نحن نبحث في الإنترنت عن مواضيع و نقاشات مثيرة للاهتمام و نعرض عليكم أفضلها. سأل أحد مستخدمي الموقع الشهير Quora: ما هي الحقائق المهمة ولكن الغير سارة، التي يفهمها الناس عندما يكبرون ؟ إليك ما أجابه الدكتور في العلوم الاجتماعية آدم سانفورد.
1. سوف تبتعد أكثر و أكثر عن أهلك. سيستمرون في رغبتهم في أن تفعل كما يقولون. إن هذا طبيعي و لا يلزمك بأي شيء. في حياة كل شخص، يحين الوقت عندما يتفهم ما يحتاجه أفضل من والديه.
لست مركز الكون. ولم تكن يوما.
هناك أناس سيكونون غير مبالين عندما يرون معاناتك أو سيفكرون بأنك تستحق ذلك أو سيشعرون بالسرور.
لا أحد ملزم بمساعدتك.
ليس عليك أن تحافظ على علاقة مع شخص قد أذاك حتى لو كان من الأقارب أو زوجا لك. حتى لو كان هذا الشخص يعتمد عليك، فأنت حر في اختيارك.
إذا كنت تتجادل مع الكثير من الناس حول نفس الشيء - فإن المشكلة تكمن فيك. إن صديقي قد عبر عن ذلك بالطريقة التالية: إذا كان شخص ما يقول لك أنك حمار، فيمكنك أن تتجاهله. لكن إن كان ستة أو ثمانية أشخاص عاقلين يتفقون على أنك حمار - فلقد حان الوقت لأن تبدأ بحب الجزر.
حقيقة أنك شخص بالغ و لديك حياتك الخاصة و مشاكلك الخاصة، لا تعطيك الحق في تجاهل معاناة الآخرين. إن الأشخاص الناضجين لا يفكرون في أنفسهم فقط. اترك الأنانية للشباب.
يتجلى الشخص من خلال تواصله مع أولئك الذين لا يمكنه استخدام عواطفهم. إن معاملتك للموظفين يبين صفاتك الشخصية أكثر بكثير من طريقة معاملتك لرئيسك.
إذا كان عليك أن تختار بين الترقية والصداقة، قم باختيار الصداقة.
إذا كنت تريد أن تجعل العالم مكانا أفضل ، ابدأ من نفسك.
أحيانا تساعد شخصا و هو يساعدك بالمقابل ولكن لا تتم الأمور بهذه الطريقة دائما. أحيانا لا يكون لدى الشخص الإمكانية لفعل ذلك. أو أنه لا يدرك ذلك. يكون أحيانا من الصعب لشخص ما أن يعترف بأنه بحاجة إلى المساعدة. عندما تقوم بفعل الخير، لا يجب أن تتوقع المثل: وإلا سيكون ذلك ابتزازا و ليس معونة.
الناس سيختلفون معك ولن تروق لهم. ولكن سيكون هناك أيضا أولئك الذين يفهمونك ويحبونك. تواصل كثيرا مع أولئك الذين يستلطفونك و قليلا مع أولئك الذين لا يستلطفونك. لاستكمال الصورة.
الكثير من الناس في عمرك لم يتعلموا بعد هذه الحقائق. هذا لا يعفيك من الالتزام بالتصرف كشخص بالغ. شخص ما لن يكون ناضجا أبدا ولكن ليس أنت.
في بعض الأحيان تلفت انتباه شخص آخر على شيء ما. هذا قد ينهي الصداقة لأن لا أحد يحب أن يتعلم. هذا يتطلب الصدق، أولا مع نفسك وجهودا رامية للتغيير و الشجاعة لتحقيق ذلك. لا تثير غضب أحد ولكن كن على استعداد لحقيقة أن فهمك للحقائق البسيطة وما يلي ذلك، قد يجعلك ذلك الزر الذي من شأنه أن يغير نظرة شخص ما للعالم. في بعض الأحيان، سيجب عليك بالذات أن تجبر شخص ما على أن يفتح عينيه و ينزل من السماء إلى الأرض.
لا يجب أن ترى الحقد في ما يمكن بسهولة أن يفسر كغباء أو جهل.
أحيانا عليك أن تكون "تجربة" لشخص ما، أعجبك ذلك أم لا. تصرف مع ذلك بصبر ومسؤولية. قد تكون الأول لشخص ما. أول شخص من جنسية مختلفة ، أصلع، مع وشم، مسلم أو أول راقص. وسوف ينهالون عليك بالأسئلة التي ستبدو غبية، لا معنى لها و حتى مهينة. و لكن بالرغم من ذلك، أنت في هذه اللحظة أول تجربة لهم. لديك الفرصة بالتأثير عليهم إيجابيا ، مشيرا إلى شيء لا يعرفونه بعد.
أحيانا لا تكون الثقة غير محدودة. يمكنني أن أثق في ترك مفاتيح المنزل لشخص ما بينما أكون في إجازة. ولكن إذا كنت أعلم بأن هذا الشخص لا يحب الأطفال، فلن أترك أطفالي معه.
حاول أن لا تنسى التعاطف. أحيانا يكون ذلك صعبا ولكنه مهم جدا، الكثيرين قد أصبحوا ينسون ذلك.
مهما كانت رغبتك في أن تساعد، قد لا ينجح حل مشاكل الأخرين. حد استطاعتك الأقصى هو في قدرتك على التوجيه في الاتجاه الصحيح، نصحه و مساعدته عندما يطلب منك ذلك. لكنك لا تستطيع أن تجبر الشخص على اتباع نصيحتك والذهاب في الاتجاه الصحيح. إن رغبتنا في المساعدة قد تكون بلا حدود ولكن الإمكانية محدودة جدا.
فقط عندما تكون قيم شخص آخر تسبب لك الضرر بشكل واضح ومباشر، يمكنك أن تطلب منه التخلي عنها. وإلا ابق صامتا و اقبل بها. سيكون ذلك أفضل لكلاكما.