يجب عليك شراء هذه الأسهم وعدم بيعها إطلاقا.
قال مرة وارن بافيت للمستثمرين "عندما تكون في حوزتنا شركة مميزة بإدارة مميزة نعتقد أننا سنمتلكها إلى الأبد". لكن ليس من السهل إيجاد أسهم كهذه.
لكن أمازون (NASDAQ: AMZN) هي تلك الشركة. ولهذا 11 سببا.
1. أمازون و"التجارة الإلكترونية" ألفاظ متطابقة. حسب تقديرات شركة Forrester Research سوق التجارة الإلكترونية الأمريكية ستنمو خلال أعوام 2015-2020 من 338.1 إلى 530.6 مليار دولار. حسب معطيات Slice Intelligence تتحكم أمازون بـ41% من هذه السوق. كما أن الشركة تتفوق في مجال التجارة الإلكترونية في دول هامة أخرى كبريطانيا وألمانيا واليابان. ليس من المصادفة أن رئيس مجلس إدارة ألفابيت (NASDAQ: GOOGL) إيريك شميت اعترف مرة أن "المشترون يبحثون عن المنتجات في أمازون مباشرة وليس في جوجل أكثر بمرتين".
2. نمو المبيعات يبهر. نمت واردات الشركة منذ عام 2005 وحتى عام 2015 من 8.5 إلى 107 مليار دولار وهذا النمو مستمر. نمت واردات الشركة في الربع الماضي بـ31% من واردات السنة وبلغت 30.4 مليار دولار. حسب توقعات المراقبين سينمو الربح خلال السنة بـ25% حتى 133.9 مليار دولار.
3. عدد مشتركي برنامج Prime ينمو بشكل متواصل. حسب تقديرات باحثي شركة CIRP عدد المشتركين الأمريكيين وحدهم بلغ 63 مليون مشترك، بينما زاد عدد المشتركين الإجمالي منذ يونيو العام الماضي بـ19 مليون شخص. كما قدرت الشركة أن قيمة الفاتورة المتوسطة لمشترك برنامج Prime تبلغ 1200$، غير المشتركين يصرفون 500$ فقط.
4. الخدمات الجديدة تُبقي المشتركين في برنامج Prime. يحصل المشتركون سنويا مقابل 99$ على تخفيضات وتوصيل مجاني خلال يومين وفيديو وموسيقا في بث مباشر وإمكانية استعارة الكتب الإلكترونية وسحابة إلكترونية لتخزين المعطيات وأمورا أخرى. مقابل مبلغ إضافي يستطيعون استخدام خدمة توصيل الطعام Prime Pantry و AmazonFresh. يبقي برنامج Prime على الفرق بين أمازون ومنافسيها، على سبيل المثال وول مارت (XETRA: WMT) لا تستطيع أن تتباهى بنظام مثيل.
5.أمازون فيديو ثالث أكبر موقع للفيديو الحي في أمريكا الشمالية بعد نتفلكس (NASDAQ: NFLX ) واليوتيوب حسب معلومات شركة الدراسات Sandvine. حجم الفيديو الذي توزعه الشركة يبلغ 4.3%. هذا حتى الآن أقل من نتفلكس (35.2%) ويوتيوب (17.5%) لكن منذ ثلاثة أعوام كان حجمه 1.3% فقط.
6. تحتل الشركة المنازل من خلال "إنترنت الأشياء". بينما تقوم جوجل بجذب زبائنها من خلال الحواسيب والأجهزة المحمولة والسحب الإلكترونية، تقوم أمازون ببيع تابلت Kindle والجهاز الإلكتروني Fire TV وزر Dash وأمثاله و"مكبرات الصوت الذكية" Echo. هذه الأجهزة تسهل تسجيل الطلبات في أمازون وتزيد من ارتباط المشترين ببرنامج Prime.
7. الخطط حول أتمتة التوصيل يجب أن تزيد من ربح الشركة. أظهرت الشركة في ربع السنة الفائت ربحا بالنسبة للبائعين قدره 4%، لكن مستقبلا عندما سيتم استبدال الأشخاص بالرجال الآليين واستبدال سائقي التوصيل بطائرات دون طيار يمكن لهذه النسبة أن تزداد.
8. السحابة الإلكترونية الأكبر في العالم هي AWS (Amazon Web Services) . زادت مبيعات AWS في الربع الفائت بـ58% مقارنة بالنسبة السنوية وزادت نسبة الربح بـ135% وتشير التوقعات إلى أن الربح السنوي سيصل إلى 11.5 مليار دولار. الزبائن الأساسيون هم نتفلكس وكوم سات (NASDAQ: CMCSA) و НАСА و CDC (NASDAQ: CDC). بلغ الربح الصافي في ربع السنة الماضي 25% وهذا 56% من الربح الصافي لأمازون، ما يجعل AWS أكثر أقسام الشركة ربحا.
9.النمو الكبير لـAWS وفر لأمازون ربحا مستقرا ما كانت تفتقده الشركة سابقا. يتوقع المحللون أن التجارة السحابية ستزيد من ربح أمازون خلال السنة بـ358% هذا العام والعام القادم بـ80% إضافيا.
10. في حال تصديق التوقعات أمازون التي بلغ سعرها أكبر بـ189 مرة من ربحها السنوي وأكبر بـ74 مرة من الربح المتوقع لا تقدر بشكل صحيح. مقارنة بسيطة للسعر والربح مع سعر الشركة تبين أن الأسهم تنخفض في سعرها ببطء على الرغم من أنها نمت بـ40% خلال السنة الأخيرة.
11. يترأس الشركة مؤسسها ورئيس مجلس إدارتها الحكيم جيف بيزوس. يشبه بيزوس ستيف جوبز وإيلون ماسك إذ يفكر على مدى عقود وليس أرباع السنة. حول بيزوس أمازون من متجر كتب إلكتروني إلى متجر عام وسحابة إلكترونية أحدث ثورة في التجارة الإلكترونية وسوق التقنيات الإلكترونية. وسيستمر هذا إذ أن Prime و AWS يضيفان باستمرار خدمات جديدة بحيث لا يستطيع منافسيهما اللحاق بهما.