نحن نقوم بالبحث في الإنترنت عن القضايا و المناقشات المثيرة للاهتمام ونعرض الأكثر غرابة منها عليكم. على Quora موقع الأسئلة والأجوبة الشعبي برز موضوع تساؤل حول ما هي الشركات الناجحة التي قد نشأت بسبب المنافسة المحتدمة فقط.
جاك ديشمان، مستخدم Quora:
Ferrar ضد Lamborghini
"في الستينات كان فيروتشيو لامبورغيني يدير الشركة التي تصنع الجرارات بنجاح. وعندما أصبح ثريا اشترى لنفسه Ferarri ولكنه أصيب بخيبة أمل، وصلة قابض سيارة السباق كانت مماثلة لوصلة قابض الجرار ولكن عملها كان أسوأ.عرف كيفية تحسينه وتواصل مع إنزو فيراري الذي قال إنه لن يتحدث مع مشغل جرارات.
لامبورغيني لم يتجادل وصمم سيارة سباق خاصة به لكي يظهر لفيراري أنه يفهم في السيارات بشكل أفضل. التنافس بين العلامتين التجاريتين المكلف جدا يستمر منذ أكثر من 40 عاما".
شريخارشا كومار كوندا، مستخدم Quora:
Adidas ضد Puma
"رودولف و أدولف داسلير هما الأخوان الذان افتتحا أعمالهما في مدينة هيرتسوغيناوراخ الألمانية. لقد انطلقا معا في العشرينات بمساعدة والدتهم التي كانت تعمل في مغسلة. ثم أسسا مصنعا للأحذية. بمرور الوقت تشاجر الأخوان و ذهبا في طرق مختلفة.
القليل من يتذكر إسم عائلة داسلر ولكن الجميع يعرف العلامات التجارية بوما وأديداس. لا تزال المكاتب الرئيسية للشركات الشهيرة تقع في مسقط رأس الإخوة في هيرتسوغيناوراخ.
انتصار شركة الأحذية قد حصل عندما قام جيسي أوينز الرياضي الأمريكي بالظهور في الألعاب الأولمبية في سنة 1936 مرتديا أحذية داسلر. بعد الحرب العالمية الثانية اتهم رودولف داسلر أنه بالإضافة إلى انتمائه إلى الحزب النازي ، كان يعمل أيضل في منظمة عسكرية نازية. وفقا لبعض التقارير كان رودولف يشتبه في أن أخوه هو الذي قد أخبر عنه. على أية حال بعد الحرب، لم يعد الأخوان داسلر يستطيعان العمل معا وفي عام 1946 قاموا بتقسيم مصنع الأحذية.
تطورت كلا الشركتين وفي نهاية المطاف أصبحت من العلامات التجارية الدولية. رودولف كان يدير بوما وأدولف يدير أديداس.المواجهة بين الأخوان وأسرهما أدت إلى انقسام سكان هيرتسوغيناوراخ إلى معسكرين. مع مرور الوقت هدأت الأوضاع وتعودت الشركات الشقيقة على بعضها البعض. مؤخرا حصل فرانك داسل، حفيد رودولف داسلر على وظيفة في شركة "أديداس". حسب معظم الأقارب انتهت العداوة رسميا. ولكن لا يزال هناك أفراد في الأسرة يحتفظون بكراهيتهم.
توماس إديسون ضد نيكولا تسلا
ليس هناك شيء أكثر خطورة من إهانة معلمك. في عام 1884 قام توماس إديسون بتوظيف المهندس الصربي بآمال كبيرة نيكولا تسلا في مكتب نيويورك . لعدى سنوات عمل تسلا في مكتب باريس لشركة إديسون واكتسب سمعة ممتازة. كانت نماذج إديسون تعتبر بأنها الأفضل ولكن تسلا قد اخترع جهازا بتيار متردد أكثر فعالية بكثير. وفقا لتسلا كان إديسون يعتبر إنفاق الوقت على اختراع أجهزة الـAC لا قيمة له وخطرا، نظرا إلى التردد العالي.
قام نيكولا تيسلا بتطوير أجهزة متعددة لإديسون و توقع أن يحصل على المبلغ الذي وعد به وهو50 ألف دولار (حاليا يعادل حوالي 1 مليون دولار) لكن في ربيع عام 1885 قال إديسون قد أنه قد مزح وغادر تسلا شركته.
واصل بحثه وقام بإجراءات براءات الاختراع و واهتم بتصاميمه أحد أكبر رجال الأعمال جورج وستنجهاوس الذي قامت مجموعة شركاته سرا عن المنافسين بتطوير جيل جديد لمحطات الطاقة التي تورد التيار المتردد. وستنجهاوس اشترى براءات اختراع تسلا وقد كان محقا في فعله ذلك. وبدأت الحرب.
عندما علم أديسون بأن وستنجهاوس يعمل في مجال الكهرباء وأن تسلا يعمل معه انهال ضحكا. قام إديسون بالإعلان عن أن التيار المتردد خطير. لقد قام بضرب الكلاب والأبقاروالخيول وحتى الفيلة بهذا التيار.الكرسي الكهربائي هو أيضا من اخترع إديسون باستخدام التيار المتردد. لقد تم أول حكم بالإعدام في أغسطس عام 1890 من المحاولة الثانية واستمر ثماني دقائق ووفقا للحاضرين بدا مروعا.قال ستنجهاوس : " قطع الرؤوس أكثر إنسانية".
تكنولوجيا نيكولا تسلا فازت في الحرب ولكن النضال بين التيار المتردد والمستمر قد دخل في التاريخ التكنولوجي كإحدى أهم المعارك بين الشركات في الولايات المتحدة. ونتيجة لاندماج General Electric المؤسسة من قبل إديسون مع مجموعة Thomson-Houston تم إنشاء شركة جنرال الكتريك في عام 1892 التي كانت لفترة طويلة منافسة على قدم المساواة لشركة ويستنغهاوس.
خمد العداء في الثمانينات فقط عندما تولى جاك ويلش منصب رئيس GE وأظهر فعاليته في هذا المنصب وعندما أظهر أربعة مدراء في وستنجهاوس نتائج سيئة، وبحلول ذلك الوقت كان إديسون وتسلا قد رحلا عن عالمنا. في أواخر التسعينات كانت "جنرال إلكتريك" أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية. والشركة الحديثة التي تسمى بوستنجهاوس هي الآن بعشر مرات أصغر من جنرال الكتريك.