المرشح ذو الفرص الأوفر في الانتخابات التشيكية.. لا لليورو

لن تنضم التشيك لمنطقة اليورو في الوقت المنظور إن أصبح رئيس الوزراء القادم الملياردير أندريه بابيس كما ورد في Bloomberg.

وكما رئساء الوزراء السابقين، بابيس مستعد لممانعة انضمام التشيك للاتحاد المالي. وقال في مقابلة للوكالة:

تم عزل بابيس الشهر الماضي من منصب وزير المالية بسبب خلاف مصالح. يملك بابيس أصولاً في القطاع الزراعي الصناعات الكيميائية والإعلام، تقدر فوربس ثروته بثلاثة مليارات دولار.

وعلى الرغم من الاستقالة فهو مدعوم من قبل حزبه، بماأن بابيس يعد أن يحكم البلاد كما يدير أعماله وأن تصرفات الحكومة الحالية فاسدة وغير كفؤ. يسمي رجل الأعمال بالمركزي ويرفض أية انتماءات سياسية ورؤيته قريبة من المناقضين للأوروبة.

حسب الاستبيانات التي أجريت الأسبوع الماضي من قبل شركة Stem للأبحاث، إن أجريت الانتخابات هذا الأسبوع لحصل هذا الحزب على ثلث الأصوات فإن 28% من الناس مستعدون للتصويت لصالح الحزب. أما الحزب الديمقراطي الاجتماعي الذي داخل في حلف مع حزب ANO فكان سيحصل على 11% من الأصوات.

بابيس ليس المعارض الوحيد لإدخال اليورو إلى البلاد. على الرغم من انضمام التشيك للاتحاد الأوروبي علم 2004، بقيت سلطات البلاد ترفض تحديد تاريخ لدخول منطقة اليورو. حسب إحصائية قامت بها Eurobarometer عام 2016 فإن 72% من التشيكيين يريدون إبقاء الكرون.

يعد بابيس عند وصوله للسلطة أنه سيخفف من المصاريف الإدارية وأن يجعل الناس تنسى أن تكون علقة على نظام المساعدات وسيحارب من أجل المصالح التشيكية في الخارج. وهو مستعد للعمل مع أي حزب سياسي عدا الشيوعيين والمحافظين.

لأول مرة العام الماضي كانت ميزانية التشيك إيجابية، لكن بالنسبة لبابيس الميزانية المتوازنة ليست أولوية. يعد بتخفيض الضرائب ولا مانع لديه من زيادة الديون من أجل تسريع النمو الاقتصادي، زيادة الرواتب والناتج الكلي المحللي والمصاريف الحكومية.

"أهم قيمة مضافة في الاتحاد الأوروبي هو الشخصية القومية لكل دولة عضو فيه. أوروبا قوية بفضل الدول القوية، وهذا منطقي، أليس كذلك؟"- يقول بابيس