11 حكاية عن الحياة الحقيقية
الصفحة الرئيسية طريقة الحياة

روى 11 شخص قصصهم عن ترك الحياة المعتادة من أجل تحقيق الأحلام.

1. أصبحت جودي إيتنبيرغ وهي محامية شركات في السابق والآن المدونة المسافرة التي تكتب عن مطابخ البلدان المختلفة

بعد أكثر من خمس سنوات من العمل كمحامية شركات في نيويورك قررت جودي إيتنبيرغ حزم حقائبها وسفر من أجل التعرف على مطابخ العالم لمدة السنة. لم تلاحظ كيف تحولت سنة واحدة من السفر إلى سنتين وثلاث السنوات. لا تزال تسافر لمدة ست سنوات في أماكن غريبة.

على الرغم من أنها تمزح بأنها "تكسب من أكل الحساء" هذه الفكرة ليست بعيدة عن الحقيقة لأن جودي تنشر صور الأطباق المختلفة من جميع العالم على صفحة Legal Nomads التي أنشأتها لتكون أمها على بينة من أسفارها. على الرغم من أن هذا الموقع غير تجاري (رفضت كل اقتراحات الدعاية أو روابط الرعاة) تكسب إيتنبيرغ كصحافية مستقلة ومستشارة في وسائل الإعلام الاجتماعية وبدأت تنظيم جولات الطعام في مدينة سايغون مؤخراً.

ردا على إذا تعتزم العودة إلى "الحياة الطبيعية" قالت جودي لـBuzzFeed أنها لا تريد أن تفكر عن المستقبل:

"أنا ممتنة جداً لأن عملي هو هوايتي وهي الطعام والسفر، لكن تركت العمل في المكتب ليس بسبب رغبتي أن أكتب في المدونة. لا يخيفني احتمال العمل كمحامية مرة أخرى. لكنه ليس ممتعا مقارنة مع عملي الحالي!".

2. ليز كارلسون هي مدرسة اللغة الإنجليزية التي تكتب الآن عن الأسفار

بعد تخرجها من الجامعة وعملها كمدرسة للغة الإنجليزية خلال عدة سنوات سقطت ليز في حب السفر. إنها عادت إلى بيتها في واشنطن في النهاية لتعمل في المكتب وتعيش حياتها العادية التي كانت يجب أن تعيشها على حد ظنها ولكن استغرق هذا وقتا قليلا عندما فهمت أن العمال ذوي الياقات البيضاء والاجتماعات الربع سنوية لا تعجبها أبدا. أصبح الدوام من الساعة التاسعة صباحا حتى الساعة الخامسة مساء غير مطاق بالنسبة لها وكانت تشعر بالحزن.

أدركت ليز أنها يجب أن تفعل شيئا حيال ذلك وفعلت. قررت أن تتفرغ للكتابة وجمعت بعض الأموال وتركت العمل وبدأت السفر.

مهما تفعل المسافرة، التخييم مع البدو في صحراء الأردن أو الطيران بالمظلات في نيوزيلندا، كانت تحاول أن تعيش حياتها إلى أقصى درجة وعلاوة على ذلك تريد إلهام أولئك الذين يريدون أن يحذوا حذوها. قالت في مقابلة مع BuzzFeed: "يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك".

3. إين تاي: بعد وفاة الأم شعرت أنه يجب علي أن أعيش بشراهة أكثرت

عندما كانت إين في الـ18 من عمرها توفيت أمها. قالت إين: "الموت هو معلم عظيم يذكر أن لكل شيء نهاية". شاهدت إين الحزن الشخصي ولكن كانت تشعر أن يجب عليها أن تعيش حياتها بشراهة.

بعد ذلك أدركت أنني لن تقضي الكثير من الوقت في عالم المكاتب. بعد ثلاثة شهور فقط حزمت إين حقائبها وسافرت إلى الأبد. آنذاك لم يكن هناك مدونين كثيرين يكتبون عن الطعام وخاصة من ماليزيا. بعد ما زارت 66 دولة وغيرت جوازين سفر و"تجذرت" في سنغافورة حيث بدأت تعمل كمؤلفة إعلانات في وكالة دعائية لكن تعطشها للسفر لم يهدأ:

"هي حاليا في سبات لبعض أشهر قادمة بينما أستمتع باستقرار. ولكن عندما سأجمع الأموال الكافية في حسابي سأسافر مرة أخرى. بشكل عام أنا مجرد فتاة عادية من ماليزيا تمكنت تحقيق أحلامها عن السفر. إذا كنت أستطيع ذلك فيمكنكم أيضاً".

4. ياسمين مصطفى حصلت على الجنسية بعد 22 سنة من العيش في الولايات المتحدة لتسافر بشروط خاصة بها

عندما كانت في الثامنة من عمرها هاجرت ياسمين مصطفى وعائلتها من الكويت إلى الولايات المتحدة حيث جار تنفيذ عملية "عاصفة الصحراء". غرقت في إجراءات الحصول على الجنسية التي لا نهاية لها وكانت تعمل بشكل غير قانوني مرات عديدة وأسست شركة تكنولوجيا، وبعد الحصول على جنسية الولايات المتحدة وهي في الـ31 من عمرها اشترت تذكرة رحلة إلى أمريكا الجنوبية لمدة ستة أشهر لتجرب حرية السفر وتفهم كيف تعيش بدون الكمبيوتر المحمول.

كانت ياسمين تسافر وحدها ما بين مايو ونوفمبر 2013 وزارت الإكوادور وكولومبيا والأرجنتين وتشيلي وبوليفيا وبيرو خلال هذه الرحلة. قالت لـBuzzFeed أن حياتها كانت مليئة بالقيود نظرا للظروف التي لم تقدر أن تتحكم بها. والآن لأول مرة في حياتها أتيحت لها فرصة مغادرة بلدها وفعلت كل ما تحب وهو السفر.

5. روبيرت شرايدر: أصبح ضحية انهيار الاقتصاد الأمريكي منذ زمن والآن يكسب من الأسفار

منذ عدة سنوات واجه روبرت معضلة صعبة. قال لـBuzzFeed: "كنت أريد أن أسافر في العالم ولكن لم يكن لدي الأموال والشجاعة الكافية". بدأت رحلته عام 2009 عندما فر من الأزمة المالية الأمريكية إلى الصين. بعد مرور خمس سنوات وزيارة 50 دولة يكسب من مدونته بعنوان Leave Your Daily Hell حيث يخبر ويسلي ويجعل الأشخاص الآخرين ذوي الميول الفنية يثقون بأنفسهم. بعد مغادرة العمل "العادي" منذ خمس سنوات كان هدفه هو إلهام الآخرين على أن يحذوا حذوه.

لا يهم كم من الأقارب والأصدقاء رفضوا خطته العبقرية (تقريبا الكل)، بقي صامدا في نواياه. يعتقد روبيرت أن أضمن طريقة لتحسين الحياة هي توسيع الأفكار حول العالم وحول ما يمكننا أن نفعله فيه. كيف تفعل ذلك؟ بواسطة السفر.

6. غادرت كايتي أون شيكاغو لزيارة كل البلدان السوفيتية السابقة

بعد عشر سنوات من حياتها في شيكاغو لم تكن كايتي أون راضية بعملها وشعرت أنها لا تستطيع البقاء في مكان واحد ولذلك عام 2011 قررت ترك العمل وبدأت السفر. قضت كيتي 13 أشهر وهي تسافر وحدها في 15 دولة من دول الاتحاد السوفيتي السابقة وشاهدت سباق الماراثون في إستونيا والرحلة في سكة الحديد العابرة لسيبيريا والتخييم في صحراء تركمانستان والتطوع في روسيا وأرمينيا وطاجكستان.

بعد عبور الحدود الطويلة والمملة والرحلات الطويلة في القطارات بالليل والشعور بالوحدة عادت كيتي إلى البيت وهي أقوى وأكثر ثقة وذات وجهة نظر مختلفة للحياة تماما والقدرة على الفرح. الآن تعيش في شيكاغو وتعمل يوما كاملا وتكتب عن الرحلات في وقت الفراغ وتحلم عن مغامرة جديدة.

7. بدأت ميغان سميث تسافر بعد فراق حبيبها

على مر السنين كانت ميغان تشعر أنها بقيت في عملها وحياتها التي كانت تحاول أن تتجنبها. بعد فراق خطيبها قررت تخطيط حياتها والعمل بجدية لجمع الأموال والسفر. فعلت ميغان ذلك في أغسطس 2013.

وضعت أغراضها في غرفة حفظ الأمتعة وبدأت رحلتها في الولايات المتحدة وبعد ذلك كندا وأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا الوسطى. قالت لـBuzzFeed:

"لقد كانت تجربة رائعة وتعلمت كثيرا عن نفسي والثقافات الأخرى وقدرتي على التكيف معها بفضلها".

8. كيم دينان: باعت جميع ممتلكاتها وذهبت في رحلة مع زوجها

عام 2009 كانت كيم دينان تعيش في مدينة ممتازة وكان تملك بيتا وعملا جيدا. لكنها كانت تشعر أن هناك شيئا مفقودا في أعماقها لأنها كانت تحلم عن الرحلات. كانت تريد أن تكسب من الكتابة منذ دراستها في الكلية. مع مرور الوقت أجلت أحلامها إلى أجل غير مسمى لتضع خطة لها.

على مدى السنوات الثلاث المقبلة كانت كيم وزوجها يوفران كل قرش وباعا كل ممتلكاتهما. في مايو 2012 قررا الذهاب في رحلة في جميع أنحاء العالم مع حقيبتين مع باقي ممتلكاتهما. قالت كيم:

"كان هناك وقت عندما سألت نفسي ماذا نفعل وهل بقينا على قيد الحياة؟ توسلت أمي أن نصرف الأموال المجمعة على شراء بيت أكبر. ولكن لم نرغب في ذلك".

الآن تسافر كيم مع زوجها باستمرار وتحول حبها للكتابة إلى مهنتها منذ أن جهزت خيمتها للعيش من أجل الرحلات. زارت كيم وزوجها أعلى الجبال في نيبال ونزلا في أعمق واد في بيرو. تجاوزت كيم إسبانيا وحدها على الأقدام وسافرت 3 ألف كيلومتر عبر الهند على عربة ريكشا. قالت:

"الآن حياتي هي المغامرة. أدركت عندما نجد القوة لنشعر بالحياة كاملة نفيد أنفسنا والعالم كله".

9. ميت كيبنيس: شاب عادي تحول إلى مسافر

سافر ميت إلى تايلاند مع صديقه عام 2005 والتقى المسافرين المستقلين في محافظة شيانغ ماي. ألهمت قصصهم ترك العمل وتكريس المزيد من الوقت للسفر.

سمع أن قضاء أسبوعين فقط في سنة للسفر هو حماقة. فكر ميت أن يغير حياته. كما قال كيبنيس لـBuzzFeed أدرك أن حياتهم كانت حلمه وسأل نفسه لماذا لا يحققه؟ بعد عودته ترك ميت عمله.

قي يوليو 2006 ذهب للسفر في العالم. حدث ذلك منذ سبع سنوات ونصف. لم يفكر عن العودة إلى الحياة السابقة ولو مرة واحدة. الرحلات تجعله سعيدا ويبحث عن طرق تحقيق مثل هذه الحياة. قد زار 70 دولة وعمل في مناصب مختلفة لإعالة نفسه ويمكن أن يظهر للآخرين أن السفر ليس شيئا صعبا أو غاليا كما يبدو. قال:

"أتذكر أنني كنت خائفا وشعرت بالقلق عندما قمت بإعداد خطة السفر. كانت عندي مخاوف مختلفة ولكن أدرت أن أصعب شيء أن أجد جرأة على مغادرة المكان المعتاد. كل شيء آخر ليس مهما وتحل كل المشاكل في الطريق بسهولة".

10. جيل إينمان حققت أحلامها

"القوارب في الميناء آمنة ولكن تم بناؤها لأهداف أخرى"، أصبح هذا القول مصدر الإلهام في عنوان مدونة جيل إينمان. كانت تريد أن تذهب في رحلة حول العالم. وفي يوم من الأيام قررت تحقيق حلمها. غادرت جيل بيتها ولم تنظر إلى الوراء ولو مرة واحدة. ومنذ ذلك الحين زارت 64 دولة. قالت إينمان لـBuzzFeed:

"على الرغم من أن الأختام في جواز السفر والصور في الشاشة هي أوضح تذكيرات مغامراتي سبب استمرار رحلاتي الحقيقي هو الدروس التي أحصل عليها خلال اللحظات الصعبة وذكريات لا تنسى عن الاوقات الممتعة الني قضيتها".

تريد جيل إلهام الناس أن يفعلوا نفس الشيء. تعتقد أنها أكثر قدرة على التكيف مع كل صعوبات الحياة: "الآن أنظر إلى العالم بفضول أكثر ".

11. كانت كيت هول تحتاج إلى تغييرات في حياتها

في يوم من الأيام كانت كيت هول تتحدث مع خطيبها بالهاتف حول عدم امتلاكهما المال للعشاء وبعد ذلك أقنعته أن يغادر بريطانيا لأن هذه هي رغبة قلبها. قالت لنفسها: لا ينبغي للحياة أن تكون على هذه الدرجة من التعقيد.

بعد مرور سنتين شفت كيت اكتئابها الذي استمر خمس سنوات وجمع الأموال للذهاب إلى رحلة. كانت تتجول في شارع الأضواء الحمر في أمستردام وقضت ستة أشهر في اليونان وقضت وقتا ممتعا عند برج إيفل وستتزوج في فرانكفورت.

الرجاء وصف الخطأ
إغلاق