اسأل صاحب العمل

المدير العام لشركة البرمجيات Likeable Local ديف كربن سأل رجال الأعمال الشباب ما هو السؤال الذي يعتبرونه الأكثر إثارة للإعجاب من المتقدمين.

المقابلة عند التقدم لوظيفة جديدة ليست مهمة سهلة!

في العام الماضي نشرت مقالا بعنوان «الشيء الوحيد الذي يجب القيام به أثناء كل مقابلة». وقد تلقى العديد من التعليقات، سواء في دعم كلماتي أو ضدها. وبعد ذلك بعام بقيت المقابلات بالنسبة لي قضية مهمة، وخصوصا لأنني كنت أدير قضايا الموظفين في فريقنا. هذا العام أدركت أنني أريد أن أسأل أصدقائي في مجلس رواد الأعمال الشباب ‎(YEC)‎ و هي منظمة عضويتها متاحة للمدعوين فقط، وتتألف من رجال الأعمال الشباب الواعدين وكبار المديرين التنفيذيين في العالم. سألت هؤلاء الناس، ما هو السؤال الأكثر إثارة للإعجاب الذي طرحه المتقدمون أثناء المقابلة (أوالسؤال الذي يرغبون سماعه من المرشحين). وهاكم الأجوبة.

«هذا مجرد رأيي، ولكنني دائما كنت آمل سرا سماع هذا السؤال. وهو يشير إلى العديد من الجوانب الإيجابية: يقر المتقدم أنه لا يعرف كل شيء، ويشير هذا إلى التواضع، ووجود الإمكانات. هذا الشخص يسعى بنشاط للحصول على معارف جديدة واستخدامها كمعيار لتقييم إمكانات مكان العمل. و يفهم أن ما يهم ليس المعرفة فقط، ولكن أيضا المهارات العملية».

«عندما يطرح المتقدمون مثل هذا السؤال، هذا يعني أنهم يبحثون عن المكان الذي يمكنهم فيه أن يعبروا عن أنفسهم بشكل كامل لفترة طويلة. وهم يقدرون الفرصة للنمو الوظيفي، ومستعدون لقبول العروض فقط من الشركات التي سوف تعطيهم أساسا لذلك. وبالإضافة إلى ذلك، فهم لبقين ويفهمون إستراتيجية التفاوض و يمكنوني فهم ذلك بشكل راق و مهذب».

«في Launch Academy ننصح خريجينا دائما يطرح هذا السؤال في نهاية المقابلة. فإنه يدل على أنك على استعداد للعمل في هذه الوظيفة، وأنك مفتوح لردود الفعل، وواثق من قدراتك، ويمكنك إزالة أي سوء تفاهم ».

«أنا أحب عندما يطرح مقدم الطلب لمنصب المهندس أسئلة حول نموذج الأعمال لدينا، أو عندما يسأل المرشح لوظيفة الأنشطة التسويقية عن عمل المطورين. في شركة صغيرة، لخلق منتج فريد من نوعه، تحتاج إلى التفكير الشمولي: تحتاج إلى الجمع بين احتياجات العمل التجاري مع الاحتراف في مجال التكنولوجيا، والناس الذين يهتمون في كل المجالات غالبا ما يجدون الحلول الأكثر إبداعا ».

«أي مرشح مؤهل يجب أن يجري مقابلة مع صاحب العمل المحتمل بنفس القدرالذي يجريها معه صاحب العمل. بطرحه السؤال عما يمكن تغييره في الشركة للأفضل يظهر المرشح ليس فقط أن المقابلة هي طريق ذو اتجاهين، ولكن أيضا يمكنه العثور على معلومات ذات صلة باتخاذ قرار العمل. إذا كان صاحب العمل غير قادر على الإجابة بصراحة، فهذا أيضا ً نوع من المعلومات ».

«إننا نرحب بالأسئلة التي تحتاج إلى الشجاعة لطرحها، وتوخي الحذر عند الإجابة. إذا كنت قادرا على استخدامها خلال المقابلة من المرجح أنك ستكون قادرا على التصرف بهذه الطريقة مع العملاء. وعلينا كل يوم أن نملك الشجاعة للتفاوض مع العملاء، و غالبا ما تكون هذه المفاوضات غير مريحة على الإطلاق».

«سواء كانوا يعترفون بذلك أم لا، كل مدير ومدير توظيف لديه في ذهنه صورة خاصة عن" المرشح المثالي ". إذا كان الموظف يسأل مثل هذا السؤال في المقابلة فإنه يظهر لي أنه ليس فقط مهتم حقا في العمل، ولكنه أيضا على استعداد للقيام بكل ما يلزم ليصبح موظفا أفضل ».

«إذا طرح علي كوني الرئيسة التنفيذية مثل هذا السؤال، فإنه يدل على أن المرشح مهتم بماضي الشركة وكيفية وصولها إلى هذا المنصب. نحن بحاجة إلى الموظفين الذين سوف يدعمونكم ويدعمون أفكاركم، ولذلك فمن المهم أن نوظف الأشخاص الذين يمكنهم أن يشاركوا رؤيتكم ».

«كل شركة لديها مشاكل مباشرة تعيق الكشف عن كامل إمكاناتها. أفضل موظف هو الموظف الذي سيجد العوائق ويضع خطة للتصدي لها، وثم يساهم في تجسيد إستراتيجيته. وسوف يفعل كل ما هو ممكن لمعرفة المزيد عن مشاكل مماثلة قبل أن يتلقى عرضا عن فرص العمل ».

«أنا أحب هذا السؤال لأنه يدل على ميل متأصل في ثقافتنا لتحدي كل شيء وأيضا لأنه يظهر أن المرشح يفهم أن وجودنا بمثابة شركة ناشئة ينطوي على وجود حركة مستمرة. عندما يظهر المرشح أنه على دراية بهذه المشاعر و / أو أن وسيلته للتعامل مع هذه المخاوف مشابهة لوسيلتك، فمن المرجح أن ينجح في شركتك».

«يظهر هذا السؤال أن المرشح يعامل الوظيفة بجدية ويسعى لإيجاد مكانه في الفريق. يظهر مثل هؤلاء الناس نتائج ممتازة إذا انضموا للفريق. وإنها خطوة ذكية، لأنه يحل المشكلة على الفور وجها لوجه».