سيحوي المبنى الجديد الذي كلف بناؤه 11 مليون جنيه إسترليني مركز ا لدراسات الشرق الأوسط و قد تم افتتاحه رسميا في جامعة أوكسفورد.
تم تصميم هيكل البناء مع واجهته الزجاجية، الذي يقع بين المباني الفيكتورية في كلية سانت أنتوني من قبل المهندس المعماري زها حديد.
أثناء الافتتاح الذي عقد يوم الثلاثاء، تحدثت الشيخة موزة بنت ناصر من قطر عن تزايد «رهاب المسلمين» و «الخوف من المسلمين الحقيقيين من لحم و دم» في أوروبا.
وقد حضر الحفل كبار الشخصيات والأكاديميين والسفراء.
يحتل مبنى انفستكورب مكانه في أراضي الكلية على طريق ودستوك. إنه يضاعف المساحة لمكتبة المركز والأرشيف ويتضمن قاعة المحاضرات ذات الـ118 مقعدا، وسيعطي الإمكانية لتحرير بعض المساحة في المباني القائمة في الكلية. كونه تأسس في عام 1957، يحوي مركز الشرق الأوسط في كلية سانت أنتوني المعلومات الأساسية عن منطقة الشرق الأوسط الحديث في جامعة أوكسفورد. إنه منشأة أوكسفورد للبحوث والتعليم في العالم العربي وإيران وإسرائيل وتركيا من القرن 19 إلى يومنا هذا.
