معرض الفنون لأصحاب المليارات
ديل تشيحولي
الصفحة الرئيسية طريقة الحياة

الفن معروف باعتباره استثمارا جيدا منذ وقت طويل. من هم الفنانون والنحاتون الذين يستثمر فيهم عمالقة العالم التكنولوجي؟

في أوائل شهر مايو تم بيع لوحة بابلو بيكاسو «نساء الجزائر.نسخة O » بمبلغ 179.4 مليون دولار، ولبضع دقائق قبل ذلك تم بيع تمثال من البرونز من أعمال ألبيرتو جياكوميتي «الرجل الذى يشير» بمبلغ 141.3 مليون دولار.

كان المشترون مجهولين، ولكن صحيفة The New York Times حددت مؤخرا مجموعة المشترين المحتملين لبيكاسو بـ 50 شخصا، وبعضهم حقق ثروة كبيرة في المجال التكنولوجي.

كبار رجال أعمال التكنولوجيا يحبون الأعمال الفنية المكلفة. و سنذكر بعضا من أغلى المشتريات.

في عام 1988، حقق بيل غيتس رقما قياسيا في السوق الأمريكية للأعمال الفنية بشرائه لوحة الفنان الأمريكي ينسلو هوميروس «المفقودون في نيوفاوندلاند» بـ36 مليون دولار. إنها معلقة بجوار المكتبة المنزلية لغيتس.

زينت المكتبة بعمل فريدريك شيلد غاساما «الأزهار في الغرفة» الي يقدر ثمنها بـ 20 مليون دولار.

في عام 1999 تشترى غيتس بشكل مجهول في مزاد سوثبي لوحة جورج بيلوز «مشجعي البولو» من خلال دفع مبلغ ضخم في تلك الأيام 27.5 مليون دولار.

وفي مجموعة غيتس لوحة وليام ميريت تشيس «الزارع» بقيمة 10 مليون دولار.

واشترى أيضا بـ30.8 مليون دولار «مدونة ليستر» و هو دفتر علمي، يحتوي على السجلات والرسوم التوضيحية لليوناردو دا فينشي.

كما جمع المؤسس المشارك لمايكروسوفت بول آلن مجموعة رائعة من الأعمال الفنية. وقدم جزءا منها في المعرض في متحف في سياتل. ومن بين المعروضات عمل كلود مونيه «كاتدرائية روان ظهرا».

في عام 2004 دفع ألين 39.2 مليون دولار مقابل لوحة بول غوغان «الأمومة (II) » المرسومة في عام 1899.

ويقدر التمثال البرونزوي لالبرتو جياكوميتي «البندقية» بـ 5 ملايين دولار. إنها معروضة في المجموعة الدائمة في متحف ألين في سياتل.

و في مجموعة ألن لوحة «الإمرأة الشابة تقرأ » لأوغست رينوار، و قد اشتراها في عام 2001 بمبلغ 13.2 مليون دولار.

زينت المدخل الرئيسي لمنزل رئيسة Yahoo ماريسا ماير في سان فرانسيسكو تماثيل زجاجية لدايل تشيخولي. وعادة ما يتم بيعها بـ 15 آلف دولار للقطعة الواحدة.

و في المطبخ توجد بضعة من الكلاب «المنفوخة» الصغيرة من عمل جيف كونز.

وسم منشور ARTnews رئيس مجلس الإدارة في Google أريك شميت بأحد أكبر جامعي الأعمال الفنية في العالم. أذواقه متنوعة، لكنه يعطي الأفضلية لبول سيزان: «بالنسبة لي كل شيء يبدأ منه».

بين الفنانين المعاصرين شميت يحب رودولف شتيغل: «وسيدخل معرضه في قصر غراسي التاريخ».

أصبح المؤسس المشارك لشركة Oracle الملياردير لاري إليسون مهتما بالفن أثناء العمل في اليابان في سبعينات القرن الماضي. وفقا لصحيفة San Francisco Chronicle إنه «يدرس كل بند شخصيا وتتخذ قرارات الشراء». في يونيو 2013 وقد عرض جزءا من مجموعته في متحف الفن الآسيوي في سان فرانسيسكو.

يقال أن إليسون يغير مرة واحدة في الأسبوع مكان القطع الفنية في منزله وفقاً للممارسات التقليدية اليابانية.

وفقا لبعض التقارير تحوي مجموعة إليسون 500 قطعة فنية، بما في ذلك اليابانية.

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق