كل ما لم تعرفه عن بيل غيتس
4 يناير 2017
ماذا كان سيفعل بيل غيتس لو لم ينجح مع Microsoft؟ ماذا كان ترك لأولاده؟ لماذا تم إلقاء القبض عليه؟ نجاوب على هذه الأسئلة وغيرها.
أغلبنا يعرف عن بيل غيتس ثلاث حقائق:
- أنه أغنى رجل في العالم.
- أسس واحدة من أكثر الشركات التكنولوجية نجاحا في العالم وهي Microsoft.
- ينفق أموالا كبيرة على الأعمال الخيرية ويدير صندوق بيل وميليندا غيتس.
طبعا هذه القائمة ليست كاملة. هذه 17 حقيقة مثيرة وغير معروفة عن بيل غيتس.
كتب أول برنامج له على حاسوبه المدرسي من إنتاج General Electric. وكان البرنامج لعبة مع منافس وهو الحاسوب.
عندما اكتشف مدرسوه قدراته الخيالية طلبوا منه أن يكتب برنامجا لتوزيع الطلاب على الصفوف. تحايل وكتب البرنامج بطريقة ضم فيها صفه "العدد الأكبر من الفتيات الحسناوات".
قرأ عندما كان يافعا كل سلسلة موسوعة World Book Encyclopedia.
حصل في فحص SAT (الفحص الذي يتم على أساسه قبول الطلاب في الجامعات الأمريكية) على 1590 علامة من أصل 1600 ممكنة.
كالعديد من الناجحين في مجال التقنيات لم يكمل غيتس تعليمه الجامعة. ترك عام 1975 جامعة هارفارد وخصص كل وقته للعمل في Microsoft.
بعد عامين تم توقيفه في نيوميكسيكو، حيث اجتاز غيتس الإشارة الحمراء ولم يحمل شهادة القيادة آنذاك.
في البداية حفظ غيتس أرقام سيارات كل العاملين في Microsoft لكي يراقب ساعات عملهم، لكنه يقول: "اضطررت إلى ترك هذا عندما اتسعت الشركة".
عن السيارات. يملك غيتس مجموعة جيدة من سيارات Porsche. لؤلؤة مجموعته هي السيارة الرياضية Porsche 959 التي اشتراها قبل 13 عاما من موافقة وكالة حماية البيئة الأمريكية ووزارة النقل الأمريكية على نموذج هذه السيارة.
كان يسافر غيتس سابقا بالدرجة السياحية لكن منذ عام 1997 بدأ يسافر على طائرته الخاصة على الرغم من أنه لا يزال يعتبرها "تبذيرا للمال".
لكن غيتس "لا يبذر" المال على الطائرات فقط. اشترى عام 1994 قوانين ليستر وهي مذكرة ليوناردو دافنشي للأفكار العلمية. بلغ سعرها آنذاك 30.8 مليون دولار.
يقول غيتس أن أطفاله سيرثون 10 ملايين فقط من ثروته التي تقدر بـ81.1 مليار دولار. يؤكد أن "الثروة الكبيرة التي سيرثها الأطفال ستضرهم".
يخصص غيتس الجزء الأكبر من وقته لصندوقه الخيري، لكنه يؤكد أنه لا يزال يعمل في Microsoft على Personal Agent (العميل الخاص) السري الذي يجب أن "يتذكر كل شيء ويساعد في كل شيء".
يقول غيتس أنه لو لم ينجح مع Microsoft على الأغلب كان سيعمل في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي.
على الرغم من اهتمامه بهذا المجال إلا أنه يتعامل بحذر مع تطوير الذكاء الاصطناعي. تماما كإيلون ماسك وستيفن هوكينغ.
الفرقة الموسيقية المفضلة؟ Weezer، كما أنه يستمع إلى U2 ولا يزال ينتظر "عندما ينطلق Spinal Tap في رحلته الموسيقية مجددا".
يؤكد غيتس أنه يقرأ 50 كتابا سنويا. "بالنسبة لي لا تزال القراءة المصدر الأهم للمعلومات الجديدة وأفضل تدريب للدماغ".
يقول غيتس أنه يندم لعدم معرفته لغة أجنبية ولو واحدة.