الجميع يحب كسب المال دون فعل أي شيء تقريباً، والاستثمارات هو أحد الخيارات الممتازة. بالطبع تداول الأسهم مخيف بعض الشيء، لأن السوق متقلب ويبدو التداول كالرهان. من جهة أخرى شراء العقارات يمشي قدماً بقدم مع البيروقراطية. سنفهم أي الخيارين يجلب أموالاً أكثر بمصاريف أقل.
1. الإتاحة
لشراء عقار يجب جمع الكثير من الوثائق والمرور على دوائر كثيرة ويستغرق ذلك الكثير من الوقت. أما لشراء الأسهم اليوم يكفي كبستين بالفأرة.
الفائز: الأسهم
2. السعر
إن العثور على شقة بأقل من 100 ألف دولار في كبرى المدن أمر صعب، لذلك إن لم تكن مليارديراً فسيكون عليك الادخار لفترة طويلة. بنفس الوقت بعض الأسهم سعرها أقل من 10 دولارات، وأي أحد يمكن أن يشتريها.
إن شاهدت فيلم "ذئب وول ستريت" فأنت تذكر كيف توصل البطل إلى نجاح مبهر وأصبح يكسب الملايين بفضل الأسهم الرخيصة. إن كنت تريد أن تصبح غنياً أيضاً فعليك أن تبدأ أيضاً.
الفائز: الأسهم
3. السيولة
السيولة هي مدى سرعة تحويل الأصل إلى أموال. لبيع الأسهم يكفي عليك بضع نقرات بالفأرة، المهم أن يكون هناك طلب (وهو موجود دائماً تقريباً). أما لبيع العقار فعليك نشر إعلان والعثور على زبائن مناسبين وإتمام الأعمال الورقية. بأفضل الأحوال سيستغرق هذا شهرين أما في أسوأ الحالات قد يستغرق الأمر عدة سنوات.
الفائز: الأسهم
4. الضرائب
كل ما يجلب لك الربح يجب دفع الضرائب عليه. عليك دفع ضريبة على ملكيتك العقارية بشكل سنوي والأمر الأسوأ تعبئة الأوراق وتقديمها لمصلحة الضرائب. أما بحالة الأسهم فعليك أيضاً دفع ضريبة دخل ولكن هذا في حال قمت ببيع الأسهم. والكثير من الوكلاء يدرجون الضرائب ضمن سعر خدماتهم لذلك لن يكون عليك القلق بهذا الشأن.
الفائز: الأسهم
5. المخاطر
الناس دائماً بحاجة إلى سكن، وعند شرائك للسكن بإمكانك دائماً تأجيره ضامنا لنفسك دخلاً مستقراً. طبعاً لا يمكن قول الشيء ذاته عن الأسهم. تقلبات السوق أو الإفلاس يمكن بلحظة أن يخسرك كل أموالك.
الفائز: العقارات
النتيجة
على الرغم من المخاطر العالية المرافقة للأسهم، تبقى الوسيلة الأضمن لتكسب المال أن تتعامل مع الأمر بجدية تامة وطريقة مدروسة.
أما إن كنت لا تريد أن تحد نفسك بالعقارات، فاختر وكيلاً وابدأ التداول.