7 خطوات لتحقيق النجاح
الصفحة الرئيسية طريقة الحياة

يختلف مفهوم النجاح لدى لكل شخص. النجاح للبعض هو الحصول على ترقية أو البحث عن حلول متناغمة في نظام «العمل-الحياة». يمكن للبعض الآخروضع تطوير العلاقات أو الحصول على مهارات جديدة في رأس القائمة.

إذا كنت تخشى من أن التغييرات سوف تحول كل شيء رأساً على عقب، فهذا ليس من الضروري. يمكنك إتخاذ خطوات صغيرة التي يمكنها أن تحسن بشكل كبير نوعية الحياة سواء كان ذلك تغيير في الجدول الزمني المعتاد أوتخصيص الوقت لأنفسك و أحبائك أو استئناف الحوار مع الزملاء السابقين.

نريد أن نعرض عليك سبع نصائح لمساعدتك على تحقيق النجاح بشكل طبيعي عن طريق الفرص المتاحة.

1. قم بتحديد الأهداف لهذا الإسبوع والشهر

وضع الأهداف بشكل نظامي لن يسمح لك بالجلوس في مكان واحد سواء كنا نتحدث عن المجال المهني أو الحياة الشخصية. وأفضل شيء هو ليس فقط تخيل الهدف بل تسجيله. سجلها على لوح أو في مفكرة موجودة على طاولتك أو على التقويم الإلكتروني - يجب أن يكون هذا المكان دائماً أمام نظرك. التذكير البصري بين الحين والآخرللن يذكرك بأفكارك فقط ولكن أيضا ستقدرعلى مراقبة أفضل مسار للتقدم في قضية معينة.

2. قم بإيقاف تشغيل كل الأجهزة قبل الذهاب إلى النوم بساعة

تعاني من الإضطرابات في النوم في الليل؟ ربما كان السبب هو الأجهزة الإلكترونية الموجودة في كل مكان. وقد أظهرت الدراسات أن إستخدام الأجهزة (الهاتف، التلفزيون، الكمبيوتر اللوحي، الكمبيوتر، الكتب الإلكترونية) قبل النوم يعطل الوضع الطبيعي "النوم- اليقظة". لهذا السبب حاول إيقاف تشغيل جميع الأجهزة الإلكترونية على الأقل بساعة قبل النوم وبعد ذلك سوف تقدر في النهاية بالتمتع بنوم رائع بصحة جيدة.

3. لا تتوقف عن التعلم

سواء أن كانت ذلك دورات التصوير الفوتوغرافي للهواة أو مواصلة التعلم من أجل التحسين المهني لا تتوقف عن تعلم أشياء جديدة أينما كنت. هل تبدو لك فكرة العودة إلى الجلوس على المقعد الدراسي في غير محلها؟ ربما حان الوقت لإختبار بعض التقنيات التعليمية الجديدة؟ هكذا ستحصل على فرصة لمعرفة الأشياء التي ربما تحتاج إليها خلال فترة زمنية تناسبك. هذا بديل ممتاز لأولئك الذين يرغبون في الجمع بين الإنشغال في الوظيفة وأسلوب الحياة النشطة.

4. قم بتغيير مبادئ العمل الجماعي

إرسال رسائل البريد الإلكتروني للغرباء وزيارة المؤتمرات قد لا تكون وسائل فعالة جداً لإستقطاب الموظفين والموارد الجديدة. أليس من الأسهل طلب مساعدة أولئك الذين تعرفهم بالفعل؟ قد يكونون زملاء سابقين الذين لم تتحدث إليهم لأكثر من سنة أو الشخص الذي تعرفت عليه منذ وقت طويل في مؤتمرما.حدد هدفك: تجديد الإتصالات مع شخص واحد على الأقل من الذين لم تراهم في الأشهر الستة الماضية. من يدري، هل يمكن أن يتحول شرب فنجان من القهوة مع صديق سابق إلى إقتراح تجاري كبير؟

5. حدد يومياً وقتاً لنفسك

في كثير من الأحيان عند الإهتمام المبالغ بالإجتماعات العملية التي لا تنتهي والإجابة على رسائل البريد الإلكتروني والقيام بالعمل على المشاريع في اللحظة الأخيرة ننسى أنفسنا. لا يكفينا الوقت للتوقف والإستراحة وقضاء الحاجات الشخصية . قم بخلق تذكيرة في التقويم الخاص بك أو حتى ببساطة حدد الوقت عندما ستكون «بعيد المنال» بالنسبة للآخرين. إستغل اللحظة لتناول وجبة خفيفة في مكتبك إفعل ما تشاء أو حتى قم بقراءة شيئا ما. مهما كان هذا الأمر الذي ستقوم به، فإنك بحاجة إلى وقت لإعادة شحن طاقتك للإستمرار بالقيام «بمآثرك» المعتادة.

6. قم بتوسيع آفاقك

مشاهدة برامج التلفزيون أوالجلوس على الشبكات الإجتماعية في أوقات فراغك هي أسهل خيار. ولكن متى كانت آخر مرة حاولت بها فعل شيئاً جديداً غير عادياً و لم يكن هذا جزء من الروتين اليومي؟ لكي لا تشعر بالملل من المهم أن تخرج من منطقة الراحة الخاصة بك وتقوم بهوايات غير عادية. لحسن الحظ أمامك العديد من الخيارات - جرب نفسك كعضو في مجتمع رياضي أو تعلم لغة أجنبية. إختار ما كنت تريد فعله دائماً، أو ما كنت تحلم بفعله كطفل ولم تتجرأ بفعله مسبقاًً. ثم فكّر في كيفية ترجمة الفكرة إلى واقع ملموس.

عند الإنفتاح نحو تجارب جديدة ستكتشف الطاقات الكامنة في شخصيتك.

7. قم بتغيير البيئة

هل غرقت في مستنقع الروتين الرتيب؟ يبدو أنه حان الوقت لتغيير البيئة. فكر بما يثيرإهتمامك حالياً:الإنتقالل إلى مكان جديد، الأعمال الإصلاحية أو إستبدال عمل جديد بعمل أكثر إبداعا يمكن أن تساعدك في التغلب على الروتين. وربما يجب عليك إستئجار جليسة للأطفال والهروب من المدينة التي تعاني من الإنسداد إلى عطلة طال إنتظارها. بالتأكيد سوف تفاجأ في كيفية تغير وجهة نظرك عن العالم بعد مثل هذه التجارب.

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق