الاستثمارات في ETF.. دليل خطوة بخطوة
الصفحة الرئيسية مال, السوق_المالية, الميزانية_الشخصية, السوق_الأمريكية, تعلم التداول

اجتاحت الصناديق الاستثمارية العالم. هذه الصناديق الرخيصة تتميز عادة بنسب مصاريف جذابة، كما تقدم على عكس الصناديق المشتركة التقليدية إعفاءات ضريبية. في الكثير من الحالات تقوم ETF بمراقبة المؤشرات وتؤمن بذلك أقل تبادل ممكن للأصول واستقرار عالي للمحفظة الاستثمارية. الاستثمار في ETF اليوم أسهل من أي وقت مضى، أما شعبيتها سهلت البحث عن خيارات مناسبة لك.

الخطوة 1: قم بفتح حساب وسيط

لشراء وبيع ETF، يجب أن يكون لديك حساب وسيط. الحصص في صناديق البورصة يتم تداولها كأسهم مستقلة، ومتاحة في ساعات التداول في جميع الأسواق المالية الرئيسية.

كل وسيط يمكن أن يكون له ميزات إضافية. مثلاً هناك عدة وسطاء يعرضون ETF خاصة بهم، ويمكن تداول أوراقهم دون عمولات. آخرون يعقدون صفقات شراكة مع صناديق أخرى، مما يسمح أيضاً بتجنب العمولات عند التعامل مع أوراق هذه الصناديق. قم بدراسة دقيقة لعرض كل من الوسطاء، هذا سيعطيك فكرة أوسع عن الصناديق التي لديهم وصول إليها وهل هي مناسبة لاحتياجاتك.

الخطوة 2: راقب مصاريفك

في العالم آلاف صناديق ETF، لذلك قد يكون الخيار صعباً. إحدى الطرق للتمييز بين الاستثمار الجيد والمشكوك بأمره النظر إلى تكاليفه.

كل صندوق متداول في البورصة ينشر معدل التكاليف السنوية، أي النسبة من حجم أصول الصندوق، والتي تستخدم لتغطية المصاريف. النسبة الأدنى تعني أنه سيبقى في جيبك أموال أكثر. أكبر الصناديق وأكثرها فعالية تؤمن نسبة مصاريف أقل من 0.1%.

بعض نطاقات الأسواق المالية مرتبطة بحالة طبيعية بمصاريف أعلى، مما يؤثر على المعدل. مثلاً الاستثمارات المالية العالمية مرتبطة بمسائل لوجيستية صعبة، لذلك معدلات مصاريف الصناديق الدولية عادة تكون أعلى من الصناديق التي تستثمر في الأسهم الأمريكية فقط.

لكن حتى لو كنت تقارن ETF من فئات مختلفة، كثيراً ما يتبين أن إمكانية الحصول على الربح الأعلى مرتبط بالصندوق ذو المعدل الأقل.

الخطوة 3: قم بتجميع حقيبة متنوعة

كما الصناديق المشتركة، الكثير من صناديق ETF تستثمر في نفس الأسهم، لذلك حتى لو استثمرت في عدة صناديق ETF، هذا لا يعني أن حقيبتك متنوعة. مثلاً إن كانت كل الـETF التي تملكها تستثمر في الشركات الأمريكية ذات الرسملة العالية، يمكن أن تتوصل إلى أن استثماراتك كلها متشابهة.

لذلك انظر إلى فئات مختلفة من الصناديق. يمكن التجربة في البداية استخدام فئات مختلفة من الأصول، مثل الأسهم، السندات، العقارات والاستثمارات البديلة. التوسع ضمن كل نوع من هذه الأصول قد يكون فكرة جيدة أيضاً.

مثلاً في حالة الأسهم، هناك مغزى بشراء ETF يستثمر في شركات ذات أحجام مختلفة، وجغرافيا متنوعة وقطاعات مختلفة. هذا سيؤثر إيجاباً على توزيع المخاطر في حساب محفظتك.

الخطوة 4: فكر كيف تزيد من استثماراتك في ETF

بعض الوكلاء يسمحون بالاستثمار التلقائي على أساس مستمر. هذا مريح خاصة حين يعرض الوكيل عمليات ETF دون عمولات، وستتمكن دون أن تفكر بالمصاريف استثمار حتى لو مبالغ قليلة لتبدأ تعمل لصالحك.

إن كان لديك 100$ مخصصة للاستثمار في ETF شهرياً، فلا مغزى في دفع عمولة ولو 5$. أما إن كنت في موقف لا يمكنك تجنب العمولة فيه، فمن الحكمة الاستثمار بفترات متباعدة لكن بمبالغ أكبر، حتى تكون العمولات منخفضة نسبياً.

يمكن أن تصبح صناديق البورصة عنصراً هاماً لتشكيل محفظة استثمارية طويلة الأمد، والتي ستجلب لك الدخل. التركيز على تخفيض التكاليف عند البحث عن ETF مناسب لاستراتيجيتك الاستثمارية سيزيد من فرص أن تبقى المحفظة تجلب لك الدخل لسنوات طويلة.

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق