10 قصص لا تصدق عن الميراث
الصفحة الرئيسية طريقة الحياة

الأغنياء يختلفون عن بعضهم البعض تماماً. هناك من مروا بجميع مراحل النمو الوظيفي في شركة واحدة حتى وصلوا إلى منصب الرئيس التنفيذي. و هناك أولئك الذين خطرت لهم فكرة رائعة نُفذت بنجاج وجلبت لهم الملايين. هناك أولئك الذين ولدوا في أسر ثرية، ولم يشعروا بالحاجة إلى العمل و لو يوم واحد في حياتهم. هل بيننا شخص لم يتصور ماذا سيفعل بالمال في حال ربح في اليانصيب؟ جميعنا نفكر عن ما الذي سنشعر به عندما سيكون لدينا كمية هائلة من المال حجمها أكثر مما نستطيع إنفاقه خلال الحياة كلها ولكننا ندرك أنناعلى الأرجح لن نعرف هذا في حياتنا. عندما يموت أفراد الأسرة من كبار السن غالباً ما يتوقع الأفراد الآخرون الحصول على الميراث. يورث المتوفيون مدفوعات التأمين على الحياة للأقارب وعادة يكون هذا المبلغ كافياً لتغطية مصروفات الجنازة والأشياء الضرورية الأخرى. ولكن بعضهم لا يتركون أموالهم لأولئك الذين يخطرون على البال فوراً. وأحيانا محصلاتهم تتجاوز بكثير توقعات الآخرين. وهنا 10 قصص لا تصدق عن الإرث الذي جعل الأشخاص الذين حصلوا عليه أكثر ثراء مما يمكن أن يتصوروا في أي وقت مضى.

النادلة كارا وودز حصلت على إرث 500 ألف دولار من قبل زائر

عملت كارا وودز البالغة من العمر 17 عاما كنادلة في مكان ولادتها في مدينة تشاغرين فولز، أوهايو وفي عام 1992 أصبحت صديقة لزائرالمطعم المنتظم بيل كراكستون. وكان أرملاً أما هي فقد فقدت والدها في سن ال 10 لذلك تقارب هذين الشخصين من بعضهم البعض. كانت وودز تساعد كراكستون كثيرا في الأعمال المنزلية وتنفذ مطالبه و هو كان يقول أنه لو كان لديه أطفال لكانوا مثلها تماماً. توفي كراكستون من أزمة قلبية في سن ال 82 ، وكانت معه في بدلة كرة القدم التي كان يرتديها في المستشفى صورة وودز. في النهاية عيّنها وودز وريثاً رئيسياً وترك لها 500 آلف دولار، منزله وسيارتين. إستثمرت وودز الأموال بحكمة وإستخدمت الأرباح لدفع قسط الجامعة حيث درست التسويق والتمويل.

70برتغاليا تم إختيارهم عشوائياً يحصلون على ميراث أرستقراطي

كان الأرستقراطي البرتغالي لويس كارلوس دي نورونا كابرال دي كامارا البكالوريوس أبتراً ثرياً توفي وفاة طبيعية في سن ال42. ثم تلقى 70 شخصا ممن لم يتوقعوا الحصول على شيء مكالمات وعلموا أنهم ذُكروا في الوصية. إتضح أن لويس إختار 70 إسماً عشوائياً من دليل هواتف لشبونة ب 13 عاما قبل وفاته وذكرهم في وصيته. كان يمتلك شقة ذو 12 غرفة و منزل و سيارة و 25 آلف يورو. قسمت قيمة كل الممتلكات بين 70 شخصاً ذكرهم في الوصية. نادراً ما تكتب الوصية في البرتغال أما توزيع الثروة للغرباء يحصل أندرمن ذلك و هذا يزيد من جنون هذا التصرف.

إخوة بلا مأوى يرثون 6.6 مليار دولار من جدتهم التي لم يكونوا يعرفوها

كان الإخوة زولت وجيزا بيلادي يعانون من الفقرلدرجة أنهم إضطروا العيش في كهف على مشارف بودابست وكانوا يبحثون بين النفايات عن الأدوات التي يمكن بيعها ولوببنس واحد. جدتهم من جهة والدتهم التي فقدوا الإتصال معها منذ فترة طويلة غادرت هذا العالم ومحاميها إتصلوا بمنظمة خيرية ساعدتهم على إيجاد الإخوة بيلادي وبلغوهم النبأ العظيم: سيصبحون قريباً مالكي ثروة تبلغ 6.6 مليار دولار. فقد الإخوة الإتصال مع والدتهم التي تركهم منذ سنوات عديدة قبل ذلك ولم يكونوا حتى واثقين ما إذا كانت جدتهم تعرف عن وجودهم. لم يتمكن المحامين إيجاد الأشخاص الذين يجب إعطاؤهم الميراث إلا عن طريق بحوث الأنساب لأن جميع أقارب المرحومة المعروفين قد توفيوا.

سيرجي سوديف يرث 950 مليار يورو من عمه الذي كان يكاد يعرفه

في أكتوبر 2008 مرت 10 سنوات منذ اخر مرة رأى فيها طالب كلية الصحافة سيرجي سودف عمه. يمكنك أن تتخيل دهشته عندما علم أنه حصل من هذا العم نفسه على ميراث 950 مليون يورو. أثناء العيش في مولدوفا كان سوديف يستطيع الإعتماد على راتب لا يزيد عن 350 دولارا في الشهر والآن هو أحد أغنى رجال أوروبا. بعد إستلام الميراث المفاجئ قال سوديف أنه لا يزال ينوي الحصول على دبلوم الصحفي والإستمرار في العمل على محطة إذاعية محلية.

مورت زختر يرث 6 ملايين دولار من الأعمام الذين إعتبرهم فقراء

محاسب من نيويورك مورت زاختر نشأ في عائلة فقيرة حيث كان والداه يعملون 100 ساعة في الأسبوع في أحد المخابز المملوكة من قبل أعمامه هنري وجوالذين كانوا يدفعون لهم ببقايا الخبز والمعجنات من المخبز وحياتهم كانت صراع مستمر مع التعقيدات. كان زاختر في سن 36 عاما عندما علم أن أعمامه كانوا أغنى بكثير مما كان يعتقد و تركوا له إرثا من 6 ملايين دولار. وإلى جانب ذلك كانا والداه يعرفون أن إبنهما سوف يكون الوريث الوحيد ورفضوا أن يأخذوا أي شيء من هذا المبلغ كإيراد على الرغم من أنهم عملوا بجد للغاية وربما إستحقوا ذلك. قام زاختر بوصف إنطباعاته عن الحادث في سيرته الذاتية « Dough: A Memoir».

توني تشان يرث 4.2 بليون دولار عن طريق خداع امرأة غريبة الأطوار

أحد أغنى نساء آسيا مسبقاً نينا وانغ أعادت كتابةوصيتها بعد أن علمت أنها مصابة بالسرطان وتركت ثروة ضخمة لأستاذها في الفنغ شوي توني تشان. هناك رأي أن وانغ قال لها أن تنفيذ بعض ممارسات الفنغ شوي (مثل إعطائه الميراث) سيسمح لها أن تعيش إلى الأبد. من الواضح أن هذه النصيحة لم تعمل بما أن وانغ توفيت في عام 2007. في الإصدار السابق من وصيتها كان مبلغ 4.2 مليار دولارموصى لعائلتها والعديد من الجمعيات الخيرية. وقد رفعت دعوى قضائية على الفور إتهمت تشان بأنه أجبر وانغ بتغييروصيتها عن طريق الخداع. إنتهت المحاكمة بإلغاء الوصية الثانية وتم إعتقال تشان بالإشتباه في التزوير. تم إعطاء المال لأسرة وانغ والمنظمات الخيرية التي ذكرتها المرحومة في البداية.

إيفا باولا ترث 40 مليون دولار من والدها المفقود منذ زمن طويل

تطلب هذا تسع سنوات من المعارك القضائية وإستخراج جثة جدتها ولكن الخادمة الأرجنتينية المتقاعدة إيفا باولا في نهاية المطاف ورثت قانونياً أموال والدها بمبلغ 40 مليون دولار. كانت تشك أنها قد تكون إبنة البارون روفينو أوتيرو ولكن أخذت والدتها هذا السر معها. وإضطر المسؤولون بإستخراج جثة أم أوتيرو لمقارنة الحمض النووي والتأكد من أصل باولا. وكانت المقارنة مع الحمض النووي لأوتيرو مستحيلة لأنه بعد فترة وجيزة من وفاته فُتح قبره و تم إستبدال الجسد بجسد شخص غريب.

مراهق يرث جزيرة مع الكنز المدفون فيها من جده الذي يكاد يعرفه

مراهق يدعى جوش رأى جده عدة مرات ولكن في نهاية المطاف ورث بشكل غير متوقع ثروته بعد وفاة الجد. لم يوافق صموئيل على إختيار الزوج الذي قامت به إبنته لأسباب دينية ولكن كان حفيده نقطة ضعفه. في وصيته ذكر 32 هكتارا من الأراضي الزراعية وجزيرة خاصة من 15 هكتارا. كما تحدث عن الأحجار الكريمة والمجوهرات المخبأة «في الترمس». تذكرت أم جوش أن والدها تحدث عن «جزيرة الكنز» عندما كانت لا تزال طفلةوبدأت رحلة البحث عن الكنز. سنعلم القيمة النقدية الكاملة لتوريث جوش في المستقبل.

المشرد يهوب من رجال الشرطة الذين جلبوا له الأخبارعن وراثة مبلغ 6 ملايين دولار

عاش توماس مارتينيز البالغ من العمر 67 عاما في شوارع مدينة سانتا كروز دي لا سييرا في بوليفيا حيث إقترب منه رجال الشرطة الذين أرادوا أن يجلبوا له الخبر السار. زوجته السابقة (التي تركها قبل سنوات عديدة) تركت له ثروة 6 ملايين دولار. إعتقد مارتينيز أن الشرطة جاءت لإعتقاله بسبب تعامله مع الكحول والمخدرات لذلك هرب منهم من دون الإستماع لقولهم. وسمته الصحف المحلية «المليونير الجديد الذي ،يا للعجب ، ليس على بينة من ثروته». ولم يتم العثور مارتينيز بعد هذا.

تشارلز فانس ميلر يترك ثروته «للمرأة التي لديها أكبر عدد من الأطفال»

وكان تشارلز ميلر فانس محام ناجح ورجل أعمال كندي الذي أحب أن يتلاعب مع الناس بواسطة بخلهم. عند وفاة ميلار لم يكن له معالين لذلك كتب في وصيته طلبات غير عادية لتوزيع الأموال. أشهر فقرة من وصيته تذكر أنه يجب بيع جزء من عقارته بعد عشر سنوات من وفاته وإعطاء المال إلى إمرأة من تورنتوالتي تكون قد أنجبت أكبر عدد من الأطفال في هذا الوقت. وقد اكتسبت المسابقة التي حصلت بعد ذلك الشهرة بإسم «سباق اللقالق الكبير». على الرغم من العديد من الدعاوى القضائية التي تهدف إلى إعادة النظر في الوصية فإنها لا تزال سارية المفعول وأخيرا أربع نساء مع تسعة أطفال تقاسموا 750 آلف دولار فيما بينهم.

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق