15 سبباً لكي لا تعمل في أبل
REUTERS/Chance Chan
الصفحة الرئيسية طريقة الحياة, أبل

لكن استخدام المنتج غير العمل في الشركة.

أبل من أشهر الشركات في العالم. المؤسسة التي ابتدعت iPhone وiPad وMac تحتل المرتبة الأولى في تصنيف Forbes «الشركات المحبوبة» ثماني سنوات متتالية.

وفي فبراير صارت الشركة الأمريكية الأولى التي تجاوزت قيمتها السوقية 700 مليار دولار، وترى Market Watch أنها ستصل إلى مستوى تريليون دولار خلال هذه السنة.

يقبض المتدرب في أبل 35.42 دولار في الساعة، وهذا أعلى من متوسط راتب المتدرب الحاصل على شهادة الماجستير بـ54٪.

فما المشكلة في العمل الذي قد يبدو جنات فردوس؟

يتبين أن هناك الكثير من الشكاوي من العاملين الحاليين أو السابقين الذين حكوا عن تجربتهم في موقع Glassdoor.

لا نزعم أن هذا الرأي يعكس رأي غالبية العاملين، فهو رأي مجموعة صغيرة من الناس: جميع الشركات الكبرى لها إيجابياتها وسلبياتها. ولكن ما إيجابيات وسلبيات أبل؟

1. سهولة الانحراق

سمى أحد كبار المبرمجين أبل «مكان عمل للمتحمسين»: إن كثافة العمل كهذه يمكن أن تؤدي إلى الإنهاك. وأضاف آخر أن «الكثير من العاملين يقعون على حافة الانحراق أو قربها. لا داعي إلى الاندفاع إلى الطاحون. شارك في الحفلات والمناسبات، والأكل المجاني يمكن أن يساعدك أيضاً».

2. لقطة من فيلم اكتئابي

رى العامل أن أبل تنقصها عوامل الترفيه، لا يوجد كرة الطاولة ولا كرة قدم الطاولة، ومبنى واحد فقط مجهز جيداً من أجل الراحة، ويكتب: «جو صامت ممل يقوم فيه كل واحد بعمله مثل الروبوت. هذا يشبه أكثر الجو في شركة في غاية الجدية وليس ثقافة المشاريع الرائدة. صالة الرياضة ليست مجانية بخلاف الكثير من الشركات الأخرى، والمطعم ليس جيداً مثل في LinkedIn وIntuit وNetflix، ولا يقارن بمطعم Google أو Facebook».

3. يصعب إيجاد التوازن بين الحياة الشخصية والعمل

من أشيع الشكاوي في المجالات سريعة التطور.

قال مبرمج أن «التوازن بين العمل والحياة الشخصية لا يمكن تحقيقه، وحتى الإجازات لا تفيد كثيراً».

وأضاف مدير مشاريع أن «الكثير من الرسائل يصل بعد العاشرة مساء: الناس لا يزالون يكملون عملهم. يصعب تحقيق التوازن. تريد أن تدعم فريقك فتستسلم للعمل بالكامل. ويجب أن تتميز حقاً وأن تعمل كثيراً جداً كي تترشح للترقية». ويقول العاملون أن ساعات العمل الإضافية شائعة جداً.

4. العمل لا يناسب من لديه أسرة

يعطي مصمم العروض التقديمية تقديراً عالياً أن العاملين يحبون عملهم حقاً، ولكن هذا يترافق «بجو الإدمان على العمل». الجميع يعملون باستمرار ويتوقعون الشيء نفسه من الآخرين دون تفهُّم للظروف العائلية.

5. استعد لتكون عدوانياً

العمل في واحدة من أفضل شركات العالم صعب.

يقول مهندس النظم: «قائمة مهام اليوم ضخمة، ويتوقعون منك أنك ستنجح منذ اليوم الأول. تضطر إلى عمل أكثر من الممكن بقليل، ويتوقعون منك أن تسعى بكل قلبك إلى الكمال».

6. الاكتظاظ

يقر كبير المبرمجين بالراتب المجزي وحزمة التأمينات الاجتماعية والمحيط البشري الجيد، لكنه ينزعج من قلة الفسحات الحرة بسبب أعداد المستجدين الهائلة.

«أبل تشغل الناس الجدد في مكتبنا بسرعة تجعل كل واحد منا يقاسم مكان عمله مع شخص آخر. ربما، بعد أن ننتقل إلى مكتبنا «الفضائي» الجديد سيصبح لدي فسحة شخصية».

7. النظام الداخلي قد لا يروق للبعض

مهندس برمجيات يحب العمل بين الناس الموهوبين، ولكن البيروقراطية تعيق هذا أحياناً: «للأسف، الكثير من زملائي متغطرسون. في الكثير من الفرق لا يوجد تراتب رسمي، ويفترض أن الجميع متساوون. ولكن، كما يحدث في كثير من مثل هذه الأحوال، تجد أن "البعض أكثر مساواة من الآخرين"».

وينصح مصمم منتجات: «عامل الجميع بشكل أفضل، لا الإدارة فقط، تحصل على عاملين أكثر وفاءً ورضاً».

8. الرواتب لا تعوض عن كمية العمل

يعتقد مهندس المستشعرات أن العاملين الجدد لا يحصلون على تعويض عادل على الوقت الذي يقضونه على المشاريع.

وكتب عامل آخر: «توقع أن تعمل 15 ساعة يومياً حتى في أيام العطل وخلال إجازاتك، والتعويض متواضع مقابل حجم العمل الذي تقوم به… انس السهرات، ففي الليالي ستعمل وكأنك في معمل صيني».

9. السرية كالمسدس المسدد على رأسك

تشتهر أبل بالسرية التي تحيط بالمنتجات الجديدة تكاد ترقى إلى مستوى العبادة. وقد سمى لياندر كاني، مؤلف كتاب «جوني آيف، مصمم أبل الشهير» هذه الظاهرة «الستار الحديدي».

كتب مهندس سابق: «لم أعمل في عمري في ظروف أكثر سرية من هنا. كنا دائماً تحت خطر الطرد في حال أصغر تسرب معلومات. حتى في الشركة نفسها قلما كان جارك يعرف مجال عملك… كانت السرية كالمسدس المسدد إلى رأسك: أي حركة خاطئة فينطلق الزناد. لهذا السبب كان أكثر من فريق يعمل أحياناً على نفس الموضوع فيضيع الوقت».

10. قلة التنوع

يرى مهندس تصميم أن الشركة يديرها «أعمام مسنون من العرق الأبيض» ذوو «سمعة أخلاقية مشبوهة»، ويكتب: «التنوع في الإدارة قليل جداً، ومن لم يكن رجلاً أبيض متقدماً في العمر فليس لديه إلا بضعة نماذج سلوكية ممكنة».

11. لا يسمحون لك بالبرمجة بالطرائق المثلى

يلوم مبرمج سابق النظم المعلوماتية القديمة والمنصات التكنولوجية التي تضطر إلى الالتزام بها بسبب عدم رغبة المديرين بالانتقال إلى النظم الجديدة المجهولة. في مثل هذه الظروف من المستبعد أن يستطيع المبرمجون أن يعملوا بكفاءة حقيقية.

«المشكلة الحقيقية هي نموذج التعاقد الذي ترتكز عليه كامل نظم وتكنولوجيا المعلومات. التكنولوجيا والطرائق وأساليب التصميم الجديدة ترعب الإداريين لأنهم يخافون أن يفقدوا السيطرة على مجريات الأمور، فيحاولون تجنبها. إذا كنت موهوباً وفي مقتبل عمرك فاعمل في مشروع رائد. وإذا استطعت الاستفادة من عرض من أي قسم في أبل عدا نظم وتكنولوجيا والمعلومات فاستفد منه».

وأضاف عامل سابق آخر: «اهرب من نظم وتكنولوجيا والمعلومات كما تهرب من الجذام».

12. قسم موارد بشرية غير فعال

وفق كلام كبير مبرمجين سابق، بعض المديرين يلجؤون إلى الكذب ليظهروا بمظهر أفضل، ولا فائدة من الإبلاغ عن ذلك: قسم الموارد البشرية لا يستجيب أبداً.

13. لا متعة

لا يفهم أحد المبرمجين لماذا يفرح أغلب العاملين بالعمل في أبل. «عملي ممل. لا أجد هنا تقديراً للإبداع أو الإلهام، التقدير هنا للانصياع للأوامر. أولويات الشركة غير مفهومة أيضاً… في بعض الأقسام لا تجد أي عجلة وفي أقسام أخرى «الإنجاز أو الموت» من الإصدارة إلى الإصدارة».

14. لا شيء: لا تواصل ولا حوار

أحد العاملين الذي لم يحدد أحد له مهمته ولم يتم تقديمه للفريق ولا تسليمه مفاتيح المكتب اعتقد أن أبل تضيع وقته:

«لا يهمهم كم درست مجموعة المنتجات وبينت لهم كيف يمكن أن تفيدهم مهاراتي؛ لا جواب. راقبت كيف تأجل مشروع في غاية الأهمية مرة وراء مرة وفكرت: "أهذه هي أبل؟" راجعت سيرتي الذاتية لأتأكد أنها لا تحوي عبارة "لدي خبرة واسعة في أن يتجاهلني الجميع وأن أنقر بأصابعي على الطاولة"».

15. لا تعير الشركة تقديراً للعاملين الناضجين ذوي الخبرة

يعتقد مدير المشاريع الهندسية أن الكثير من زملائه ليس لديهم الخبرة الضرورية، ولا تحرك الشركة ساكناً لتصحيح هذا.

«غالباً ما تتم ترقية الناس ذوي الإنتاجية العالية بلا أي مهارات إدارية ولا يساعدونهم في الحصول عليها. فكر بحذر قبل أن تنضم إلى فريق ذي إدارة قوية: الإداريون في كثير من الأحيان ليس لديهم مهارات».

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق