الذهب ضد البيتكوين: أين ستذهب أموال المستثمرين في حال انهيار سوق الأسهم

في الآونة الأخيرة اصطدمت أسواق الأسهم بتقلب ملحوظ. حتى الآن لم تنتقل المؤشرات الأمريكية الأساسية مثل S&P 500 و Dow Jones Industrial Average إلى مرحلة السوق الهابطة، ومع ذلك يجوز أن يثير أي انخفاض جديد الذعر ويؤدي إلى سحب الموارد إلى الأصول البديلة مثل الذهب والبيتكوين.

في الآونة الأخيرة أظهرت سوق الأسهم تقلباً، فحسب معطيات Bloomberg بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فرض الرسوم على السلع الصينية انهار المؤشر الصناعي Dow Jones Industrial Average وهو (INDEX: DJI) بأكثر من 700 نقطة. وما يخص مؤشر S&P 500 وهو (INDEX: SPX) ففي عام 2018 بعد تعرضه للتعديل ذهب إلى السلبية.

حتى الآن كانت تقلبات هذه المؤشرات معتدلة، بيد أنه إذا حدثت السوق الهابطة بكل معنى الكلمة فهذا قد يؤدي إلى ذعر المستثمرين وبحثهم عن ملاذ الذي يجوز أن يكون الذهب أو البيتكوين وهو (Bitcoin).

ينبئ تيم إينيكينغ المدير الإداري لدى Crypto Asset Management أنه في حال الانهيار الجاد سينمو البيتكوين في سوق الأسهم.

أشاد ماتي غرينسبن كبير المحللين لدى المنصة التجارية eToro أن الكثير من المراقبين يتبعون بإمعان العلاقة بين سوق الأسهم والبيتكوين. كما أنه يشدد على أن الانخفاض الذي حدث منذ فترة لا يؤشر على ظهور سوق الانخفاض الحقيقي.

حسبما قال "حتى الوقت الراهن يقوم بالبيع غالباً المستثمرون من الشركات والبوتات". إنه يعتبر أنه لو تطورت الأزمة فعلاً "فسينتقل إلى الأصول الرقمية عملاء التجزئة قبل غيرهم".

أما المحلل ترافيس باركر مدير التشغيل لشركة IRA Bitcoin LLC فله رأي آخر:

يشيد المحللون أن الذهب يجوز أن ينمو على خلفية انخفاض الأسهم. قال رون سميث المدير التجاري لبورصة GSI Exchange ما يلي:

ويشاركه الرأي غرينسبن، في نظره "سيكون ارتفاع سعر الذهب مؤشراً على أن المستثمرين يبحثون عن"ملاذ آمن""، ويضيف: "إذا شاهدنا قفزة الذهب فالمتاعب قريبة".

كما وقال أوليفر آيزكس المستثمر في البيتكوين والمستشار:

كما ويشير إلى أن البيتكوين هو أصل جديد لم يبلغ العاشرة من عمره، أما الذهب فتجاوز تاريخه عشرة آلاف سنة، ويجوز بيعه وشرائه في أي مكان كان.

عدا ذلك يرتفع الذهب على حساب المنتجات المنشأة للتحوط مثل الخيارات والعقود الآجلة، وكذلك بمثابة أداة التحوط افتراضياً في حال انهيار الأسهم المحتمل.