ربما العمار هو أحد أكثر أنواع الفن إبهاراً. صناعته تكلف صانعيه أموالاً طائلة، يمكن دراستها من الخارج أو من الداخل أو حتى العيش بداخلها.
أحدى أقدم المعالم المعمارية المعروفة إلى يومنا هذا هي كوبيكلي تبه ضمن أراضي تركيا الحديثة. تم بناء الصرح حوالي 9500 سنة قبل الميلاد، يختلف علماء الآثار على استخدام المبنى، لكن غالباً كان يستخدم لأغراض دينية.
منذ ذلك الحين بنت البشرية أبنية عجيبة كثيرة. خلال السنوات الأخيرة ظهرت أبنية ذات ملامح مستقبلية مثل مركز فولتون بنيويورك..
ومدرسة Penleigh and Essendon في ملبورن، استراليا.
المعبد الذهبي في مدينة أمريتسار الهندية وكأنها ظهرت من النهر.
هذا المعبد الذي يضيء ليلاً هو أحد أهم مقدسات السيخ.
الطريق لدير تاكسانغ ليس بالسهل، لكن الرحلة تستحق ذلك. يقع المجمع على سفح جبل بارو في بوتاني.
كنيسة لاس لاخاس في نارينيو ليست أقل إبهاراً. الكنيسة تبدو وكأنها تحلق فوق الهاوية رافضة قانون الجاذبية العالمي.
المهندس المعاصر أنتونيو غاودي لم يعش إلى انتهاء بناء أهم تحفة له-- معبد العائلة المقدسة. هذا المعبد في برشلونة مازال قيد الإنشاء. من الخارج يبدو البناء وكأن تم إحضاره إلى عالمنا من نارنيا...
أما في الداخل فهو أكثر تحدياً للواقع.
فلاتايرون بيلدينع (المكواة) أصبحت أولى ناطحات سحاب نيويورك..
أيضاً بناء فولفورت بيلدينغ والذي من عام 1913 إلى 1930 كان أعلى بناء في العالم.
العرسان من كل اليابان يأتون إلى برج الساعة في أونوميتشي لتوطيد علاقة الزواج، ويمكن فهمهم.
كنيسة نور الحياة في سيؤول أيضاً تغرق في الخضار.
مظهر الكنيسة في الداخل مختلف كلياً.
أقل ما يمكن قوله عن مجمع فنادق مارينا في شيكاغو أنه فريد. ناطحة السحاب المبنية عام 1964 أصبحت أولى المجمعات المتعددة المهام وأول بناء في الولايات المتحدة الذي استخدمت لبنائه الرافعات البرجية.
لكن ليصبح البناء تحفة معمارية ليس عليه أن يكون عالياً. كنيسة تينبيليوكيبو في هلسنكي منحوتة في الصخر، لكنها تحصل على نصيبها من الضوء الطبيعي.
كنيسة مار جرجس في لاليبيلا في أثيوبيا منحوتة من قطعة حجر واحدة في القرن الثاني عشر في صخرة.
بعض أجمل الأبنية في العالم تشكل مظهراً موحداً مع المنظر الطبيعي الذي حولها. هكذا بناء Turninn في رايكيافيك يعكس جمال الطبيعة العذراء في إيسلندا.
المهندس المعاصر ميس فان دي روي بمساعدة الخطوط الصافية والمجالات المفتوحة كان يتشئ بيوتا تبدو وكأنها معلقة في الهواء، مثلاً بناء المعرض الوطني الجديد في برلين مبني في أواخر الستينات.
كما تقع في برلين عاصمة الموسيقا الالكترونية-- رمز الرجولة نادي التيكنو Berghain.
الانخراط مع الطبيعة المحيطة هو أحد المبادئ المعمارية القديمة. أنظر إلى الجناح الذهبي في العاصمة القديمة لليابان كيوتو...
وإلى الجناح الفضي أيضاً الأكثر روعة.
الجامع العظيم جنة في مالي… أكبر المباني الطينية في العالم. يمكن أن بتسع لـ3000 مصلي,
لا يمكن تجاهل جامع الشيخ زايد في أبو ظبي، والذي تم إكماله منذ 10 سنوات وأصبح المسجد الأكثر شعبية في الإمارات.
المركز المعاصر الصارخ بومبيدو في باريس هو أحد تحف ما بعد المعاصرة. يعرض ما بداخله للخارج.
كاتدرائية شارترعام 1200 تقريباً تمثل قمة القوطية الفرنسية. لاحظ زخارف البوابات التي تؤدي إلى الكاتدرائية...
وعلى آلة الأورغان المبهرة في الداخل.
يمكن أن البناء الوحيد في العالم الذي يقارن بعظمة كاتدرائية شارتر هو المسجد الأزرق في اسطنبول والذي بني أوائل القرن السابع عشر خلال فترة عظمة الامبراطورية العثمانية.
استخدم للتصميم الداخلي أكثر من 20 ألف تحفة صناعة يدوية.
يقال أن قلعة نويشفانشتاين في بافاريا ألهمت وولت ديزني لرسم قلعة الأميرة النائمة. احكم بنفسك.
ترينيتي كوليدج في دبلن، لؤلؤة العمارة.
أهم معالمه هو المكتبة القديمة، الغرفة الأكثر عظمة والتي تسمى بالغرفة الطويلة، اسم على مسمى.
القصر الإمبراطوري والمعروف أكثر بالمدينة المحرمة تعتبر تحفة العمار الصيني.
من هنا كانت تحكم الصين في فترة 1420 إلى 1912 ميلادية.
صروحه مازالت تبهر بأثريتها...
ودقة التفاصيل.
اليوم توجد في بكين نماذج للعمارات المستقبلية، مثلاً ناطحة سحاب CCTV الملقبة شعبياً بـ شتانامي.
زها حديد المرحومة وضعت في جامعة هونغ كونغ للعلوم السياسية كل ما استطاعت والملامح التي لا يستطيع وضعها أحد غيرها، الخطوط الواضحة المعاصرة.
مثال عمارة الإنك الضائع في الأند في البيرو ماتشو بيكشو هو أحد أفضل الأمثلة المتبقية من تلك الحضارة.
يتوقع علماء الآثار أنه بني حوالي عام 1450.
هكذا تبدو ماتشو بيكشو عن قرب.
عمارة Biblioteca Parque España في ميديلين في كولومبيا صممها المعماري الكولومبي جانكارو مازاتني عام 2007. ثلاث أبنية على شكل صخور ضخمة.
إحدى نوافذ المكتبة الموجودة في سانتو دومينغو تفتح إطلالة على تلال ميديلين.
يمثل مبنى الأوبرا في سيدني العمار الاسترالي في قائمتنا.
تحفة المهندس الدنماركي يون أوتزون والتي اكتملت عام 1973 أصبحت بطاقة التعريف بسيدني.
من الداخل تبهر ليس أقل من الخارج.