ما الذي يمكن تعلمه من الركض
الصفحة الرئيسية طريقة الحياة, النمو_الشخصي

ليس من الضرورة أن تركض الماراثون لتتعلم دروسا مهما تقدمها رياضة الركض.

أكثر من 42 ألف شخص خرجوا الأحد الماضي للمشاركة في الماراثون في نيويورك. بعضهم واجهوا صوتهم الداخلي الذي كان يصر على أنهم لن يصلوا إلى نقطة النهاية. البعض الآخر واجه مشاكل فيزيائية. لكن الأغلبية عرفت أشياء جديدة عن نفسها وعن الحياة.

أحيانا نضطر جميعا إلى ربط حذائنا بشدة لتجاوز سباق طويل بالمعنى الحرفي والمعنى المنقول. هذه بعض دروس "الماراثون" التي ستفيد الجميع.

1. أنت أقوى مما تتخيل

الجسد والعقل يمكن أن يفعلا ما لا يمكن توقعه، على سبيل المثال تحمل ماراثون بطول 42 كيلومترا. أو مثلا إمضاء 42 عاما في زواج سعيد. عندما تتذكرون أصعب مهمة قمتم بها لا تنسوا أنكم استطعتم القيام بها. هذا أمر مهم جدا.

2. ربما عند توزيع الجهود من الممكن أن تواجهوا مشكلة

الحالة التي تسمى "الحائط" قد يسبها التعب الجسدي الذي يحدث بسبب انتهاء مواد كيميائية في الجسم. السبب هو نظام خاطئ للتمارين أو الأكل.

في الحياة أيضا يمكننا أن نواجه مشكلة ما إذا قمنا بالتدريب الخاطئ أو لم نقم بالتمرن بشكل جيد، ساعة إضافية من التدريب يمكن أن تؤدي نتائج باهرة. كما يجب أن ننام بشكل جيد. مفتاح النجاح يكمن في رعاية النفس.

3. إذا لم تحاولوا فستفشلون 100%

لاعب الهوكي الكندي حدد هذه القاعدة على أفضل شكل عندما قال: "100% من الرميات التي لم يتم تنفيذها هي خارج المرمى". إذا لم تسجلوا في الماراثون لن تجتازوه أبدا. الخوف من الفشل هو أكبر فوبيا لدى البشرية، ربما هي التي لا تسمح لكم بالنجاح في جميع مجالات الحياة.

4. وراء كل صعود هبوط

أحيانا أثناء الصعود تشعرون بثقل أقدامكم التي تتوسل إليكم بالتوقف. لكن إذا استطعتم تجاوز هذا الشعور سيكرمكم القدر بمنحدر عندما تشعرون بخفة جسدكم كأنكم تحلقون في الفضاء. ستفهمون أن الصعود استحق هذا عندما ستصعدون إلى أعلى.

5. ما يهم الطريق وليس نقطة النهاية

عند اجتياز نقطة النهاية تشعرون بسعادة غامرة، خاصة عندما تتذكرون أن الغداء في انتظاركم. حتى لو أردتم فقط أن تسجلوا لنفسكم إنجازا آخر العملية بذاتها مهمة أيضا. فهي تعلمنا تحسين النتيجة وتثبت أننا نستطيع مواجهة المصاعب.

6. لو كان هذا سهلا لكان الجميع فعلوه

المشاركة بحد ذاتها تجعلكم أقوى.

7. لديكم جميعا شيئا مشتركا

كل من يركضون يحبون الركض لكن الأسباب التي أوصلتهم إلى هنا قد تكون مختلفة. هناك من يحاول أن يجتاز السباق خلال ساعتين وهناك من لا يريد الاستعجال ويتخيل أن كل كيلومتر اجتازه هو خطوة أخرى لمقاومة السرطان.

كلنا أناس وهذا يعني أن لدينا الكثير ما نشترك فيه (من المهم أن نتذكر هذا عندما نريد أن نعتبر شخصا ما عدوا لنا).

8. العمر هو رقم فقط

فاوجدا سينخ ركض الماراثون عندما بلغ 101 عاما. فهل ستسمحون لعدة تجاعيد حول العيون أن تمنعكم عن الإنجازات؟ طبعا لا.

9. تنفسوا

تنفسوا، تنفسوا، تنفسوا، تنفسوا. هذا يعطيكم الحياة.

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق