ما الذي سيجعل البيتكوين والاثريوم  و Ripple واللايتكوين تتوصل إلى أرقام قياسية جديدة
AP Photo/Petr David Josek
الصفحة الرئيسية مال, بيتكوين, العملات المشفرة

يقدر الكاتب الصحفي لدى Forbes أستاذ LIU Post بانوس موردوكوتاس احتمالات سباق جديد في سوق العملات المشفرة.

بعد تعديل جذري استمر عدة أسابيع كان البيتكوين وهو (Bitcoin) والاثريوم وهو (ETH/USD) و Ripple وهو (XRP/USD) واللايتكوين وهو (LTC/USD) قد غليت بشكل ملحوظ خلال الأسبوع الماضي فارتفعت بنسبة 19,87% و 10,48% و 30,57% و 53,90% على التوالي.

وفي نفس الآن كانت أسواق الأسهم أيضاً قد شفت من مبيعات بداية الشهر، إذ زاد مؤشر NASDAQ خلال الأيام الخمس الأخيرة بمعدل 5%.

نرى أن معظم العملات المشفرة ترتفع، فمن بين المائة الأولى غليت 83 منها ورخصت 17 فقط.

وبالطبع كانت هذه القفزة بالنسبة للمستثمرين الذين اشتروا "في القاع" فرحة كبيرة.

كم ستدوم هذه الفرحة؟ هل ستعود أسعار أكبر العملات المشفرة إلى الحدود القصوى السابقة؟ من الصعب ضمان هذا ولكن ثمة عدة عوامل يمكن أن تساعد في ذلك.

أولاً إنها انتشار صناديق المؤشرات والعقود الآجلة التي توسع دائرة المستثمرين في العملات المشفرة. يمكن أن نتذكر أن بداية التجارة بالعقود الآجلة بالذات في شهر ديسمبر في CBOE ومن ثم في CME Group هي التي أدت إلى قفزة أسعار العملات المشفرة.

والعامل الثاني هو تسهيل تبادل العملات المشفرة ما يسهل الشراء للمستثمر الأوسط. تقول جيسي كوين كبيرة المحللين في Investing.com ما يلي:

"من بين أهم خليفات النمو من التي أراها هي ازدياد شعبية العملات المشفرة بين المستثمرين التقليديين وسهولة الوصول إلى نظم العملات المشفرة. مثلاً سجل التطبيق التجاري RobinHood حالياً 1,2 مليون مستخدم على خدمتها في مجال العملات المشفرة التي لم يتم تشغيلها بعد والمكرسة للمساعدة في الاستثمار في كل العملات الأساسية بسهولة وبسرعة والأهم من ذلك بأمان".

العامل الثالث هو قبول العملات المشفرة بمثابة وسيلة دفع من قبل شبكات تجارة التجزئة الكبرى. توجد شائعات بأن Starbucks و Dunkin Donuts تدرسان إمكانية قبول البيتكوينات، ولو أن الأمر ما زال قيد المناقشة ولكن إذا قبلت شركة كبيرة ما المدفوعات بالعملات المشفرة فهذا سيجذب انتباه الشباب إلى هذه القضية.

كل العوامل المذكورة سواء معاً أو بشكل منفصل يمكنها أن تكون سبباً لارتفاع أسعار العملات المشفرة من جديد وذلك إذا لم تفسد الحكومات أو المصارف الكبيرة أو القراصنة كل شيء مرة أخرى.

المصدر: Forbes

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق