النساء العشر الأكثر نفوذاً في العالم

نشر Business Insider قائمة بأكثر نساء الأرض نفوذاً بعد اختيارهن من مئات القادة في مجال الأعمال والسياسة والترفيه والتكنولوجيا. وفي هذه المنهجية «النفوذ» معيار شخصاني يعكس أهمية كل واحدة منهن في مجالها.

تصل النساء اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى أعلى مستويات السلطة. صارت باك غن هي وديلما روسيف أول امرأتين بمنصب رئيس جمهمورية في تاريخ كوريا الجنوبية والبرازيل، وبالتالي لا تزال المساواة التامة بين الجنسين هدفاً بعيد المنال. تدير النساء أقل من 5٪ من شركات S&P 500. وحسب تكهنات المنتدى الاقتصادي العالمي، قد يحتاج القضاء على الفرق في الأجور بين الجنسين في كل العالم إلى 118 سنة. ونظراً للعقبات الجهازية، فإن إنجازات هؤلاء النسوة تحتاج إلى دراسة خاصة.

قطعت هيلاري كلينتون شوطاً طويلاً منذ كانت السيدة الأولى، واليوم يوجد لدى وزيرة الخارجية السابقة والعضو السابق في مجلس الشيوخ احتمال أن تصبح أول رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية. وحسب تقديرات المحللين السياسيين، ليس لها منافسين في الحزب الديمقراطي.

صدمت بيونسيه في سنة 2013 كل العالم حين نشرت حفلتها الخامسة بعنوان بيونسيه في iTunes Store بلا أي دعاية. وهي من أنجح فنانات جائزة غرامي، حيث لديها 53 ترشيحاً و20 جائزة. بيونسيه تقوم بالعمل الخيري، تنادي بحقوق النساء والأطفال كما تدعو إلى مكافحة الجوع والفقر وتلوث البيئة والمشاكل الصحية.

تولت فيرجينيا روميتي مسؤوليات المدير العام في يناير 2013، وقبل تعيينها بقيت إدارة الشركة من قبل الرجال حصراً على مدى أكثر من 100 سنة. عملت روميتي في IBM 32 سنة وبدأت مسيرتها المهنية من وظيفة مهندس نظم قبل أن تترأس الشركة. وهي اليوم مسؤولة عن أكثر من 400 ألف موظف في كل أنحاء العالم.

باك غن هي أول امرأة تترأس كوريا الجنوبية، وهو إنجاز يدعو للإعجاب نظراً لأن كوريا الجنوبية فيها أعلى مستوى عدم المساواة بين الجنسين بين الدول المتطورة.

أوبرا وينفري هي الامرأة الزنجية المليارديرة الوحيدة في الولايات المتحدة الأمريكية. رغم طفولتها البائسة ومرحلة الشباب الزاخرة بالمغامرات استطاعت وينفري أن تصبح واحدة من أنجح الشخصيات الإعلامية في القرن الحادي والعشرين، والمحبوبة من الجمهور. سمتها مجلة Forbes أكثر الشخصيات نفوذاً في صناعة الترفيه في سنة 2009 وأكثر المشاهير نفوذاً في السنتين 2010 و2013. تملك وينفري ستوديو سينمائياً ومجلة وشبكة إذاعة وقناة تلفزيون الكابل، فضلاً عن سيطرتها على عقول ملايين النساء في كل العالم.

كريستين لاغارد أول امرأة تترأس صندوق النقد الدولي، المنظمة التي تجمع بين اقتصادات 188 دولة. اتخذت لاغارد تواً قراراً تاريخيا عندما دعمت إضافة اليوان الصيني إلى سلة العملات الاحتياطية في صندوق النقد الدولي.

تدير أول امرأة تترأس البرازيل أضخم اقتصاد في أمريكا اللاتينية وسابع اقتصاد في العالم. ويعود لها الفضل في اجتثاث الفقر المدقع في بلدها خلال فترتها الرئاسية الأولى. ورغم فضلها السابق على بلدها هبط مؤشر تأييدها اليوم إلى أقل من 10٪ بسبب فضيحة الفساد وكون اقتصاد البرازيل يمر بمرحلة عصيبة.

في أكتوبر 2014 حلت أبيغيل جونسون محل أبيها في منصب المدير التنفيذي لشركة Fidelity Investments، وهي ثاني أكبر صندوق استثمار مشترك في الولايات المتحدة، وتقدر أصوله بـ2 تريليون دولار. بدأت أبيغيل تعمل في Fidelity وهي في المدرسة الثانوية، وتولت منصب محلل رسمياً في سنة 1988. واليوم هي مسؤولة عن ملايين حسابات التقاعد في الولايات المتحدة وتقدر ثروتها الشخصية بـ18.5 مليار دولار.

أول امرأة تترأس نظام الاحتياطي الفيدرالي، وهي الأمينة على اقتصاد الولايات المتحدة. إن تفسير أي كلمة تتفوه بها يمكن أن يؤدي إلى أرباح أو خسائر بتريليونات الدولارات.

واجهت ميركل خلال السنوات العشر لتوليها منصب مستشار ألمانيا العديد من المشاكل، فقد عبرت مع منطقة اليورو مرحلة الانكماش العالمي والنزاع بين روسيا وأوكرانيا والأزمة الاقتصادية في اليونان، واليوم تشارك في حل أزمة المهاجرين. بقيت ألمانيا في عهدها اقتصاداً قوياً ذا مستوى منخفض من البطالة. ومع أن ليس الجميع يحبها، لديها موهبة خاصة، وهي أنها تبقى ثابتة وسط العواصف.