النبات على مكتبك يحسّن إنتاجيتك
البحث عن طرق جديدة لتحسين مساحة العمل ورفع إنتاجية العمال لا يبدو أن ينتهي أبدا. يبدل بعض الناس مكاتبهم للعمل في مساحات عمل مفتوحة. الآخرون يتخلصون من الكراسي ويشترون طاولات تمكنهم أن يعملوا واقفين. أظهرت الاكتشافات الأخيرة أن هناك ارتباطا بين وجود النباتات في المكتب وإنتاجية العمل. لا بد من أن نبدأ نغرس نباتات في مكاتب إذن.
ستتعوض الاستثمارات في تجميل المكتب من حيث تحسين حياة العاملين ورفع إنتاجيتهم.
يذكر الباحثون من بريطانيا وهولندا أن ترتيب الغرفة يصبح أكثر تواضعا وبساطة. ويعتبر أن هذا الأسلوب يسمح للموظفين بأن يركّزوا تفكيرهم في عملهم دون أن تلهيهم تفاصيل فرش المكتب.
ولكن البحوث الحديثة أثبتت أن هذا الرأي رأي خاطئ. فقد أجري عدد من التجارب هدفها معرفة طريقة تأثير النباتات في المكتب على العاملين.
أظهرت نتيجة التجربة أنه ارتفعت جميع المعدلات الأساسية مثل إنتاجية العمل وكذلك جودة الهواء حسب تقديرات الموظفين أنفسهم كما زاد تركيزهم ورضاهم بمكان عملهم.
وضع لأهداف هذا البحث في المكاتب نبات واحد ورقي لكل متر مربع. طوله المتوسط 90 سنتيمترا. قال واحد من مؤلفي البحث: "من المهمّ أن يرى كل عامل نباتا وهو يجلس خلف مكتبه". وأدّى تجميل المكاتب ضئيلة من قبل إلى ارتفاع إنتاجية العمل بِ15%.
ولكن يمكن أن نقول أن المقتطفات الأخرى من تلك البحوث تنفي الفائدة من الفرش البسيط للمكاتب بدلا من تثبيت محاسن تجميلها بالنباتات. بغضّ النظر عن تأثير الإحساس من جودة الهواء، الهدف الأهم للغرس التجميلي هو "جرّالموظفين إلى العمل من النواحي الجسدية والإدراكية والعاطفية". يصح القول أنه يمكن بلوغ ذات الهدف بإحضار أعمال فنية أو ممتلكات شخصية للعاملين إلى المكاتب. فهي لا تموت دون اعتناء على خلاف النباتات.