نظرية الكذب: تسعة أكثر الضلالات خطورة حول المال
Photo by Marten Newhall on Unsplash
الصفحة الرئيسية مال, الميزانية_الشخصية

لا تدع هذه المعتقدات الكاذبة أن تقف في طريقك نحو اليسر المالي.

منذ عدة أسابيع ناشد المدون والمدرب المالي راميت سيتي قراءه مقترحاً لهم تذكر أكثر الضلالات انتشاراً حول المال.

وتلك هي الردود التي استلمها:

  • "أنت تصرف المال هباء على الاستئجار"
  • "لكي تصبح ثرياً امتنع عن شراء قهوة لاتيه"
  • "يستطيع صندوقنا أن يستبق السوق"
  • "تهربوا من بطاقات الائتمان" وغيرها.

نعم نعم وأكرر نعم! إنها مجرد تصورات خاطئة ولا سيما الاثنان الأولان منها. يفضل الكثيرون الاستئجار وذلك لأن في حالتهم هذا أفضل مخرج، وكذلك قلّ من هو مستعد على الامتناع عن قهوة غالية.

يمكنك أن تصرف ولو كل شهر 50 دولار على القهوة إذا كان هذا يساعدك على العمل والكسب. الأمر أنه حين تخصص مواردك بشكل انتقائي لأهم الأشياء فقط تستمتع بها حقيقة تصبح أموالك موزونة وحياتك سارة. يمكنك أن تسمح لنفسك أي شي تريده و لكن ليس بآن واحد.

حدد أولوياتك وتجاهل النصائح الجوفاء من لدن الناس الذين لا يعرفونك ويجهلون حالتك. ولكن لنعد إلى مفاهيمنا الخاطئة. نقدم أكثر الأساطير عن المال انتشاراً.

"يستطيع صندوقنا أن يستبق السوق"

كلا بل يستطيع أن يستبقها في مقاطع زمنية معينة ولكن ليس على وجه الدوام. لذا إذا كنت محروماً من القدرة الفريدة في فتح وإغلاق المواقف في الوقت المناسب فلا تصدق الصناديق التي تعلن عن ذلك جهراً (إذا كنت فعلاً محظوظاً إلى هذا الحد فمن الأفضل أن تلعب باليانصيب!).

"ينبغي التهرب من بطاقات ائتمان"

هذه النصيحة عادلة فقط في حال عجزك عن مراقبة مصروفاتك. على كل هذه النصيحة لا تضر، فقد استغنى العالم عن بطاقات ائتمان آلاف السنين. مثلها مثل الإنترنت أو أية أداة أخرى لبطاقة ائتمان إيجابياتها وسلبياتها. والقضية في كيفية استخدامك إياها.

تساعد بطاقات ائتمان على تخطيط الميزانية بشكل صحيح وتسهل الحياة ناهيك عن العلاوات التي يمكن قبضها لقاء استخدامها. في النتيجة الملخص هو أن تختار ما هو لصالحك.

"يحتاج الاستثمار إلى الكثير من المال"

وهذا كذب آخر! سهلت التكنولوجيا المالية هذه العملية لدرجة أن ابتداء الاستثمار أصبح ممكناً من عدة دولارات (ويعود الأمر إلى الرغبة!). لقد تغير العالم كثيراً والحواجز القديمة تلاشت منذ زمن طويل.

يجب صرف المال من أجل كسبه

هذا مفهوم آخر خاطئ للغاية وهو قد يفيد في بعض الحالات، ولكن أسهل طريقة لكسب المال هو الحفاظ عليه وزيادته. في الحقيقة كل شيء بسيط!

"قبل المباشرة في الأعمال التجارية لا بد من طباعة بطاقات العمل"

وهذا أيضاً ليس صحيحاً. تحتاج الأعمال التجارية قبل كل شيء إلى عملاء، وكفى البحث عن أعذار! اقتصد على بطاقات العمل وتركز على البحث عن العملاء وجذبهم. كرر هذا مرة تلو الأخرى ريثما يأتي النجاح. وبعد ذلك يمكنك تحمل تكاليف بطاقات العمل وغيرها من سمات الأعمال الناجحة.

"الخيار الأرخص هو الأفضل دوماً"

طبعاً التوفير سار دوماً ولكن تأكد من أن هذا شيء منطقي لكي لا تضطر أن تدفع في المستقبل مرتين. أكان هذا مالاً أو صحة أو ترقي مهني أو علاقات أو أي شيء كان، يوجد دوماً سبب لماذا شيء ما رخيص الثمن إلى هذا الحد. من الضرورة تحليل كل السلبيات والإيجابيات ولا داعي للتركيز على الثمن فقط.

"الرغبة في الثراء شيء شائن"

واحد من أسوأ المفاهيم الخاطئة. الجنون من المال والطمع به هو من الصفات الرديئة، ولكن ليس هناك شيئاً نكراً في السعي نحو مستقبل أفضل لنفسك ولعائلتك. تفتح الأموال عدداً لا يحصى من الفرص لك ولأقربائك. لا تتأثر بالعقائد الغريبة، فالمال ليس شراً بل الشر هو العلاقة الخاطئة تجاهها.

"الإنسان الثري هو إنسان شريف"

وهذه محاكمة خاطئة أخرى. الثروة لا تعني إلا أن الإنسان له مال كثير، ولكن هذا لا يتعلق مطلقاً بصفاته الشخصية.

قد يكون الفقير ملاكاً أما صاحب الملايين فشيطاناً متجسداً. من المهم التذكر أن المال هو جزء ضئيل من حياتنا. ثمة أهداف وأولويات أهم منه، والكرامة واحدة منها دون شك.

"أنا أستحق هذا"

أنت تستحق السعادة، ولكن ثمة فرق كبير بين ما كسبته وما "تستحقه". لا شيء في هذه الحياة يأتي مجاناً، لذا فالذين لا يسعون وراء أي شيء ولا يلتمسون شيئاً لن يحصدوا إلا خيبة أمل، وهذا شيء سيء.

المصدر: Business Insider

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق