أنجيلا أرندس: من بربري إلى أبل
الصفحة الرئيسية طريقة الحياة, تاريخ النجاح

كيف أصبحت فتاة عادية من ولاية إنديانا نائبة رئيس التجزئة في شركة أبل.

ذكر في بيانات بلومبرغ أن أنجيلا أرندس نائبة الرئيس التجزئة في أبل، قد أصبحت في العام الماضي الأعلى أجرا من الإناث في المناصب التنفيذية في الولايات المتحدة.

مهنة أرندس الناجحة متعلقة بصناعات الأزياء والتجزئة. في ظل قيادتها استعادات ماركة بربري شعبيتها. أرندس مرت بمسار وظيفي طويل و أصبحت أول امرأة في فريق الإدارة العليا تحت قيادة الرئيس التنفيذي تيم كوك. سيرة أنجيلا الذاتية تؤكد نجاحها الحالي.

جاءت أرندس إلى شركة " آبل " في أكتوبر عام 2013 وتلقت في العام الماضي 82.6 مليون دولار. حسب تقارير المقارنة من قبل شركة آبل، كانت أرندس في مكان عملها السابق Burberry تتلقى حوالي 37 مليون دولار سنويا.

لقد نشأت أرندس في عائلة مكونة من ستة أطفال في بلدة نيو باليستين الصغيرة في ولاية إنديانا. منذ طفولتها كانت تبدي إمكانياتها الإبداعية من خلال تركيب الصور من مجلات الموضة وحولت الخزانة تحت السلم إلى واحة إبداعية خاصة بها.

بعد الجامعة انتقلت أرندس إلى نيويورك وبدأت طريقها إلى قمة صناعة الأزياء وفي نهاية المطاف تولت منصب رئيسة شركة Donna Karan International ومن ثم نائبة الرئيس التنفيذي في شركة Liz Claiborne.

أطول تجربة في حياتها المهنية مرتبطة بمنصبها كرئيسة تنفيذية في شركة Burberry التي تولتها في الفترة ما بين أعوام 2006 و2014. ترتدي أرندس في العادة ملابس فاخرة من Burberry من Prorsum. في منصبها كرئيسة تنفيذية، حصلت على منحة خاصة لشراء الملابس التي كانت حسب الأحاديث تكلف عشرات الآلاف من الدولارات.

تحت قيادة أرندس تحسنت حالة شركة Burberry بشكل ملحوظ. في أكتوبر عام 2009 في حفل افتتاح المقر الجديد في ويستمنستر، كان الأمير تشارلز نفسه من الحاضرين.

كانت تحجز أفضل المقاعد في عروض الأزياء من أجل أرندس. في هذه الصورة من أسبوع الموضة في لندن عام 2009 ، تتواجد جنبا إلى جنب مع نجوم السينما إيما واتسون، غوينيث بالترو ومصور الأزياء الشهير ماريو تيستينو.

وهنا أرندس جنبا إلى جنب مع محرر مجلة فوغ أندريه ليون تالي، مصمم Burberry كريستوفر بايلي و نائب رئيس Nordstrom بيتر نوردستروم.

لكي تكون في حالة جسدية جيدة تشرب أرندس الكثير من الدايت كولا، في الكثير من الأحيان تشرب 5-6 علب يوميا. في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال في عام 2010 قالت أرندس مازحة: "دمائي تتحول إلى اللون البني".

في عام 2010، ألقت أرندس خطابا رسميا في في جامعة بول الحكومية . ثم شاركت جنبا إلى جنب مع 150 من الأصدقاء في احتفال الجامعة الذي أدى فيه بي دجاي توماس عرضا وهو مغني البوب الشهير في السبعينات. تعترف أرندس: "لقد كانت هذه إحدى أفضل حفلات حياتي".

أرندس متزوجة من جريج، زميلها في المدرسة الثانوية. بعد بدء أرندس بالعمل في Burberry و انتقال الأسرة إلى لندن بدأ زوجها بإدارة المنزل.

لديهم ابنتان وصبي.

سكنت العائلة في المملكة المتحدة في منزل مساحته 1115 مترا مربعا في الضواحي الغربية من لندن. كانت الممتلكات تضم مسبحا، ملعب تنس، مدبرة منزل وبستاني. ثم انتقلت العائلة إلى وادي السيليكون.

في عام 2014 حازت أرندس على وسام الإمبراطورية البريطانية كلقب السيدة القائدة من أيدي الملكة إليزابيث. هذا اللقب يعادل وسام الفارس للرجال. خلال تواجدها في لندن اجتمعت أندرس مرارا مع الملكة في مختلف المناسبات.

أصبحت أرندس العضو الرئيسي في إطلاق مشروع خط أبل ووتش في ربيع هذا العام. إنها من محبي أبل القديمين كما ورد منها في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال عام 2010: "إذا كنت تبحث عن شركة ذات نموذج أعمال مثالي، فهذه الشركة هي أبل.تصميم منتجاتها الرائع يحدد أسلوب الحياة. سوف أتبع نفس الاستراتيجية". بعد أربع سنوات، قامت أرندس بترك Burberry و انضمت إلى فريق أبل.

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق