10 أسباب لشراء أسهم غوغل وعدم بيعها أبداً
Aly Song/File Photo/Reuters
الصفحة الرئيسية مال, قطاع التكنولوجيا, السوق_الأمريكية, جوجل

إن الوعد بشراء أسهم شركة ما وعدم بيعها أبداً يبدو غريباً. وأغلب الأحيان يكون كذلك: المستقبل يصعب التنبؤ به. لكن أحياناً الإيمان بشركة ما له مبرر. بعض المستثمرين اشتروا أسهم Alphabet NASDAQ: GOOGL منذ 10 سنوات ولم يبيعوها حتى الآن، إليكم السبب.

1. المنتج الأساسي للشركة يتحكم بالسوق (وبعقول المستخدمين)

10 أسباب لشراء أسهم غوغل وعدم بيعها أبداً
Nuttapol Sn / Shutterstock, Inc.

هل سبق أن اضطررت لبرهنة وجهة نظرك أثناء تناول وجبة غذاء مع زملائك؟ عادة ما يتم حل المشكلة من خلال البحث في غوغل عن البرهان. محرك البحث هذا تمركز في عقولنا لدرجة ظهور مصطلح جديد في اللغة. وهذا دليل على سيطرتها على السوق.

حسب معلومات Statista، فإن 90.4% من طلبات البحث تتم عبر غوغل من الكمبيوترات المكتبية. والأهم وبحسب معلومات NetMarketShare، تمتلك الشركة 93.8% من سوق البحث عبر الهواتف المحمولة.

2. عدد المستخدمين لكل من منتجات Alphabet الستة يزيد عن 1 مليار

كما تعرف، غوغل أكثر من مجرد محرك بحث. عدد مستخدمي كل من التطبيقات الستة (Gmail, YouTube, Google Maps, Chrome, Android и Google Play Store) يتعدى المليار.

3. كمية المعلومات ضخمة

“لكن Alphabet لا تتقاضى أجراً على استخدام أغلب منتجاتها. هذا غريب؟" قد تتساءل.

وستكون على حق. لكنك تنسى أن "نفط القرن 21" هو المعلومات.

بفضل كثرة المستخدمين، تقوم الشركة بجمع كميات خيالية من المعلومات. يمكن القول أن غوغل تعرف عن كل مستخدم أكثر مما تعرف أي منظمة أخرى عبر التاريخ.

4. شركة Alphabet هي شركة إعلانية بالمحصلة

المعلنون مستعدون دفع المليارات مقابل هذه المعلومات. سابقاً كان يحاول المعلنون جذب انتباه الجمهور من خلال الإعلانات في الجرائد والمجلات، على أمل أن يراها الزبائن المحتملون. لكن إنتاجية هذه الطريقة كانت ضعيفة: كان يمكن التخمين فقط بمدى فعالية الميزانية الدعائية.

الآن اختلف الأمر جذرياً. بمساعدة منصة غوغل أصبح باستطاعة المعلنين أن يتابعوا آنياً مدى فعالية الحملة الإعلانية. أما باستخدام المعلومات المدخرة فأصبح بإمكان المعلنين أن يضعوا إعلاناتهم وتوجيهها على الفئة المطلوبة (الشيء الذي غير موجود في مصادر الإعلانات الأخرى). بالنسبة لـAlphabet هذه ميزة تنافسية هامة.

كما يساعد على فهم سبب أن أرباح الإعلانات شكلت 67 مليار دولار-- 90% من أرباح الشركة الكلية.

5. سوق الإعلانات الالكترونية سيستمر بالنمو

لا يمكن القول أنه فات الأوان على شراء أسهم الشركة. التقرير الذي نشرته شركة eMarketer شهر مارس يدل على أن وسوق الإعلانات عبر الانترنت لديه فرص كبيرة للنمو.

بحلول عام 2019، سيبقى التلفزيون المتقادم يشغل حصة الثلث من إجمالي سوق الإعلانات، لذلك فإن النمو في قطاع الانترنت خلال السنوات العشرة القادمة يمكن أن يكون صادماً.

6. الاهتمامات المتعددة الجوانب

لنعود إلى تغيير الاسم. من الأفضل أن نفهم ماذا وراءه. إذا حللناه إلى «Alpha-bet» حيث كلمة bet بالانكليزية تعني الرهان، وهذا يعكس سلوك الشركة في الرهان على التكنولوجيا الثورية خارج مجال محرك البحث الذي تعمل به.

هذا المبدأ الذي تعمل به الشركة والذي يسميه المضارب المشهور نسيم طالب، يمكن تسميته بالـ"متعدد الاتجاهات": من جهة هناك مصدر أرباح مضمون، ومن جهة أخرى الكثير من الرهانات على مشاريع أصغر. على الرغم من أن احتمالات نجاح كل مشروع على حدى ليس بالكبير، إلا أنها بالمجمل ستؤثر على نتائج الشركة خلال السنوات العشر القادمة.

ما هي هذه المشاريع؟ الأكثر شهرة-- السيارات الذاتية القيادة، البيوت الذكية، مشاريع دراسة جسم الإنسان والوصول للانترنت عالي السرعة.

7. الفهم التام للمهمة

إن الهدف الواضح يساعد الإدارة والموظفين التحرك نحو الهدف المشترك. إن مهمة غوغل بحسب رؤيتها هي:

“تنظيم المعلومات العالمية وجعلها بمتناول الجميع وذات فائدة".

أما مهمة الشركة الأم لها جوانب أكثر:

“تطوير مشاريع واعدة.. مساعدة رواد الأعمال والشركات على النجاح.. وتحسين حياة أكبر عدد ممكن من الناس".

هذه الأهداف واعدة ومرنة، وتساعد الشركة الحفاظ على مرونتها في العالم المتغير.

8. المدراء يعملون بضمير

حتى لا تظن أن المدراء هدفهم الوحيد هو زيادة الأرقام في حساباتهم البنكية على حساب الشركة، سنلاحظ التالي: مازال يترأس Alphabet لاري بيج وسيرغي برين، وهم من أسسوها. حصتهم مع باقي مجلس الإدارة حوالي 48 مليون سهم (60% من المصوتين). بحسب الأسعار الحالية قيمة هذه الأسهم تقارب الـ40 مليار دولار.

9. البراهين من خلال ثقافة الشركة

10 أسباب لشراء أسهم غوغل وعدم بيعها أبداً
AP Photo/Elaine Thompson

مؤشر آخر-- الثقافة الداخلية للشركة. لتستطيع تحقيق أحلامها الواعدة، يحتاج برين وبيج لقوى عاملة ملهمة وفعالة.

إن وجهة نظر الشركة والتي قدمتها للجنة الأوراق المالية الأمريكية عام 2010 تتضمن الأسطر التالية:

“الحوافز المادية والنمو الوظيفي هي أشياء ثانوية. نحن نسعى لتطوير التحفيز العالي وروح التعاون بين الموظفين، والهدف الرئيسي العمل من أجل تحريك عجلة التطوير والتحديث وليس فقط من أجل المكاسب الشخصية".

10. لدى Alphabet ما يكفي من المال

إن الابتكارات تكلف الكثير من المال. من الضروري أن يكون لدى الشركة ما يكفي من المال على المشاريع الجديدة. ألفابت أمورها جيدة:

  • الدين الطويل الأمد: 3.9 مليار دولار.
  • الأموال، الاستثمارات قصيرة وطويلة الأمد: 88 مليار دولار

هذا العامل وعوامل أخرى تساعد المستثمرين على النوم قريري العين، وعلى علم أن أموالهم مستثمرة في شركة رائعة.

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق