجزء الجديد بعنوان «القوة تنهض»، ولكن هذا لا يمنع الجدالات بين المعجبين، ومواقع دور السينما على الإنترنت تتعطل من كثرة الراغبين بحجز التذاكر.

وطبعاً، الكبار الذين اصطفوا في طوابير في أيام صدور الأفلام الأولى، يستغلون الآن الفرصة الذهبية لإرباك أطفالهم قائلين لهم: «افعلها. أو لا تفعلها. ولكن لا تحاول» أو «تزعجني قلة إيمانك». والبعض الآخر يناسبهم الاقتباس «انتبه للسانك وإلا وجدت نفسك مرمياً في الفضاء».

وصار المشروع الذي تملكه حالياً .Walt Disney Co، خلال سنوات وجوده مصدراً لعدد هائل من الاقتباسات، وقد انتشرت خارج المجرة، سواء مجرتنا نحن أم تلك البعيدة. وإليكم ثمانية اقتباسات من «حرب النجوم» يمكن تطبيقها على الاستثمار في وول ستريت.

«المغامرة… الإثارة… ليس هذا ما يسعى إليه الجيداي» (يودا).

يمكن اعتبارها نصيحة للمستثمرين على المدى البعيد. اترك المخاطرة للمتداولين اليوميين ليفرحوا على المرجوحة المجنونة لسوق الأوراق المالية. أما عندما تبني أساساً لشيء متين فالملل خير ما يرافقك.

«من أكثر حماقة: الغبي أم من يتبعه؟» (أوبي فان كينوبي)

بالتأكيد يجب الانتباه إلى ما يقوله المحترفون بل حتى وسائل الإعلام عن السوق. ولكن اتباع نصائحهم اتباعاً أعمى أسوأ من أن تمسك سيف النور من حده.

«إنه فخ!» (الأدميرال أكبر)

هذه العبارة تصلح لأي وضع تقريباً في سوق الأوراق المالية: استخدام المؤشرات الماضية لتوقع الأرباح المستقبلية. البيع في الذورة والشراء في الحضيض. كل هذا قد يكون فخاً. فكر في الأدميرال الوسيم قبل أن تخطو الخطوة القادمة.

«تابع نحو الهدف» (ديفيش كرايل)

جهز خطة واتبعها متجاهلاً كل الإرباكات. طبعاً، حتى لو تركت طريقك قد لا يضربك سيد الظلام، ولكن إذا حدت عن طريقك كثيراً قد تجد أن الربح المنشود بات أبعد عنك مما كان عليه.

«لا تفعل شيئاً بهدف إعجابي» (الأميرة ليا)

إنما يربح السباق من يمشي بتأنٍّ وثبات. إذا قرأت تواً عن مراهق يحصل على أرباح تتجاوز ألف بالمئة فلا داعي إلى زيادة المخاطرة حتى مستوى مزعج سعياً وراء المال.

«إضعاف الدفاعات لا يجدي» (دارث وايدر)

سوق الأوراق المالية مثل لاس فيغاس: لا داعي للمخاطرة والمراهنة بأكثر مما أنت مستعد أن تخسره. لا تدع اللحظة تباغتك ولا تعرض نفسك للمخاطر التي تتربص بك خارج نطاق الراحة.

«يا R2، ألم تتعلم ألا تثق بمكمبيوترات لا تعرفها؟» (C3PO)

هذا يمكن أن يكون عنواناً لكتاب مايكل لويس عن التداول عالي الجودة الذي يصف فيه قطاع الطرق المفترسين الذين يتعدون على حدود القانون.

«إنه أكبر تجمع من المحتالين والأنذال. يجب أن نكون حذرين» (أوبي فان كينوبي)

صناديق التحوط؟ في موس أيسلي يمكن أن يرموك، ولكنك على الأقل لن تضطر إلى دفع 20٪ من الدخل!

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق