حياة ماريسا ماير وترقيها الوظيفي
AP Photo/NBC Peter Kramer/NBC/NBC NewsWire
الصفحة الرئيسية طريقة الحياة

على ماذا تنفق الأموال إحدى أكبر النساء نفوذاً في وادي السيليكون.

بفضل الانتقادات من قبل المستثمرين والمشاركة في الاندماجات الضخمة أضحت ماريسا ماير المديرة العامة لـ Yahooإحدى أكثر الشخصيات تناقضاً في وادي السيليكون.

لا يخفى عن أحد بأن حياة الإدارية الأعلى السابقة لـ Googleوالغيك كما هي تسمي نفسها مليئة بالموضا العالية والشقق الفخمة السهرات الحصرية.

في عام 2004 حين خرجت Google إلى البورصة قبضت ماير ثروة هائلة ونمط حياتها يشهد على ذلك.

نشأت ماريسا ماير في مدينة فوسو بولاية ويسكونسن، وكانت متفوقة في دراستها، وفيما عدا المدرسة تمكنت من أخذ الكثير من الدروس المختلفة كالعزف على البيانو وزيارة نادي المناقشات وكرة الطائرة والسباحة والباليه الذي غرس فيها الانضباط الصارم.

لقد غادرت فيسكونسن من أجل ستانفورد حيث نالت درجة البكالوريوس والماجستير في مجال الأنظمة الرمزية. لقد برزت من بين زملائها في الدراسة في دروس المعلوماتية وبعد إنهاء دراستها نالت 14 دعوة إلى العمل وهذا كثير إلى حد ما. في آخر الأمر اختارت Google فأصبحت بذلك الموظفة العشرون في محرك البحث الفتي وأول إمرأة مهندسة في الشركة.

في يوم انتقالها إلى وظيفة مديرة Yahoo في عام 2012 كانت ماير مشهورة إلى حد ما. وبما أنها كانت في عداد الموظفين الأوائل لدى Google بعد أن خرجت الشركة إلى البورصة كسبت ثروة كبيرة.

ماير في المقر الرئيسي لـ Google في ماونتن في عام 2009

ماير معروفة بشغفها للموضا العالية، فهي تظهر باستمرار بالملابس من كارولينا إرير وأليكساندر ماكوين. في مرة من المرات أنفقت 60 ألف دولار على الغداء مع أوسكار دي لا رينت واعترفت للمصمم بأن بلوزاته الكشميرية القصيرة بالأزرار أصبحت لباسها في العمل.تمتلك العديد منها: بلون العاج والكحلي والوردي المشرق والفيروزي والأحمر واللون "الأزرق الملكي".

في عام 2007 تعرفت عبر صديق مشترك على زكاري بوغ رجل الأعمال والمستثمر المشروع من سان فرانسيسكو. ظهر بأن لديهم اهتمامات مشتركة فكلاهما يحبان المشي لمسافات طويلة والتزلج كما أن كلاهما قد جريا في نصف ماراثون.

تم الاحتفال الضخم لزواجهما عام 2009 على جزيرة تريجير آيلند بسان فرانسيسكو. كانت العروس ترتدي فستان من نايم خان المطرز بالخرز يدوياً، أما صديقات العروس فارتدين فساتين من ريم أكرا. بعد إنهاء المراسم استمتع الضيوف بالألعاب النارية أثناء الغداء حيث تم تقديم سرطانات البحر وقطع طرية من لحم خاصرة العجل المشبع بالكراميل التي أعدها جان جورج فوغنريختن من Four Seasons.أثناء الغداء ما قبل العرس باغتت الضيوف المفاجأة وهي غناء فرقة Killers.

في شهر سبتمبر من عام 2012 ولدت ماير طفلها الذي سموه ماكاليستير فذهبت إلى إجازة الأمومة لأسبوعين فقط. وقد أنشأت في مكتب Yahoo غرفة الصغار ما يسنح لماكاليستير الصغير مع حاضنته الوجود بالقرب من الأم أثناء دوامها.

تعيش الأسرة غالباً في شقة بنتهاوس لفندق Four Seasons بسان فرانسيسكو. يقال أن ثمن هذه الشقة 5 مليون دولار. من المعروف أن ماير تحيي فيها بين الحين والآخر سهرات مغلقة.

في عام 2006 اشترت لهذه الشقة زينة سقف من عمل دايل تشيخولي المكونة من 400 عنصر. تباع هذه المنتجات غالباً بخمسة عشر ألف دولار على قطعة واحدة. أذاعت الشائعات بأن توصيل هذا التركيب قد تسبب في زحمة سير.

تذهب ماير إلى عملها في مكتب Yahoo في سانيفايل على BMW البالغة تسع عشرة سنة.

كما وتمتلك منزلاً متواضعاً إلى حد ما في بالو ألتو المقدر ثمنه بـ5.2 مليون دولار. يقع هذا المنزل الحاوي على خمس غرف نوم في منطقة الجامعة الجنوبية وخصص في البداية للبيات بعد التأخر في العمل في المكتب.

تشير الدلائل كلها بأن هذا المنزل مليء بأشياء غير عادية. اشترت ماير مع زوجها نموذجاً من خمسة أمتار وبطابقين للمطعم في بالو ألتو الذي يحب زيارته طلاب ستانفورد. وقد وضعا هذا النموذج في الفناء لكي يتمكن ابنهما حين يكبر أن يستخدمه كملعب الأطفال. يقدمون هنالك كوكتيل الأناناس والحليب كما هو في المطعم الأصلي غير معروف.

تحب ماير فن البوب وتقول أنها تعلمت ذلك من معلمها في الرسم فنلندي الأصل وتلازم في المطبخ عدة تماثيل كلاب كما لو أنها مصنوعة من البالونات من صنع جيف كونس، وفي البهو توجد طباعة على النسيج من عمل روي ليختنشتاين.

من المعروف أنه في عام 2013 اشترت ماير بمبلغ 11.2 مليون دولار مكتب دفن الموتى الواقع في الحي المجاور من منزلها في بالو ألتو. إلى الآن بقي مجهولاً ما الحاجة من ذلك، ولكن في هذا العام جعلت هي منه بيت الأشباح لإحياء حفلات هالويين السنوية فيه.

حين يتعلق الأمر بالأعياد تتعمق ماير دوماً بالتفاصيل. في عيد هالويين توزع على الأطفال القاطنين في المناطق المحيطة مصاصات ضخمة وتزين الفناء باليقاطين المقطعة حسب الطلب، وفي عيد الميلاد صبت في الفناء الخلفي حلبة التزلج ونثرت الثلج المصطنع.

ولو أن ماير تعتبر بأنها منطوية على نفسها وخجولة إلا أنها قابلت بعض أكثر الناس نفوذاً في العالم. في عام 2010 ضمن إطار الغداء الخيري حيث كلف مكان واحد وراء المائدة 30 ألف دولار استقبلت في منزلها رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، كما أنها مثلت الرئيس في شهر أيار في سان خوسيه حيث تم جمع تبرعات على اللجنة الديمقراطية.

وهنا تتحدث إلى أحد نواب الكونغرس الأمريكي نانسي بيلوسي أثناء السهرة المشتركة بين Yahoo و ABCNews قبل حفل عشاء White House Correspondents’ Dinner.

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق