على ماذا ينفق المال مديرSAC Capital ستيف كوهين.
إذا كنت تتحكم بأحد صناديق التحوط الأكثر نجاحا في العالم ربما يمكنك أن تسمح لنفسك امتلاك الأشياء المدهشة. ولذلك فمن المفهوم لماذا ستيف كوهين مع رأس مال نحو 10.3 مليار دولار، يمكن أن يفخر بأن لديه قائمة طويلة من المشتريات العجيبة.
أسس كوهين شركة SAC Capital في عام 1992 وأصبح أسطورة في وول ستريت بعد أن استطاعت شركته كسب الدخل بمقدار 70٪ لمدة سنتين متتاليتين.
كوهين معروف بحبه للفن، أنفق الكثير من المال على الأعمال الشهيرة من قبل بابلو بيكاسو، جاسبر جونز، داميان هيرست، أندي وارهول، جيف كونز وغيرهم. يحب أيضا شراء الممتلكات، ويمتلك العديد من المنازل، كل منها يقدر بمئات ملايين الدولارات.
في عام 2013، كلف كوهين تحقيق لجنة الأوراق المالية والبورصات فيما يتعلق بSAC Capital للاشتباه في التداول من الداخل 616 مليون دولار، وفي السنوات الأخيرة قام الملياردير بالتخلص من بعض الأشياء الأكثر تكلفة. لم توجه أي اتهامات تجاه كوهين نفسه، وأصبحت شركة SAC Capital بعد إعادة هيكلتها جزءا من شركة عائلية جديد تسمى Point72 Asset Management.
ومع ذلك، فإن المصالحة مع لجنة الأوراق المالية والبورصات قد لا تضع حدا لمشتريات كوهين العجيبة. إنه لا يزال في اللعبة. تظهر Point72 Asset Management نتائج جيدة منذ إنشائها في عام 2014 وحصلت على حوالي 3 مليار ات دولار.
مرة واحدة أنفق كوهين 100 ألف دولار لقضاء يوم واحد مع نجم بارز في قناة Food Network غي فييري.
إنه مهتم بالألعاب الرياضية. اشترى كوهين حصة 4٪ في النادي لعبة البيسبول New York Mets بقيمة 20 مليون دولار.
كما حاول شراء فريق البيسبول LA Dodgers ووظف مهندس معماري لبناء ملعب Dodgers.
كوهين مهتم بالفن حقاً. قيمة مجموعته حوالي 1 مليار دولار. وتتألف من المنحوتات بعمل بابلو بيكاسو و أعمال الفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان وهو المعروض المركزي لغرفة كوهين للضيوف.
أثناء تحقيق لجنة الأوراق المالية والبورصات أنفق كوهين 155 مليون دولار على لوحة لبيكاسو طعنها ستيف وين بكوعه بالصدفة.
لوحة بيكاسو «الحلم» تعرض للبيع بالمزاد الذي أشرف عليه كريستوفر بورج 10 نوفمبر 1997 في دار Christie's للمزادات في نيويورك. فقد عملاق صناعة القمار ستيف وين، الذي يملك الآن هذه اللوحة 139 مليون دولارللتمكن من الحفاظ على واحدة من الأعمال المفضلة لديه التي كتبها بيكاسو
يملك كوهين لوحة يليم دي كوننغ بقيمة 137.5 مليون دولار. هذه هي آخر لوحة للفنان موجودة في مجموعة خاصة.
زائر ينظر على لوحة «المرأة III» لويليم دي كوننغ خلال فترة المعرض للصحافة 1 أبريل 2009 في معرض «المرأة» في بيت «سوثبي» في نيويورك
من بين الأشياء الفنية الأخرى التي اشتراها كوهين تمثال من البرونز لعمل البرتو جياكوميتي بقيمة 101 مليون دولار...
إثنين من موظفي «سوثبي» يقفون أمام التمثال المذهب البرونزي «العربة» عمل البرتو جياكوميتي، الذي أطلق في عام 1950 وأنشئ في بداية خمسينات القرن الماضي. مؤخرا تم بيع هذا التمثال بالمزاد العلني بسعر أكثر بقليل من 100 مليون دولار
«العلم» عمل جاسبر جونز بقيمة 110 ملايين دولار...
سمكة قرش طولها أربعة محفوظة بواسطة الفورمل من قبل داميان هيرست التي كلف كوهين حوالي 8 ملايين دولار.
المزيد من الأعمال الفنية موجودة في بلدة غرينتش في وية كونيتيكت. اشترى كوهين منزلا بقيمة 14.8 مليون دولار ووسعه إلى مساحة أكثر من 3200 متر مربع.
وكانت الإصلاحات التي أجريت هنا واسعة لدرجة أنه لإزالة جميع النفايات اضطرت الشاحنات بإجراء 283 رحلة.
توجد في المنزل في غرينتش أيضا منطقة تزلج على الجليد مساحتها 625 مترا مربعا. مع آلة Zamboni لتلميع الجليد وكراج مستقل لها.
يقال أن هناك خنزير موشوم يعيش في قصر كوهين و يعتبرتحفة فنية أخرى.
ومع ذلك، لا يكتفي ستيف بعزبة واحدة. إنه يملك منزلا ضخما في نيويورك عرضه للبيع في العام الماضي بمبلغ 115 مليون دولار. ومنذ ذلك الحين انخفض السعر إلى 82 مليون دولار، ولكن لم يتم العثور على مشتر حتى الان.
كما يمتلك كوهين منزلين في إيست هامبتون بقيمة 18 و 60 مليون دولار. ويقولون إن واجهة المبنى الأول أغلقت بسبب مبنى مدير آخر لصناديق التحوط جيم تشانوس، لذلك كوهين اشترى منزلا ثان.
إنه يملك أيضا شقتين في قرية نيويورك الغربية، والتي دفع عنها 23.4 و 38.8 مليون دولار.
ولاستكمال مجموعته اشترى كوهين مؤخرا منزلا ضخما آخر في بيفرلي هيلز.
