13 بجعة سوداء في أسواق النفط
Reuters
الصفحة الرئيسية مال, ماسك, روسيا, الولايات المتحدة, الصين, النفط, تسلا

العجز الفنزويلي، تصعيد في الخلاف بين إيران والولايات المتحدة وأسباب أخرى قد تؤدي إلى نمو أسعار النفط.

استعد لتذبذبات ملحوظة في سوق السلع الخامة في العام الحالي.. بحسب رأي المحللين في بنك Barclays، فإن عدة "بجعات سوداء" تنتظر المستثمرين. الأحداث من نوع "البجعة السوداء".. هو مصطلح ابتكره المفكر والكاتب نسيم طالب. وتنطوي تحت هذا التعريف الأحداث التي تنطبق عليها المعايير التالية:

  1. لا يتوقعها الخبراء
  2. تجر تبعات هامة
  3. بعد حدوثها سيكون لها تفسير منطقي، كما ولو كان حدوثها متوقعاً.

باحثو Barclays كتبوا في تقريرهم:

“البجعات السوداء" في سوق الخامات قد تتخذ أشكالاً مختلفة، عضاتها قد تكون آنية أو من الممكن أن تستمر بالنقر لمدة طويلة. المؤشرات تدل منذ الآن على تذبذبات قياسية في هذا العام. وخاصة يقلق المستثمرون من عدم الاستقرار الجيوسياسي".

من بين المخاطر المحتملة ممكن أن نذكر إمبراطورية إيلون موسك. يعتبر المحللون أن توريد سيارات تسلا NASDAQ: TSLA موديل 3 بوقتها من الممكن أن يفجر قطاع الطاقة. يقولون:

“عادة ما تقوم الأسواق بحسبان السعر على أساس العوامل المستقبلية، مثلا ظهور نوع جديد من البطاريات من الممكن أن يخفض الأسعار أكثر بكثير من المستويات الحالية، وتغيير معدلات تأثير السيارات الكهربائية على الطلب على النفط".

كما يظهر من الجدول، هذا واحد من 13 عامل مذكور في التقرير:

طبعاً بعض التهديدات قد تضرب الأسواق بشكل أقوى من الأخرى. يقول المحللون:

“في بداية عام 2017، الخطر الأكبر على أسواق الخامات يبقى متجسداً بأزمة اقتصادية مفاجئة في بلد مستهلك كبير للخامات. بكلمات أخرى، سيتابع المستثمرون التطورات في الاقتصاد الصيني".

كل الأحداث ستؤدي إلى تراجع الأسعار. التصعيد بين الولايات المتحدة وإيران والعجز الفنزويلي ستضيف ذبذبة لأسعار النفط، بنفس الوقت أعمال الشغب في تشيلي وتفاقم الأزمة في أوكرانيا من الممكن أن تؤدي إلى ارتفاع أسعار الحديد كما قيل في التقرير. يقول المحللون:

“على المستثمرين الأخذ بعين الاعتبار ليس فقط المخاطر النابعة عن تزلزلات الاقتصاد الكلي وتأثيرها على الطلب (انخفاض الأسعار)، بل والمخاطر الجيوسياسية والتي قد تحد من العرض (ارتفاع الأسعار). انخفاض مخزون السلع وخاصة في سوق النفط سيؤدي إلى المبالغة في تقييم المخاطر المتعلقة بالعرض، حتى لو لم يحدث انخفاض في التوريد على أرض الواقع".

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق