كيف تعمل دواماً كاملاً وتتمكن من إدارة عملك الخاص
الصفحة الرئيسية طريقة الحياة, تاريخ النجاح

إن تعلمت فن القيام بالعمل والعمل الإضافي سوية، فالنتيجة ستظهر بسرعة. من حسن الحظ هذا ليس بالأمر الصعب كما يبدو، خاصة حين يكون تحت تصرفك برامج وتطبيقات خاصة لمساعدة الأعمال الصغيرة.

بالنسبة للكثيرين، أسبوع العمل التقليدي بخمسة أيام دوام هو حكم يعني عدم كفاية الوقت والتخلي عن أية هوايات. بالنسبة للآخرين هذا العمل هو أفضل وسيلة من أجل تحقيق أهدافهم. في ساعات الفراغ يبحثون عن مصادر دخل أخرى ويعملون على مشاريع مثيرة حقاً.

من يبحث عن عمل إضافي دون التخلي عن مكانه الأصلي، عادة يسعون وراء حلمهم، محافظين مع هذا على مصدر الدخل المستمر. هذا التوافق قد يكون أمراً ليس بالسهل، لكن الجد والتوزيع الحكيم للوقت سيساعد على تطوير المهارات المطلوبة.

بغض النظر إن كنت بحاجة لدخل إضافي أو تسعى أن تصبح رجل أعمال، يجب أن يدخل هذا العمل حياتك دون ضرر في يوم العمل. إليك خمسة طرق لتحقيق هذا.

1. اسعى وراء أهداف واقعية

كيف تعمل دواماً كاملاً وتتمكن من إدارة عملك الخاص
GoalsOnTrack

لتحقيق النجاح يجب تحديد الأهداف. الأهداف هي تحدي لنفسك. تبقيك نضراً وتعطي الطاقة وتنمي المثابرة وتحفز استثمار المهارات المتاحة في المجرى المطلوب والحصول على إنجازات في الهدف المطلوب.

لكن قبل أن تبدأ الأهداف التي حددتها بإظهار النتائج، يجب العمل على الصياغة: يجب أن تكون الأهداف عقلانية وقابلة للتحقيق. إن كنت تكتب في وقت فراغك، فحاول إجبار نفسك على كتابة عدد معين من الصفحات يومياً. إن كنت تحاول بداية عملك الخاص، حدد لنفسك كمية معينة من لقاءات العمل الأسبوعية التي عليك تحقيقها.

هناك الكثير من التطبيقات التي تساعدك على تحديد الهدف وتحقيقه، منها GoalsOnTrack. يساعد التطبيق على تحديد الهدف وإنشاء خطة لتنفيذه، ومن ثم متابعة تحقيقه.

هناك حتى تطبيق Coach.me والذي يضم مستخدمين آخرين إلى هدفك، ومدح وتشجيع الناس الغرباء قد يساعد في تشجيعك على تحقيق نتيجة.

2. حافظ على الوتيرة

تخطيط وقت العمل هو أحد أهم مهارات الحياة. فهم أين يذهب الوقت وكم منه يذهب على كل عمل هو مفتاح التنظيم الناجح للوقت والتنسيق بين العمل والعمل الإضافي.

إحدى الطرق الأكثر فعالية هي تخطيط اليوم وكتابة اليوميات. يمكن تحديد موعد نهائي لكل مسألة من المسائل المخطط لها، وهذا سيعطي تصورا واقعيا كم عدد المهام التي تستطيع إنجازها في يوم واحد وكيفية الاستفادة من الوقت لأقصى حد ممكن

لتبقى رشيقا وعدم إعطاء المسائل ولا دقيقة أكثر من الوقت المحدد، يمكن استخدام تطبيقات مثل Toggl، Trigger أو Hubstaff.

3. استخدم وقت الفراغ بعقلانية

بين لقاءات العمل أو المشاريع الهامة هناك ولو دقيقة فراغ، وهذه اللحظات يجب تنظيم الوقت بحكمة.

مثلا، نظام Mind Organization for Moms يدعو الأمهات إنشاء قوائم أعمال ذات أسماء دالة مثل "أثناء تواجد الأطفال في المدرسة"، أو "أثناء نوم الطفل" الخ… أما لمن ليس لديه أولاد، يمكنك إنشاء قوائم مثل "فاصل لربع ساعة في العمل" أو "أثناء تحديث الكمبيوتر".

قوائم من هذه المسائل الصغيرة تسمح لإنجازها أثناء اليوم، ويمكن استخدام خدمات مثل Evernote أو روزنامة Google. ستساعد على استثمار الوقت لأقصى حد.

هناك طرق أخرى للتصرف بوقت الفراغ: يمكن القيام ببضعة اتصالات عمل أثناء استراحة الغداء، النظر إلى جدول الأعمال أو قراءة البريد. بدلا من السهر طوال أيام العطلة يمكن تكريس ولو يوم واحد لعملك الخاص. إن كنت تريد النجاح، فتعلم التضحية بشيء.

4. أتمت أكثر ما يمكن من العمليات

بما أن غالبية الوقت يجب أن تكرس للعمل الرئيسي، فيجب محاولة أتمتة أكثر ما يمكن من العمليات، هذا سيسمح لعملك الخاص على الاستمرار أثناء انشغالك بأشياء أخرى.

تقريبا كل نواحي الأعمال يمكن أن تكون مؤتمتة. برامج مثل Hootsuite تسمح بتحديد وقت إرسال رسائل مكتوبة مسبقا على وسائل التواصل الاجتماعي، وتجميعها في مجموعات ضمن مجلد واحد ومتابعة العملية، من خلال الحصول على الإشعارات.

العمل المحاسبي (العمل مع الفواتير الجارية، متابعة الفترات، تشكيل التقارير) يمكن أن تتم أتمتتها بمساعدة التطبيق المحاسبي Due.

أما Hatchbuck هي منصة شاملة لأتمتة المبيعات والتسويق لمالكي الأعمال الصغيرة، ويسمح بالتحكم بجهات الاتصالات وتنظيم سلسة المهام لتنفيذها بشكل متتابع وتقييم المنجزات.

5. تلقى الدعم

العمل على عملين ليس بالأمر السهل، يتطلب ذلك دعم موثوق. إن كان لديك أطفال، اتفق مع أحد الأقارب أو المقربين من الأصدقاء المستعدين على الاعتناء بهم لبضع ساعات مرة في الشهر على الأقل. ووقت الفراغ يمكن استخدامه من أجل تلافي "الذيول" والاستعداد للشهر القادم.

تواصل مع صديق والذي مهتم مثلك بالانضمام إلى مجتمع إلكتروني من أجل مشاركة الخبرة والنصائح وعدم فقدان الدافع. تظهر الدراسات أن العمل المشترك على تحقيق الأهداف ترفع فرص النجاح.

المصدر: Entrepreneur

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق