أسخى عشرة رجال العالم

أعلن مارك زوكربرغ عن نيته التخلي عن 99% من أسهمه للأعمال الخيرية. نقدم قائمة بأسخى رجال العالم.

قال أحد أوائل المحسنين الأسخياء الأمريكان أندرو كارنيغي: «لا يجوز أن يكون أي شخص غنياً بلا أن يمنح الآخرين فرصة للثراء. الرجل الذي يموت غنياً يموت موصوماً بالعار».

ويتبع فلسفته عشرات المليارديرات فيجودون بثرواتهم من أجل شتى الأهداف. حددت شركة تحليلات خاصة WealthX «مؤشر السخاء» لأهم محسني العالم، وهو عبارة عن نسبة قيمة تبرعاتهم إلى كامل ثروتهم الحالية. بعض المحسنين، مثل عملاق تجارة التجزئة تشاك فيني الملقب «جيمس بوند الإحسان»، يتجاوز مؤشر سخائهم 100٪ لأنهم تبرعوا خلال عمرهم بأموال تتجاوز ثروتهم في الوقت الحاضر.

جورج كايزر رئيس مؤسسة BOK المالية، ومؤسس صندوق George Kaiser Family Foundation الذي يتبرع على مبادرات في مجالات التعليم والصحة والأهداف الدينية والاجتماعية، وكذلك لتنمية المشاريع الإقليمية، بما في ذلك إلى صندوق كلية مجتمع تلسا والمؤسسات التعليمية في أوكلاهوما والمعهد الوطني لسياسات الطاقة والصندوق المحلي Tulsa Community Foundation وجامعة تلسا.

انضم كايزر في سنة 2010 إلى الحملة الخيرية Giving Pledge واعداً أن يتبرع بنصف ثروته للعمل الخيري.

يتبرع إيلي برود، المؤسس المشارك لـKB Home والرئيس السابق لـSunAmerica إلى التعليم والعلوم والفنون من خلال صندوق يسمى باسمه.

تعمل المؤسسة على شكل شخصيتين اعتباريتين: صندوق أيلي وإديت برود وصندوق برود للفنون، ويهدفان إلى تحسين الحياة في المجتمعات المحلية وتشجيع ريادة الأعمال.

برود أصله من كاليفورنيا، ويتبرع بسخاء لولايته الأم وللفنون عن طريق متحف الفن المعاصر ومتحف الفنون في مقاطعة لوس أنجيلوس.

أحد أكبر أثرياء العالم ورئيس Grupo Carso يقوم بالعمل الخيري بواسطة صندوق مسمى باسمه. تبرعت المؤسسة 100 مليون دولار للصندوق العالمي للطبيعة من أجل الحفاظ على البيئة الطبيعية في المكسيك، وفي سنة 2012 خصصت 3 ملايين دولار للمساهمة في تأمين الإنترنت لعائلات الأمريكان اللاتينيين الساكنين في الولايات المتحدة الأمريكية. عدا ذلك، يتبرع الصندوق كثيراً للمنظمات الدولية.

يحتل سليم حلو كذلك منصب رئيس صندوق Telmex الذي يسعى لتحسين جودة الحياة في موطنه المكسيك.

أسس غوردون مور شركة Intel في سنة 1968، ولكنه مهتم حالياً أكثر بالعمل الخيري. ترك مناصبه في الشركة في سنة 2006، ويدير في الحاضر مع زوجته صندوق غوردون وبيتي مور.

يسعى الصندوق إلى التأثير في الحفاظ على البيئة المحيطة ورعاية المرضى والمشاكل الاجتماعية في سان فرانسيسكو، كما يدعم برامج واسعة من مبادرة الحفاظ على الحياة البحرية إلى مشروع تلسكوب بقطر 30 متراً.

في سنة 1957 أسس سليمان بن عبد العزيز الراجحي مع أخوته الثلاثة بنكاً أصبح فيما بعد واحداً من أكبر البنوك الإسلامية في العالم وجلب له ثروةً بالمليارات.

ولكن في سنة 2013 التفت العملاق نحو العمل الخيري فوجه كامل عائدات حصته إلى الشركة الخيرية شركة محمد عبد العزيز الراجحي وأولاده القابضة التي تتبرع بالأموال من أجل المشاريع في مجالات التعليم والدين والصحة والعمل الاجتماعي، بما في ذلك المعهد العربي للغة العربية ووزارة الصحة السعودية والإدارة الصحية للحرس الوطني السعودي وجامع الشيخ سليمان بن عبد العزيز الراجحي في الرياض في المملكة العربية السعودية.

مجموع التبرعات الكلي: 6.3 مليار دولار

رأس المال الشخصي: 1.5 مليون دولار

مؤشر السخاء: 420000٪

عملاق تجارة التجزئة الملقب «جيمس بوند الإحسان» قرر التبرع بكامل ثروته للعمل الخيري، ويبدو أنه نجح في ذلك بعد أن نزلت ثروته إلى 1.5 مليون دولار.

يدعم صندوق Atlantic Philanthropies الذي أسسه فيني التعليم والعلوم والصحة وحماية الحقوق المدنية في عدد من البلدان بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية وفييتنام وجزر برمودا.

عظيم بريمجي، رئيس شركة Wipro الهندية للاستشارات والبرمجيات، هو مؤسس صندوق عظيم بريمجي الذي يهدف إلى إصلاح التعليم المدرسي ونظام الامتحانات في الهند.

تعمل المؤسسة على حساب الحصة الهادفة لبريمجي في شركة Wipro وتدعم مبادرات مثل برنامج Computer Aided Learning الذي يؤمن التعليم بـ18 لغة وجامعة عظيم بريمجي غير الهادفة للربح والتي تحضّر المعلمين.

يعمل جورج سوروس، المؤسس المستقيل لصندوق سوروس، كرئيس «صناديق المجتمع المفتوح»، وهي شبكة من المنظمات الخيرية أسسها في سنة 1979. تتبرع الصناديق للمنظمات الدولية من أجل التنمية الإقليمية والعمل الاجتماعي والصحة والتعليم.

أكثر ما يشتهر به «المجتمع المفتوح» هو تركيزه على حقوق الإنسان، وكانت أولى مبادرات سوروس في هذه المنظمة تقديم المنح للسود في أفريقيا للجنوبية في ظروف التمييز العنصري.

رئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة Berkshire Hathaway القابضة وورن بافيت ليس من أغنى أغنياء العالم فحسب بل واحد من أهم المحسنين.

وعد بافيت في سنة 2006 أن يتبرع بـ85٪ من ثروته إلى صندوق بيل وميليندا غيتس وغيره من المنظمات الخيرية العائلية.

وفي سنة 2011 أنشأ «النبي من أوماها» مع غيتس الحملة الخيرية Giving Pledge التي تساعد الأثرياء على التبرع بجزء من ثرواتهم لأغراض خيرية.

مع أن بيل غيتس اشتهر بالدرجة الأولى بصفته مؤسس مايكروسوفت، إلا أنه يقضي الجزء الأكبر من وقته اليوم في العمل الخيري، فيدير مع زوجته صندوق بيل وميليندا غيتس.

يعطي الصندوق منحاً لشتى المشاريع والبرامج في كل أنحاء العالم، مع الاهتمام الخاص بتنمية الزراعة وتقديم المساعدة الإسعافية وللمكتبات العالمية وحل مشكلة الفقر في المدن والصحة والتعليم على المستوى العالمي.

تبرع الصندوق منذ تأسيسه بملايين الدولارات لمختلف المنظمات، بما فيها التحالف العالمي للقاحات والتمنيع ومنظمة الصحة العالمية وصندوق روتاري والصندوق العالمي لمكافحة الأيدز والسل والملاريا، وكذلك لليونيسيف.