ثماني عادات مسائية للناس الناجحين
الصفحة الرئيسية طريقة الحياة, النمو_الشخصي, تاريخ النجاح

كلنا سمعنا غير مرة كيف أن أكثر الناس نجاحاً يستيقظون عند الفجر فيفلحون بكسب العالم كله مرتين في حين نحن نحتسي بكسل ونعاس فنجاناً أول لقهوة الصباح. وماذا يفعل هؤلاء الناس في الأمسيات؟ نقدم العديد من النصائح كيف تقضي نهاية اليوم لكي تقترب في اليوم التالي إلى النجاح.

1. تنزه في المساء

جويل غاسكوين المدير العام لـ Buffer رغم انشغاله المستمر يجد الوقت للتجول على الأقدام مساءً وذلك لإزالة التوتر بعد يوم العمل. يطرد الأفكار عن العمل تماماً ومن ثم يقع بالتدريج في "حالة التعب".

إذا كنت أنت الآخر مشغولاً فوق الحد ننصحك بأن تتصرف بنفس الطريقة، لذا اترك هاتفك الذكي في البيت، وحول عقلك إلى حالة الهدوء، فسيصبح يوم الغد مثمراً أكثر.

2. أغلق ليلاً كل الأجهزة الإلكترونية

أريانا هافنغتون مؤيدة متحمسة للراحة التامة، وهذا شيء مفهوم إذا أخذنا بالحسبان تجربتها الشخصية.

ففي يوم من الأيام فقدت وعيها إثر إرهاق شديد، وعند سقوطها أصيبت في رأسها فاستيقظت بخمسة غرز. منذ ذاك الحين تخلو غرفة نومها من كافة الإلكترونيات. افعل الشيء نفسه وتوقف عن الاضطراب من كل رسالة قصيرة جديدة.

أغلق كل شيء سوى المنبه وستشعر كيف يزول التوتر عنك.

كما أن إغلاق كل الإلكترونيات هو مفتاح النوم الهادئ والسليم. وقداكتشف الباحثون من هارفارد بأن جسمنا يخلط بين انارة شاشة الهاتف الذكي وضوء النهار. حتى يكون كل شيء على ما يرام لا بد من إبعاد الإلكترونيات ليلاً.

3. التزم بقواعد النوم الصحي

النوم الصحي هو ليس فقط الفراش النظيف والمضبوب. لقد أنشأت مؤسسة النوم الوطنيةقائمة كاملة للإجراءات الصحية للتوصل إلى إعادة الشحن الكاملة. العوامل الرئيسية هي السرير المريح والغرفة جيدة التهوية وساعة واحدة على الأقل من الاسترخاء قبل النوم.

مهما كان جدول عملك ممتلئاً لا بد من تحديد الأولويات: حتى لا تحترق في عملك عليك الاستراحة ليلاً. الناس الناجحون لا يتجاهلون النوم.

4. إقرأ

اجروا مجرى بيل غيتس فقد توصل إلى النجاح لأنه بين الأسباب الأخرى كان يكرس كل مساء لا أقل من ساعة للقراءة.

فيما عدا النتائج الظاهرة ألا وهي المعارف الجديدة، إنها طريقة ممتازة للاسترخاء. أبدت إحدىالأبحاث أن ست دقائق من القراءة تكفي لتخفيض التوتر بنسبة 68%.

5. حدد الأولويات

"في الواقع تبدأ ساعات عمل رئيس البلاد في المساء السابق لها".

هذا استشهاد مايكل ليويس من مقاله لـVanity Fair حول رئيس الولايات المتحدة الأسبق باراك أوباما. ففي المساء كان الرئيس يتحقق من جدول العمل والقضايا الأساسية ليوم الغد وهذا ما كان يساعده على التخلص من اضطرابات الصباح.

ستشعر بهدوء وطمأنينة كبيرين إذا حضرت نفسك ليوم الغد.

6. توقف في نصف الطريق

لا يحاول أعظم الأدباء اختيار أفضل نهاية للفصل قبل النوم. لكي لا ينهكوا ويحافظوا على طاقتهم إنهم "يتعلقون" في منتصف الفكرة أو الجملة لكي يتموا غداً عملهم بنشاط متجدد.

قال إرنست همنغواي:

"من الأفضل التوقف ما دامت الأمور تسير على نحو جيد، وأنت تعرف ما الذي سيحدث بعد ذلك. إذا تصرفت هكذا من يوم إلى يوم لن تتعثر أبداً".

إذا كنت مشغولاً بمشروع إبداعي ما فهذا طريقة مثلى لشق السبيل صوب النجاح. إنهي كل شيء على نغمة عالية فلن تواجه المشكلات عند البحث عن أفكار جديدة. تظهر الحلول الجديدة فجأة دوماً وفي الحين بالذات عندما تكف القلق بشأنها.

7. تعلم أشياء جديدة

قد يبدو هذا شيئاً غريباً ولكن الوقت الأفضل للتعليم الذاتي هو نهاية اليوم المليء بالتعب والإرهاق.

ينصح جوش ويتسكين مؤلف كتاب "فن التعلم" اختتام اليوم المرهق بتعلم أشياء جديدة وصعبة، وذلك لأنه عند نومك يقوم شعورك الباطني بالمعاملة والاستيعاب الفعاليين للمعلومات الجديدة.

كل عبقري ابتداء من سالفادور دالي وانتهاء بألبرت إنشتاين كانوا يستخدمون نومهم لاستيعاب معارف مكتسبة وزرع أفكار جديدة.

8. دوّن أسباب التوتر

غالباً ما يحدث أن الوعي بدلاً من النوم يقع فريسة الأفكار المضطربة والمشكلات غير المحلولة. يتعذب الإنسان ويعجز عن النوم، وفي اليوم التالي يبقى مرهقاً. ولهذا السبب يقوم برايان سكودامور المؤسس والمدير العام لشركة جمع القمامة 1-800-GOT-JUNK بتسجيل كل همومه على ورقة قبل النوم.

إذا وجدت هذه النصيحة غير مقنعة فتمعن في هذا :الأبحاث العلمية تعزز النظرية بالوقائع. إن تعداد المشكلات تحريرياً يخلصك من دوامة الأفكار السيئة ويزيل القلق.

المصدر: Business Insider

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق