جدد الدليل السياحي Lonely Planet تقييمه Best in Travel فعدد عشر مدن لا بد من زيارتها في عام 2018. جاءت في السطر الأول من القائمة هذه المدينة الإسبانية المعروفة برقصاتها الفلامنكو والعمارة القوطية والمعجنات الشهية. تلك هي الأسباب الداعية لزيارة إشبيلية في العام المقبل.
إشبيلية عاصمة الإقليم الإسباني الأندلس
إنه مكان واسع الشعبية، ففي كل ركن تستطيع أن ترى باصات سياحية.
وللسياح العاشقين للطرائف توجد عربات الخيل.
تم بناء قصر بلازا دي إسبانيا للمعرض الإيبيرو الأمريكي عام 1929، وكذلك المعرض العالمي المستهدف تعزيز العلاقات بين إسبانيا والبلدان الأخرى.
تخترق المجمع الضخم قنوات صغيرة ذات جسور للمشاة.
تتناسب العمارة القوطية للقصر بصورة مثلى مع المنظر الحضري الجليل.
تشدد النوافير بأناقة على عظمة الهيكل.
قصر الكازار أيضاً من معالم إشبيليا وهو من مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
يبدو قصر الدوقية أبسط بكثير، لكنه أيضاً يكمن بين جدرانه تاريخاً رائعاً ويعتبر من الآثار الوطنية.
وهذا أيضاً معلم رائع: البرج الذهبي على نهر "غوادالكفيفير" (الوادي الكبير) الذي استخدم منذ القرن الثالث عشر بمثابة مكمن وتحصين عسكري للحراسة.
متروبول باراسول هو تركيب خشبي طليعي يسمونه السكان المحليون بـ"فطور إشبيليا"، وهو معلق فوق ساحة بلازا دي لا إنكارانسيون. هنا توجد المقاهي وقاعة الحفلات الموسيقية والسوق.
يمكن التنزه في أعلاه و التمتع بالمنظر الخلاب لمركز المدينة.
سيجد الذواقون كذلك ما يتمتعون به في إشبيليا.
تقدم حانات التاباس وجبات خفيفة على نمط المطبخ الإسباني الكلاسيكي.
أقدم حانة في إشبيليا El Rinconcillo فتحت أبوابها عام 1670.
كما وتنبت هنا أشجار النارنج المشهورة وهي ثمار برتقالية اللون مرة بعض الشيء تذكر باليوسفي والبوملي.
سيسر عشاق الحلويات من التشوروس الطازج الذي يباع في الشوارع.
كما وتشتهر إشبيليا برقص الفلامنكو إيقاعي الأسلوب العائد إلى القرن التاسع.
يمكن رؤية الرقص في الإجراءات مثل معرض إشبيليه الذي يحيا كل شهر أبريل.
بفضل فن العمارة المذهل والطعام الشهي والثقافة المشرقة باتت إشبيليا أفضل خيار للرحلات في عام 2018.
