8 دروس للسعادة

يد دالاي لاما اليمين، مؤلف الكتاب الأكثر مبيعا و المحاضر الشعبي تيد ماثيو ريكار الذي يسمى أحيانا "بأسعد رجل على الأرض" يخبرنا عن كيفية إيجاد السلام والرضا عن طريق تدريب العقل. إليك ثمانية دروس له من أجل حياة سعيدة.

السعادة هي مهارة، التوازن العاطفي هي مهارة، الرحمة والإيثار أيضا مهارات. أية مهارة تحتاج إلى أن يتم تطويرها. هذا هو معنى التعليم.

السعادة هي حالة من الارتياح الداخلي وليست في تحقيق عدد لا يحصى من الرغبات الموجهة إلى الخارج.

نصرف الكثير من الجهد في الحفاظ على الجمال ولكننا نكرس القليل جدا من الوقت في ما يهم حقا: عمل العقل.

على عكس السرور السعادة الحقيقية قد تتأثر بالظروف ولكنها لا تعتمد عليها. بل على العكس من ذلك إنها توفر لنا الموارد الداخلية لكي نتعامل مع الظروف بشكل أفضل.

مسار السعادة الأنانية يؤدي إلى الفشل. إنها اللعبة التي ليس فيها فائزين: نصبح تعساء أنفسنا ونجعل الناس حولنا أيضا تعساء

لا يمكن اختزال السعادة في بضعة عواطف واضحة. بل هي بالأحرى طريقة للوجود و استكشاف العالم، شعور الارتياح العميق الذي يملأ كل لحظة ويستمر على الرغم من الانتكاسات التي لا يمكن تجنبها.

إنها فضيلة عظيمة، القيام من وقت إلى آخر بالراحة في وعي اللحظة الحقيقية النقي والقدرة على استخدام هذا الوضع النفسي عندما تحتلنا مشاعر قوية حتى لا ننحرف معها ولكي لا نسمح لها بأن تبعدنا عن التوازن.

البدء في التأمل أمر سهل. تحتاج فقط إلى الجلوس والنظر داخل نفسك والسماح لأفكارك بالهدوء. ركز اهتمامك على أي موضوع من اختيارك. قد يكون شيئا في غرفتك أو تنفسك أوعقلك. عندما ستحاول القيام بذلك، سيبدأ عقلك حتما بالتشتت. في كل مرة تلاحظ ذلك، قم بإرجاعه إلى الموضوع السابق مثل ما تقوم الفراشة مرة تلو الأخرى بالرجوع إلى الزهرة.