تيموتي سايكس والملقب ب"ذئب الإنستغرام" ينشر صور حياته الفخمة ونصائح للتداول والملبس الأنيق، ويتابع حسابه أكثر من 800 ألف شخص. سايكس الذي بدأ من تداول الأسهم الرخيصة ينشر صورا لحفلات فاخرة وسيارات فخمة ورزم من المال.
تيموتي سايكس يمتطي ثورا.
سايكس في المسبح مع خطيبته بيانكا أليكسا. يفضل المنتجعات الخاصة ويؤكد أنه زار أكثر من 100 دولة.
صورة للأموال وساعة فاخرة.
كثيرا ما يلتقط سايكس صورا في منتجعات فاخرة مع زوجته. ويفضل بورا بورا، بالي، ميامي على مكتبه في وول ستريت.
يقول: "الكثيرون لا يفهمون أني لو كنت جالسا في مكتبي محاطا بالشاشات والمساعدين، لكنت أغنى بكثير".
سايكس الذي يعيش في فلوريدا ولد في قرية أورانج في كونيتيكت. يكتب أنه يريد أن ينقل معرفته وأن أولئك الذين درسوا تجربته من خلال أقراص DVD أو مدونته أصبحوا من الأثرياء.
يقول سايكس أن إمكانية نقل معلوماته تعجبه أكثر من الاستجمام في المنتجعات الفاخرة.
تحت صورة ساعة رولكس و20 ألف دولار كتب سايكس: "حين بدأت كنت شابا (نعم حتى المراهق يمكن أن يتعلم التداول)، ولقد قضيت 20 سنة من عمري لأصبح ما أنا عليه الآن.. أبحث عن طلاب أوفياء".
مكتب سايكس
عدا الصور من المنتجعات الفخمة، ينشر سايكس صور لرزم من الدولارات وأجهزة من مصممين مشهورين، والتي يرسلها لمتابعيه وطلابه".
خطيبة سايكس بيانكا أليكسا تركب الطائرة وهي مسافرة إلى حفلة عيد ميلاد.
يحب سايكس السخرية: "لقد مللت من اللامبورجيني، القفز المظلي وأشعر بالدوار من الدراجة المائية، أما السفر، كفى! لقد زرت أكثر من 100 دولة! الآن هوسي الوحيد هو تربية أغنياء المستقبل".
في منشور آخر شارك سايكس صورة والده الذي غفي في مقعد الطائرة بعد أن "تعب من مراقبتي وأنا أحسب رزم الأموال".
سايكس وخطيبته في حفل بفندق LeSirenuse في بوسيتانو.
لكن على الرغم من نمط الحياة هذا يبقى سايكس بعيدا عن جورج بيلفورت.
على خلاف بيلفورت، لم يعتقل سايكس ولا مرة، وهو ينصح متابعيه أن يستخدموا أموالهم من أجل إرضاء أحبائهم.
منذ فترة دافع سايكس في فوربس عن شرعية تداول الأسهم الرخيصة (يتم تداولها خارج السوق المالية، لذلك الرقابة عليها أقل)، قائلا أنه مازال يستلم مزاعم لخرقه القانون من المواقع المالية.
لا يكتفي سايكس بنصائح في التداول، أنه مع التوازن بين العمل والحياة الشخصية: "العطلة هي وقت لتعمل على نفسك. بتعليمك بصحتك أو أموالك. تذكر متى وأين كنت سعيدا وحاول أن تعيد لنفسك هذا الشعور!".