منزل في وسط العاصمة البريطانية لطلاب أغنياء من الشرق الأوسط.
أغنى العائلات في العالم التي ترسل أولادها للدراسة في بريطانيا لا تواجه أية صعوبات. بالنسبة لها البحث عن سكن للطلاب هو منافسة في الثراء.
منذ فترة قصيرة أعلن مكتب العقارات Wetherell أن بإمكان الطلاب الأثرياء أن يستأجروا منزل رقم 8 في شارع بارك لاين في منطقة مايفير، إحدى أفخم المناطق في لندن.
على الرغم من أن سعر المنزل يبلغ 12.5 جنبه استرليني يفضل مالكوه تأجيره. هذا ليس غريبا إذ أنهم يطلبون 4 آلاف جنيه استرليني إسبوعيا، ما يشكل في 16 ألف شهريا و 192 ألف سنويا.
يؤكد Wetherell أن 80% من طلبات أجار هذا المنزل أتت من طلاب من دول الخليج بعمر من 16 إلى 21 سنة وأن السعر المعلن "هو مبلغ اعتيادي لسكن الطلاب من الشرق الأوسط".
لنرى ماذا يضم هذا المنزل بثلاث غرف نوم.
هذا منزل وحيد بمخرج إلى شارع بارك لاين.
تطل النوافذ على الحديقة المشهورة هايد بارك وتقع بالقرب من المنزل أفخر المتاجر والمطاعم، كما تموضع بالقرب قصر بوكنهام. هكذا يبدو المنظر من التراس المجاور.
تبلغ مساحة المنزل 329 مترا مربعا، مساحة الردهة الرئيسية تزيد عن مساحة المنازل العادية ليس في لندن وحدها، بل في بريطانيا كلها.
طبعا هناك حراسة دائما في المنزل.
المنزل في الداخل يشكل أعجوبة الفن المعماري، هناك الكثير من الزجاج بما في ذلك الأرضية والسقف. يبدو المنزل بفضلهما أكبر مما هو في الواقع.
الأرضية مكسية بقطع زجاجية بسماكة 12.7 سم والتي تموضعت بصفين. توجد تحتها مباشرة غرفة الضيوف.
سعر الأجار السنوي (192 ألف جنيه استرليني) يفوق بسبع مرات الراتب المتوسط السنوي في المملكة المتحدة (27.6 ألف جنيه استرليني).
لم يبخل المالك على الأثاث أيضا.
عدا المساحات الكبيرة يضم المنزل نظام تكييف وتدفئة للأرضية وسينما منزلية حديثة وجهاز إنذار.
الممر الزجاجي يضيف للمنزل إحساسا بالغرابة.
الحمامات تشبه حمامات الملوك. فيها أحواض الحمامات وكبينة الدش. الجدران والأرضية مغطاة بالحجر وفيها إنارة.
غرف النوم فاحشة الثراء.
تضم غرفة النوم الرئيسية حماما وغرفة للثياب بخزن مصممة يدوية لتخزين الثياب.
غرف نوم الضيوف تدهش بثرائها وبأثاثها أيضا. كما أنها تضم حمامات خاصة بها.
المطبخ مجهز بالأدوات الحديثة وتتسع مائدة الغداء لعشرة أشخاص. في منتصف المطبخ بار بطاولة حجرية.
