عشرون رجلاً الأكثر إثارة للاهتمام

مسافرون ومخترعون ومحسنون ومليونيرات ووسيمون.

ربما رأيت دعاية بيرة Dos Equis عن «الشخص الأكثر إثارة للاهتمام على وجه الأرض»، وفيها رجل في سن الكهولة يظهر الشيب في شعره يقال عنه أنه فاز بتصفيق من هيئة المحلفين وعلم طيور الكناري صيد الصقور، وقائمة إنجازاته تقع في كتاب أثخن من الكتاب المقدس.

طبعاً، هذا الشخص اخترعه مؤلفو مقطع الفيديو الدعائي، ولكن أمثاله موجودون في الحياة الواقعية، وقد اخترنا لكم عشرين منهم.

بوردن الفائز بجائزة إيمي ومؤلف الكتب الأكثر مبيعاً، ولكنه قبل كل شيء ذواقة. وفي برنامجه التلفزيوني Parts unknown الذي حصل على الجائزة الشهيرة بفضله يقوم باستكشاف العالم عن طريق المأكولات.

بوردن تجسيد لصورة «البطل الشرير» الطيب، فقد كان في الماضي مدمن هيروئين، وحتى الآن يستطيع تذوق المشروبات الجيدة، ولكن بعد ولادة ابنته امتنع حتى عن التدخين. يروي بوردن الكثير عن مصاعب عمل الطباخ البارع بناء على خبرته الشخصية في العمل لدى أحد المطاعم الكبرى في نيويورك.

تشارك زوجته في مباريات الجوجيتسو، وقد أثارت الحماس لممارسة هذه الرياضة عند بوردن نفسه فحاز عدة شرائط على حزامه. عدا ذلك، شارك في تأليف قصص مصورة مع Marvel وأنشأ دار نشر خاصة به.

الرجال الحقيقيون لا يأكلون اللحوم. عندما عرف عازف الغيتار في فرقة Queen برايان ماي عن تفاصيل العمل في صناعة اللحوم امتنع عن أكل اللحم وصار صوت من لا يعرفون الكلام.

يتألم لآلام الحيوانات، ولا سيما الغرير (ففي بريطانيا يسمح بصيده من أجل السيطرة على أعداده). وعدا ذلك لديه درجة علمية في الفيزياء الفلكية.

عمل ماي على أطروحته في إمبيريال كوليج في لندن، ولكن عندما اشتهرت فرقة Queen التي كان يعزف فيها على الغيتار ويؤلف بعض أغانيها، ترك العمل العلمي. ولاحقاً صارت الفرقة التي شارك فيها من أشهر فرق الروك في التاريخ. وفي سنة 2006 عاد ماي إلى إمبيريال كوليج وحصل على الدرجة العلمية ثم تابع العمل بصفته باحث فلكي مدعو، وفيما بعد صار رئيس جامعة جون مورس في ليفربول. شارك ماي في تأليف كتابين: «الانفجار العظيم! التاريخ الكامل للكون» و«القرية الضائعة الموجودة» (A Village Lost and Found)، والكتاب الأخير مستلهم من ولعه بالتصوير المجسم.

مثل بطل الفيلم، يقوم مسك بتطوير مشاريع تبدو مستحيلة لأول وهلة، ثم يحققها.

شارك في إنشاء نظام الدفع الإلكتروني PayPal ثم باعه مقابل 1.5 مليار دولار. أسس شركة نقل تجارية ونظم إنتاج سيارات فخمة وبطاريات شمسية وطور فكرة خط مواصلات فائق السرعة بين لوس أنجيلوس وسان فرانسيسكو. وعدا ذلك يحلم باستعمار المريخ.

إلا أن شهرة مسك لا تأتي من أفكاره ومنتجاته فحسب، بل من أسلوب حياته أيضاً. يشغل بيته في مدينة بيلير في كاليفورنيا مساحة تقارب ألفي متر مربع، كما اشترى رجل الأعمال إحدى سيارات جيمس بوند لتعديلها لتصبح غواصة. وفي أوقات الفراغ يلعب بألعاب الفيديو أو يقرأ.

بليك مايكوسكي وزوجته الجميلة يصوران صورة ذاتية مع ببغاء

لدى مايكوسكي خبرة كبيرة في ريادة الأعمال، فقد أسس حتى الآن خمس شركات، آخرها بعد أن فاز مع أخته بالمرتبة الثالثة في البرنامج التلفزيوني The Amazing Race، وحينها قطعا عهداً أنهما سيعودان إلى الأرجنتين مرة أخرى.

وفعلاً، عادا ليقيما شهراً آخر، وفي نهاية رحلتهما أقاما في قرية صغيرة، فلاحظ مايكوسكي أن أغلب الأطفال يركضون حفاة لأن أهلهم لا يتحملون تكلفة شراء أحذية لهم. وحين عاد، أسس شركة TOMS، وهذه الشركة ترسل زوج أحذية إلى الأطفال المحتاجين مع كل زوج أحذية تبيعه. وفي الوقت الحاضر تبيع الشركة بنفس المبدأ البن والنظارات الشمسية.

ولد في تكساس ولم يحصل حتى على الشهادة الثانوية، مع أنه يصعب تخمين ذلك نظراً لكثرة مطالعته. يبلغ عمره 38 سنة. قد يبدو رجل أعمال أحياناً شبيهاً بالهيبيز، ولكن مايكوسكي في قلبه يميل إلى اللبس الوسيم، حيث اعترف بولعه بملابس Ralph Lauren. يحب مايكوسكي الرياضة ويلعب البولو والغولف، كما يمارس اليوغا. والآن يقوم بإنشاء مقهى في نيويورك.

كان من الصعب على ابن الفائز بجائزة نوبل في الفيزياء دوغلاس هوفشتادتر ألا يضيع في ظل والده الشهير، لكنه نجح في الخروج إلى النور. عندما اهتم هوفشتادتر بطريقة تفكير البشر سافر بسيارته عبر الولايات المتحدة وهو يقضي لياليه في خيمة ويفكر حول كتابه القادم «غودل وإيشر وباخ، تلك السلسلة اللامتناهية» الذي جلب له جائزة بوليتزر وهو لا يزال في الخامسة والثلاثين من عمره.

هوفشتادتر أستاذ في جامعة إنديانا، ورسام موهوب وشاعر ومؤلف موسيقا كلاسيكية. كما أنه مخلص لأسرته، وهذه صفة نادرة في أيامنا. توفيت زوجته الأولى فجأة بسبب ورم الدماغ، وقد اعتقد أنه لن يعشق ثانية. استهواه رقص السالسا وهناك تعرف على زوجته الجديدة.

هوفشتادتر نباتي صارم. يعرف عدة لغات، حيث يتكلم بطلاقة بالفرنسية والإيطالية، كما يعرف الروسية والهندية والهولندية والسويدية والصينية.

ترعرع أيدي في مدينة أورلاندو في فلوريدا، وهناك تعرف عن كثب على ثقافة الأمريكان الأفارقة حتى لقبوه بالزنجي المتصنع. لكنه لم يكن يأبه بالألقاب المزعجة.

بعد فصله من عمله في مكتب المحاماة جرب نفسه في ستاند أب كوميدي، كما اضطر لبيع الماريخوانا لكسب لقمة العيش. ولكن فصله من عمله كان مفيداً له، فمع الزمن اكتشف طريقه وافتتح BaoHaus.

كان المطعم ناجحاً فصار هوانغ معروفاً، كما اشتهر في الإنترنت والتلفزيون بسبب تصرفاته الصريحة المزعجة، وألهمت مذكراته «الوافدون من السفينة» قناة ABC لإصدار مسلسل يحمل الاسم نفسه. في أوقات فراغه من عمله الأساسي، وهو الطبخ، يقوم بإعداد برنامجه التلفزيوني Huang's World المكرس للطبخ.

يقضي دان أغلب وقته على الشاطئ أو في البار أو في الطائرة تحيط به النساء في البيكيني، وفي أوقات أخرى يصور نفسه مع أكوام من الأوراق النقدية أو مجموعة الأسلحة أو أشياء أخرى تشهد له بحياة الرخاء.

ورث بيلزريان أغلب أمواله. لم يخدم في الجيش لكنه لعب دور أحد مشاة البحرية الأمريكية في فيلم «الناجي الوحيد». يركب بيلزريان سيارة فيراري ولديه طائرة خاصة ويلعب البوكر كثيراً، وعلى ما يبدو من ولعه بالفقز من الشاهق فهو مدمن أدرينالين.

الكثير من تصرفاته تخرق القانون، وبعضها أودى به إلى الحبس. ومع ذلك، فهو يحب الحيوانات ويعامل قطته وماعزه بكل احترام.

ترأس بوتين روسيا في سنة 1999، ومنذ ذلك الوقت أثبت أن قدراته لا تقتصر على حكم البلد: فعدا ذلك، يجيد ركوب الدراجات الآلية ولعب الهوكي وصيد الحيوانات المهددة بالانقراض.

منصب الرئيس لا يقيد بوتين بل يعطيه مجالاً للتباهي. رئيس روسيا رجل علم ويحب إظهار الاهتمام بالعلوم؛ فقد غاص في موقع التنقيب عن الآثار وثبت وسوماً تسمح بتتبع الحيوانات المهددة بالانقراض وقاد سرباً من طيور الكركي السيبيري وهو يطير على طائرة شراعية يدوية.

بوتين لديه حزام أسود في الجودو والكاراتيه. إنه يحب الحيوانات، وخاصة الكلاب، ومرة وصله هدية نمر صغير (عندما كبر تم تسليمه إلى حديقة حيوانات).

يشتهر جيف كونس بتماثيله الهائلة، وهو نفسه أكثر من شخص عادي. بيع أحد أعماله «كلب من بالون هواء (برتقالي)»، وهو تمثال معدني ارتفاعه 3 أمتار، في نوفمبر 2013 مقابل 58.4 مليون دولار في مزاد كريستي، وهو أغلى مبيع لقطعة فنية لفنان لا يزال على قيد الحياة.

تستخدم أعماله للزينة وللتجميع، وعددها في بيوت الأثرياء لا يقل عن عدد أعماله في المتاحف. في بداية مسيرته المهنية تزوج الفنان الغريب من ممثلة إباحية صارت لاحقاً عضواً في البرلمان. وفي زواجه الثاني وصل عدد أولاده إلى السبعة، وينوي جمع بيتيه في إيست سايد العليا في بيت واحد.

لم تتغير نفسية كونس بسبب ثرائه، فهو ينشط في مجال حماية حقوق الطفل.

يشتهر نيك أوفرمان بدوره في مسلسل «الحدائق ومناطق الاستجمام». شكله العابس وشواربه الفريدة جعلته نجم هوليوود.

أوفرمان رجل حقيقي، وهذا ما يقدره فيه المعجبون به. يحب الويسكي لدرجة تجعله يتغنى به. أنه كذلك عازف غيتار ماهر ومغني راب وراقص بريك، وكثيراً ما يستخدم هذه المهارات في أدواره.

عندما لا يشتغل نيك بالتمثيل، تجده في ورشة نجارة حيث يقوم ببناء قارب.

بدأت السيرة المهنية لجورج تاكيئي على السفينة الفضائية «إنتربرايز» حيث كان يؤدي دور هيكارو سولو في المسلسل الأصلي «ستار تريك». لكنه قرر عدم التوقف عند ريادة الفضاء.

إنه مثل يحتذى به، فهو مدافع عن الأمريكان من أصل آسيوي ومجتمع LGBT. لا يخشى أن يسخر من نفسه، ولهذا يحبه الكثيرون، وليس فقط معجبو «ستار تريك».

التقى تاكيئي بزوجه براد أثناء سباق تدريبي، ومنذ ذلك الحين شارك في خمس سباقات ماراثون. سمي على شرف الممثل كويكب يقع مداره بين المريخ والمشتري. في الحاضر يستعد تاكيئي ليلعب أحد الأدوار الرئيسية في مسرحية «الوفاء» في برودواي المستلهمة من ذكريات طفولته في معسكر اعتقال لليابانيين أثناء الحرب العالمية الثانية. عدا ذلك، لديه قناة على YouTube اسمها Takei’s Take، ما يمكن ترجمته «لقطة مكررة مع تاكيئي».

كوينتون جاكسون رجل حقيقي ويعرف ذلك. اشتهر في حلبة الملاكمة بلقب Rampage (تعني بالإنكليزية الهيجان)، ولكي يحافظ على هذا اللقب جعله الاسم الثاني لأولاده الثلاثة.

جعلته عضلاته وشهرته كمقاتل مرشحاً مثالياً لدور باراكوس في فيلم «فريق النخبة» الذي لعب جاكسون فيه مع برادلي كوبر ومع ليام نيسون. قال كوبر أن جاكسون «أفضل باراكوس ممكن»، إلا أن كوينتون نفسه قال بعد التصوير أنه نادم على ترك القتال من أجل السينما لأن «التمثيل فيه شيء من المثلية الجنسية».

وقال جاكسون في مقابلة مع Los Angeles Times:

«يمشطون شعرك ويغطونك بمعطف إذا هبت نسمة هواء. أنا لا أحتاج إلى معطف، فأنا لست مدللاً بل قوي!»

يلعب جاكسون حالياً دور البطل الحامي في القصص المصورة للأطفال.

حصل السير جوناتان ميلر على لقب دكتور في الطب من جامعة كامبريدج. كان يحلم بأن يصير طبيباً، ولكن «الكوميديا أخرجته عن مساره». عندما تبين أن البرنامج الكوميدي الذي اخترعه مع أربعة كوميديين آخرين استقطب الكثير من المعجبين، تلقى عروضاً بكتابة أشياء أخرى وإخراجها. وهكذا ترك الطب من أجل صناعة الترفيه (وهذا ليس ما يحلم والداه به).

قد يبدو لأولاده رجلاً عابساً، لكنه أفضل رجل عابس في العالم. تحول ميلر من إخراج الكوميديا إلى المسرح ثم الأوبرا، ونجح فيها مع أنه لا يعرف قراءة العلامات الموسيقية. وفي سنة 2002 تم منحه لقب فارس على إنجازاته في الموسيقا والفنون الأخرى. وعلى فكرة، كان من الممكن أي يحظى باعتراف في مجال الطب أيضاً، فبين أعماله في السيناريو والإخراج كان يجد الوقت لإجراء البحوث، وألف عدة كتب، بما فيها «داروين للمبتدئين» و«دراسة الجسد» وسيرة فرويد.

يعتبر مجتمعان أن نيل ديغراس تايسون ينتمي إليهما: الفيزيائيون الفلكيون وجميع المتعلمين في كل أنحاء الأرض. كان الفيزيائي الفلكي الصريح الذي كان يتدرب على المصارعة في المدرسة يحلم دائماً أن يصير بطلاً يستطيع الدفاع عن زملائه المتعلمين في وجه الرياضيين.

صورة المتعلم في الحاضر شهيرة جداً. يعرف الجميع أن أكثر الأعضاء من حيث الإثارة الجنسية هو الدماغ، ويفتخر تايسون أنه واحد من المتعلمين. إنه مدير بلانيتاريوم هايدن في نيويورك، ولديه اهتمام شخصي ومهني بالكون. ألف تايسون 10 كتب، ويقدم برنامج بودكاست StarTalk Radio كما أدى دور مقدم مسلسل «الفضاء: الزمان والمكان» الذي تم ترشيحه لجائزة «إيمي» 13 مرة.

حصل تايسون على ميدالية NASA «على الخدمات الاجتماعية المتميزة»، ومجلة People سمته مرة «أكثر الفيزيائيين الفلكيين الموجودين إثارة جنسية».

بيتر دينكليج ممثل حصل على جائزتي «إيمي» و«غولدن غلوب»، وعدا ذلك هو قزم. لقد كان نجم برودواي عندما اشتهر بأداء دور تيريون لانيستر في مسلسل «صراع العروش».

مرة، حين كان يعزف على البوق ويرتل الراب مع فرقة اسمها Whizzy، تلقى ضربة بالركبة على رأسه، إلا أنه استمر في الأداء، مع أن الحادثة تركت عنده ندبة تمتد من الحاجب إلى الرقبة. وعندما ألقى كلمة في الجامعة التي تخرج منها وكان في طريقه إلى المنصة، ناوله أحد الطلاب هراوةً مصنوعة من الخرشوف.

ومهما كان دينكليج يعمل، كان يصبح رمزاً جنسياً بشكل أو آخر. حتى أن زميلته في «صراع العروش» لينا هيدي تقول أنه «جذاب للغاية».

ترك ريتشارد برانسون المدرسة وأسس Virgin Records وأصبح واحداً من أكثر رجال الأعمال نجاحاً في العالم. طيف اهتماماته واسع للغاية، وبينها صناعة الطائرات والرحلات الفضائية والاتصالات والعمل الخيري. يتتبع رجال الأعمال في كل أنحاء العالم أقواله، ونصائح برانسون تلهم ملايين الناس في سعيهم نحو النجاح.

ينجح برانسون في مجال الأعمال وحياته الشخصية على حد سواء. يملك جزيرتين في بحر الكاريبي حيث يسكن ويستقبل أصدقاءه. لياقته البدنية ممتازة بالنسبة لرجل عمره 64 سنة. يلعب برانسون كايت سيرفينغ مع فتيات عاريات على ظهره (وقد حطم مؤخراً الرقم القياسي من كتاب غينيس عندما تزلج على الماء وعلى ظهره ثلاث فتيات)، وطريقته المفضلة في السفر هي المنطاد.

كان ستوري ماسغريف يسوق الشاحنات والجرارات منذ كان عمره 10 سنوات، ومنذ الثالثة عشرة بدأ يصلحها.

بدل أن يتم الدراسة في المدرسة، هرب من بيته وسجل في مشاة البحرية وذهب للقتال في كوريا حيث، وفق ما تقول سيرته، كان يطير على أكثر من 160 طائرة وقام بأكثر من 800 قفزة بالمظلة.

كان نظام تفكير ماسغريف تقنياً دائماً، وخلال حياته حصل على سبع شهادات جامعية، فضلاً عن 20 دكتوراه فخرية. بعد أن حصل على شهادة في الطب، عمل فترة جراحاً عظمياً في NASA. أكثر من 30 سنة كان رائد فضاء وصعد إلى الفضاء ست مرات، بما فيه على المكوك تشالنجر. كان أول من يخرج إلى الفضاء من المكوك من أجل تصليح منظار هابل.

حالياً، وبعد أن تقاعد، يدير مزرعة نخيل وشركة إنتاجية وشركة نحت. يعمل فناناً مفاهيمياً في Walt Disney Imagineering، وكذلك مهندس مناظر طبيعية وأستاذاً.

اشتهر فيغو مورتنسن كشاعر ومصور قبل أن تأتيه الشهرة العالمية من دوره في «سيد الخواتم» (بالإضافة إلى أدواره في «إيدالغو» و«28 يوماً» و«قصة عنف»). كان يعيش في الدانمارك ويعمل من أجل لقمة العيش ولا يعرف بماذا يشغل نفسه بعد الكلية، فبدأ مورتنسن يكتب الشعر.

يهتم بجميع ألوان الفنون. أنشأ مورتنسن دار نشر «Perceval Press» تقوم بنشر الشعر والنثر، بما فيه شعره ونثره هو. كما سجل الممثل عدداً من ألبومات جاز (وتبيعها دار النشر أيضاً). كل هذه المشاغل لا تلهيه عن المحافظة على اللياقة البدنية الممتازة.

يستحق مورتنسن كذلك لقب مروض الخيل، فهو فارس ماهر. لقد أحب الأحصنة التي عمل معها في فيلمي «سيد الخواتم» و«إيدالغو»، فاشتراها بعد انتهاء التصوير.

انتخب يانيس فاروفاكيس، الذي يسمي نفسه «اقتصادياً بالصدفة»، نائباً في برلمان اليونان. شغل منصب وزير المالية في البلد مع أنه لا يحمل شهادة في الاقتصاد.

إنه ثائر بطبيعته؛ يوماً ما غير اسمه من يانّيس (بالنون المشددة) إلى يانيس نكاية بمعلم كان يكرهه في المدرسة. يلبس بأسلوب أقل رسميةً من زملائه الوزراء، وكثيراً ما يفضل جاكيت جلد على الطقم الرسمي. سماته تتظاهر في طريقة حديثه عن اقتصاد اليونان: يتغير موقفه بين يوم وآخر، إلا أنه يتنبأ بالنزعات المستقبلية وكأنه يعرف الغيب.

إنه مواطن اليونان وأستراليا، وقد خدم في الجيش اليوناني وعمل أستاذاً في الاقتصاد. كما أنه يرعى الفنون ويعمل مع زوجته على تطوير مشاريع تمحو الحدود بين الإبداع والسياسة.

جوناتان غولدسميث الذي يلعب دور «أكثر الناس إثارة للاهتمام في العالم» في دعاية Dos Equis يعرف أحسن من غيره ماذا تعني هذه الكلمات. لقبه التلفزيوني مبرر في حياته الحقيقية أيضاً.

لقد أنقذ غولدسميث متسلق جبال متجمداً على جبل ويتني وفتاة غارقة في ماليبو. يطعم النمور من يديه ويفتخر بدعمه لصندوق SABRE المعني بإنقاذ هذه الحيوانات. حاول كذلك الانخراط في عالم الأعمال، لكن نجاحه لم يكن ثابتاً: كان بين أعماله مشاريع ناجحة (التسويق الشبكي) وأقل نجاحاً (غسيل السيارات بلا استعمال الماء).

ولد في برونكس في نيويورك. يحب تقطيع الحطب ورغم الدعاية قلما يشرب البيرة، بل يفضل الويسكي أو مارتيني.