من المذنب في هبوط أسهم GoPro؟
الصفحة الرئيسية مال

لماذا هبط سعر الأسهم إلى ما دون السعر الأولي عند دخول البورصة.

الخميس انخفضت أسهم GoPro ‪(NASDAQ: GPRO)‬ بـ7.8% حتى 23.15$ ما جعل سعرها ولأول مرة أقل من سعرها عند العرض العام الأولي (24$). مقارنة مع العام الماضي انخفض سعر الأسهم بـ70%، على الرغم من أن S&P 500 بقي في مستواه.

الجزء الأكبر من هذا الانخفاض (60%) حصل في الأشهر الثلاثة الأخيرة، إذ لا يزال المستثمرون يعتبرون الأسهم مقدرة بأكثر من سعرها. حسب بيانات FactSet خلال 12 شهرا حتى 1 نوفمبر تم الحصول على 33.2 مليون دولار من المبيعات القصيرة لأسهم GoPro بينما كان المبلغ العام الماضي 8.2 مليون لذات الفترة. انتظار الهبوط يدل على أن المستثمرون ينتظرون متى ستهبط الأسهم.

خدمة Sungard Astec Analytics التي تراقب المراكز القصيرة، سمت أسهم GoPro الأسهم الأكثر شعبية في الانخفاض. في فترة ما زاد الطلب على الأسهم العرض. الأسهم الثانية من حيث الشعبية هي أسهم Fitbit ‪(NYSE: FIT)‬ التي خسرت 8% عند إغلاق البورصة الخميس.

يرى بين بايارين، محلل المواد التكنولوجية الاستهلاكية في شركة Creative Strategies أن الشعبية الزائدة للبيع المنخفض تثير قلقا حول مستقبل الشركة: "الجميع ينتظر الأسوأ".

مايكل باتشر، محلل Wedbush Securities، متأكد من أن الاستمرار في حالات البيع القصيرة لـGoPro بعد الهبوط بـ75%، إذما ما حسبنا من السعر الأعلى وهو 93.85$ في أكتوبر عام 2014، خطوة شجاعة. يقول باتشر:

" فُقد الأمل في الشركة نهائيا".

بدأ الهبوط في آب عندما أعلن المحللون عن طلب محدود على الكاميرا Hero4 Session. الأسبوع الماضي ازداد الوضع سوءا عندما رفعت Polaroid دعوة ضد GoPro بسبب مخالفة حقوق الملكية.

في 29 أكتوبر نصح بنك Piper Jaffray بخفض نسبة أسهم الشركة في الحقيبة. المحلل إرينن ميرفي يشير إلى 20$ كسعر مرغوب ويعتقد أن الطلب تراجع. على الرغم من هذا وبحسب مسح لـ15 خبيرا الذي قامت بهFactSet النصيحة الأساسية كانت "شراء" والسعر المتوسط بلغ 40.25$.

المتشائمون يرون أن GoPro فقدت السيطرة ويشككون في قدرة الشركة على تصنيع منتجات فريدة من نوعها وزيادة زبائنها. السؤال يكمن فيما إذا استطاعت الشركة أن تثبت العكس على الرغم من قلة الطلب. موسم تخفيضات الأعياد يقترب وهذا يجعل السؤال أهم. الشهر الماضي نتائج الشركة للربع الثالث كانت سيئة، انخفضت المبيعات مقارنة مع العام الماضي بـ17%.

لكن كما يؤكد باياران المستخدمون النشطون لـGoPro متفائلون، ولدى الشركة إمكانيات كبيرة في إنتاج الطائرات من دون طيار التي ستخرج إلى السوق عام 2016. يقول:

" نسبة السرور من استخدام الكاميرات لا يزال عاليا. لكن وول ستريت لا تحب هبوط المبيعات أو بقائها على ذات المستوى. الكل يريد النمو".

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق