عشر علامات تشير إلى أنك أغنى مما تظن

من إخباء القرش الأبيض لليوم الأسود إلى عدم وجود ديون ببطاقات الائتمان: ما هو المهم فعلاً إذا أردت العيش ميسوراً.

من الصعب تحديد الثروة بمبلغ معين ما، فهو يختلف من شخص لآخر ويعود إلى عوامل كثيرة بما في ذلك مكان سكنك. ومع ذلك دعنا نعرّف اليوم الثروة كغياب الحاجة إلى المال وإمكانية الحفاظ على نفس المستوى المعيشي بعد الخروج إلى التقاعد.

إذا كانت كل البنود العشرة التالية تخصك فنحن نهنؤك لأنك تسلك نهج الحياة الميسورة (كما ويجوز استخدامها كنصائح كيف تقترب إلى اليسر المالي).

يشعر الشباب أن التقاعد هو شيء بعيد بشكل لانهائي، ولكن في حال عدم الاستعداد له كما يجب يبتعد أكثر. تذكر الفائدة المعقدة: كلما بكرت في تشكيل المدخرات كلما كان يعمل الوقت عليك بفعالية أكثر.

لا يهم إذا كان يجري الحديث عن رهن عقاري أو قرض استهلاكي، بل من المهم تسديد الديون في الموعد المحدد و الكمية الكاملة. إذا كنت تؤخر المدفوعات تتعرض للغرامات، أما إذا لم تعيد المستدان بأسرع قدر ممكن دون الاقتصار بالإيداع الأدنى يمتد التسديد لفترة طويلة ويزداد كثيراً بسبب الفوائد.

تقدم آين كاين صحفية من Business Insider ثلاث نصائح بخصوص دفع القرض: أعد كل شيء خلال فترة السماح، وضبط التحويل التلقائي للمدفوعات، وليكن إعادة القروض أولويتك الأولى، أما سائر المصروفات فهي أقل أهمية.

إذا أردت أن تصبح ثرياً انسى الشراء في المتاجر الفاخرة، إذ تخفيض مصروفات الطعام يساعد على ادخار مبلغ لا بأس به كل شهر. اشتري المواد الغذائية في محلات السوبرماركت بعبوات كبيرة، فهذا يقتصد المصروف والوقت.

الحياة مليئة بالمفاجآت والكثير منها تكون غالية الثمن، لذا فمن المهم جداً الاحتياط السريع لأي حال من الأحوال.

يعتبر أن الحد الأدنى المعقول هو المبلغ الذي يمكن العيش عليه ثلاثة أشهر عند فقدانك مصدر الدخل. ولكن كلما كان هذا الاحتياط أكبر شعرت بالراحة والاطمئنان أكثر في حالة الطوارئ.

لقد قدموا لك مكافأة في مكان العمل، وأول فكرة خطرت على بالك هو تبذيرها خلال مساء واحد في مطعم غالي ذات مطبخ رائع؟ فكر من جديد.

نعم يوجد إغراء التصرف بالمال بهذا الشكل وكأنك وجدته على الرصيف، ولكن من الأفضل معاملته وكأنه دخل أساسي. لا بأس من إنفاق المال على المتعة بالطبع مع مراعاة الاعتدال، ولكن من الأفضل استخدام الباقي بطريقة معقولة أي إنفاقه على تسديد الديون أو تعبئة المحفظة الاستثمارية.

الحياة ضمن إطار الإيرادات بل وأقل من ذلك دليل جيد على وجود المسؤولية المالية. كل ما تحتاجه موجود لديك يمكن لك الحصول على بعض السلع الفاخرة، ولكن لا تخضع لهذا الإغراء وبدلاً من شراء أداة جديدة ادخر المال على المستقبل.

العمل المستقر شيء جيد ولكن الأفضل حين يقيمونه كذلك. إذا كان راتبك يرتفع أبطأ من ارتفاع الأسعار فأنت سرعان ما تجد نفسك في وضع محرج.

إذا كنت تشعر أنك تستحق الترقي حاول التكلم عن ذلك، إذ كما يقال لا أحد يعاقب على الطلب.

وارن بافت واحد من أغنى الناس في العالم، ومع ذلك هو يعيش في منزل اشتراه سنة 1958 بـ31500 دولار. وقد قال ذات مرة في المقابلة مع BBC: "أنا سعيد هنا. لو شعرت أنني سأكون أسعد في مكان آخر لانتقلت إليه".

لا بافت ولا نحن عامة البشر لا نحتاج إلى قصور باهظة الثمن من أجل السعادة. يسمح المنزل المتواضع على إنفاق المال على أشياء تقيمها فعلاً. إذا كنت تصرف على السكن أقل من 30% من دخلك فهذا جيد.

أفضل الاستثمارات طويلة الأمد يجب أن تكون رخيصة ومتنوعة وعدوانية. من الحماقة دفع مال كثير على إدارة المحفظة ووضع كل البيض في سلة واحدة، أما تناسب الأسهم والسندات فيعود إلى سنك ورغبتك في المخاطرة.

الشيء الأسوأ هو عدم الاستثمار بالأساس.

ملايين من الناس تدفع نفسها إلى براثن الفقر بمساعدة بطاقات الائتمان والقروض عالية الفوائد. ديون كهذه قد تصبح عبئاً مالياً فظيعاً وتقيد إمكانياتك حين تحتاج مثلاً إلى رهن عقاري.

من الأفضل التهرب من القروض كهذه، ولكن إذا كنت قد وقعت في هذه المصيدة فاخرج منها بأسرع وقت ممكن وبأي ثمن.