ما هي تنبؤات فيلم «العودة إلى المستقبل II» التي تحققت

بعد بضعة أشهر سيأتي مراهق من بلدة كاليفورنيا هيل فاللي إلى عصرنا على سيارة طائرة لإنقاذ عائلته. وسيستخدم اللوحات الطائرة والمفاعلات النووية المحمولة العاملة على النفايات. ولعل فيلم "العودة إلى المستقبل II» لم ينشئ بمثابة نبوءة، ولكن في الواقع تم التنبؤ من خلاله العديد من التقنيات التي سنستخدمها في عام 2015. وهذه هي التنبؤات الصحيحة للفيلم الذي صنع قبل 26 عاما عن أسلوب حياتنا اليوم.

من الممكن أن يكون هذا العام عام Apple Watch، ولكننا نستخدم الأجهزة التي يمكن ارتداؤها لعدة سنوات. أصدرت Nike أول عداد خطوات في عام 2006 وبدأت FitBit بيع المقتفي Ultra في عام 2011. تكسب Samsung مؤخراً سوق الأجهزة التي يمكن ارتداؤها وتقدم الآن مجموعة متنوعة من الساعات والأساور وسماعات الرأس.

ترتدي عدة شخصيات في الفيلم على أيديها أدوات تشبه الساعات الذكية، ويجلس أطفال مارتي المستقبليون وراء طاولة مرتدين خوذ الواقع الافتراضي، والتي يمكنك عبرها إجراء واستقبال المكالمات، وكذلك مشاهدة البث التلفزيوني المباشر. على الرغم من أن نظارات جوجل لا يمكنها أن تفتخر بهذه الفرص، أفرج عنهما في عام 2013، وستظهر النسخة الجديدة في هذا العام، يمكن أن تظهر خوذة الواقع الافتراضي Facebook Oculus Rift في السوق في وقت لاحق من هذا العام.

هناك تلفزيون بشاشة مسطحة ضخمة في منزل مكفلي، حيث يمكن لمارتي الإبن مشاهدة قنوات متعددة. هذا ما فعلا نملكه. في الواقع، ظهرت تقنية عرض متعدد القنوات في سبعينات القرن الماضي، ولكن اليوم يمكننا رفع مستوى الحواس بواسطة، على سبيل المثال، إمكانية Xbox One لعرض الصورة خلال المباراة على وحدة التحكم.

ليس لدينا شاشات متقلبة مرنة، لكننا على الطريق للحصول على ذلك. كما أننا نملك «قناة المناظر الطبيعية»، ولكن إذا قضيت ما يكفي من الوقت في قسم التلفزيونات قد تسطيع تحقيق نفس التأثير.

يتم إدراج Skype في التلفزيونات وقد تحقق هذا التنبؤ تماما. لسوء الحظ، أصبحت الفاكسات في العالم بالفعل شيئا من الماضي.باستثناء اليابان.

إن تكنولوجيا المسح الضوئي للبصمات متاحة لفترة طويلة وتستخدم على نطاق واسع بما في ذلك في الرقابة الجمركية في بعض البلدان. في عام 2013، أضافت Apple وظيفة المسح الضوئي لبصمات الأصابع في iPhone 5S، وكذلك Samsung في 2014 إلى نموذج Galaxy S5. كما قدمت شركة Apple في عام 2014 في iPhone 6 نظام Apple Pay، الذي يسمح لك أن تدفع عن طريق البصمات وربط البطاقة المصرفية بالiPhone.

في فيلم «العودة إلى المستقبل II» يدفع بيف أجرة التكسي بواسطة بصمة إبهامه. اليوم يمكن القيام بذلك في أي سيارة، حيث يقبل الدفع عبر الهاتف المتحرك. يتشكل الفرق بين الفيلم والواقع أنه في حالتنا يتم الدفع عبر الهاتف المحمول، بينما في الفيلم يحتاج بيف للدفع فقط لبصمات الأصابع.

في الفيلم خاف مارتي عندما ظهرت سمكة القرش ثلاثية الأبعاد في السينما وكانت تحاول ابتلاعه. واتضح أنه كان إعلان فيلم «الفك المفترس 19»، ومزح مارتي بعد كل ذلك أن «سمكة القرش لا تزال لا تبدو واقعية». لا يزال هذا النوع من النماذج ثلاثية الأبعاد غير منتشراً، ولكن لدينا أجهزة التلفاز 3D وأفلام 3D وألعاب D3 التي لا تتطلب نظارات 3D.

للأسف، لم نر بعد «الفك المفترس 5»، ناهيك عن الأجزاء ال15اللاحقة.

في حين أن صحيفة USA Today لا تزال لا تستخدم الروبوت كمراسل لتغطيةجلسات القضاء، لدينا طائرات شخصية بدون طيار يمكن أن تسجل فيديو عن بعد. و ب ولاكمال موضوع صحيفة USA Today، تمكن الإشارة إلى أن «العودة إلى المستقبل» توقع تغيير في تصميم هذه الصحيفة بشكل صحيح، على الرغم من أن الشكل الفعلي للصحيفة الحالية يختلف قليلا.

ولعل فيلم «العودة إلى المستقبل» تجاوز سلسلة «ستار تريك» في هذا المعنى. عندما دفع بيف أجرة السيارة باستخدام بصمات الأصابع، وطُلِب من مارتي التبرع من أجل إنقاذ برج الساعة، نرى أجهزة تشبه شكل الكمبيوترات اللوحية، وكانت تستخدم في الفيلم بشكل شائع كما تستخدم الأدوات اليوم.

عندما تجلب الشرطة جنيفر إلى منزلها في المستقبل، ينصحونها ببرمجة تشغيل الضوء عند الدخول. أجهزة المنازل الذكية، مثل مشغل الحرارة Nest لشركة غوغل ومصابيح Hue لشركة Philips، تجعل المنازل المبرمجة جزءا من الواقع.

بتخيلها مثال عظيم على كيفية تقليد الحياة للفن، شركة Nike في عام 2011 أصدرت طبعة محدودة للأحذية الرياضية المشهورة Nike Air Mags، ولكن لم يكن لديها الأربطة ذاتية الربط التي نراها في الفيلم. لكن على ما يبدو، فإن في هذا العام سيتم إصدار نسخة جديدة من هذه الأحذية الرياضية الذي صممها نفس المصمم في Nike، الذي صمم الأحذية للفيلم.

هناك عدة хوانب في الفيلم التي أخطأ بها المبدعون حول عام 2015: لا يمكننا السفر إلى الوراء في الوقت، لانملك سيارات طائرة، والملابس ذاتية اللبس أو اللوحات الطائرة. ربطات العنق المزدوجة لحسن الحظ، لم تصبح شيئاً شائعاً، الأميرة ديانا، للأسف، لم تستطع أن تصبح الملكة، ولم تحل إمرأة في منصب الرئيس الأمريكي في أي وقت مضى (كما كان يلمح في الصحيفة). ومع ذلك، بالنسبة لفيلم صنع في وقت كانت فيه التكنولوجيا العليا تتمثل ب Dendy، والشبكة العالمية بدأت عملهافقط ، النسبة المئوية للتشابه بعالمنا الحالي عالية بشكل مدهش.

وسيكون من المثير للاهتمام أن نرى مدى صحة توقعات الأفلام الحالية في عام 2041.

إذا كنت لم تشبع من الحنين لفيلم «العودة إلى المستقبل»،انظر الآن على المقطورة الأصلية وربما شاهد الفيلم بأكمله هذه الليلة: