سبعة أشخاص وبلد واحدة كسبوا ثرواتهم على البيتكوين

خلال عام 2017 ارتفع سعر البيتكوين من 960 إلى أكثر من 8000 دولار، فلا شك أن الكثير من أصحاب العملات المشفرة قد اغتنوا بصورة لا بأس بها. زد إلى ذلك نحن نعرف أسماء البعض منهم إذ رغم أن البيتكوينات تسمح على عدم الكشف عن الهوية، لكن الكثيرين يحدثون عن ذلك بأنفسهم. نقدم قائمة الناس الذين يمتلكون أكبر رأسمال بالبيتكوين من الذين نعرفهم.

من المحتمل أنك سمعت عن الأخوين تايلور وكاميرون وينكلفوس، فقد حاولا البرهان بأن لديهما الحق على الحصة في Facebook وبهذه الصفة تم تصويرهما في فيلم "الشبكة الاجتماعية" (وبشكل فكاهي إلى حد ما).

وكان مشروعهما الجديد هو العملة المشفرة، ولو أنه قد تم رفض تسجيلهم في البيتكوين- ETF إلا أن 11 مليون دولار التابعة لهما والمودعة في البيتكوين عام 2013 (في تلك الآونة حصلا على حوالي 1% من كل العملات المشفرة المتداولة) قد زادت كثيراً، بحوالي 21 مرة، وتكلف الآن 231 مليون دولار.

سيلبرت هو رأسمالي المشاريع ومؤسس Digital Currency Group وكان قد أدرك باكراً قدرات البيتكوين. حسبما أخبروا لقد حصل على 48 ألف بيتكوين في المزاد العلني الذي تم إحياؤه عام 2014 من قبل خدمات المارشال في الولايات المتحدة (وقبلئذ أخذت الحكومة الجزء الأعظم من عملات سوق الإنترنت تحت الأرض Silk Road حيث كان يمكن شراء أية مخدرات لقاء البيتكوين). في تلك الآونة كان سعر العملات المشفرة الأولى 350 دولار على الواحدة، أي أنها ارتفعت منذ ذاك الوقت بالنسبة لسيلبرت بـ16 مرة أي من 16,8 مليون إلى 268,8 مليون دولار.

درابر هو رأسمالي المشاريع ويمتلك ثروة قدرها مليار دولار حصل عليها جزئياً بفضل استثماره في Skype. وفي عام 2014 في نفس المزاد العلني الحكومي اشترى 30 ألف بيتكوين. في تلك الآونة كلفه اللوت 19 مليون دولار، أما الآن فارتفع إلى 171 مليون دولار.

إذا كان شريم مشهوراً فهو سيء الصيت، فقد كان رجل الأعمال هذا واحداً من أوائل عشاق البيتكوين وعضواً في Bitcoin Foundation، ولكن في آخر الأمر أصبح بعض رؤسائه رهن التحقيق، أما شريم نفسه فحكم بالحبس لمدة سنتين لاتهامه في غسل المال. على كل حال لقد عاد إلى السوق الآن بالشركة الناشئة المكرسة للاستثمار في التكنولوجيا المشفرة، ولو أن الكمية الدقيقة للبيتكوينات التابعة له لا يكشف عنها، لقد اشترى في يوم من الأيام آلاف من الكوينات التي تكلف الآن ملايين من الدولارات.

غاليبي هو مؤسس مشارك ورئيس إدارة شركة العملات المشفرة Bitpay. وهو أيضاً يعتبر واحداً من أكبر ملاكي البيتكوين. غاليبي نفسه لا يكشف عن حجم استثماراته، لكن التقادير تتراوح في حدود 20 مليون دولار.

ناكاموتو هو ذلك الشخص الغامض الذي جاء بفكرة العملات المشفرة. في عام 2009 نشر مقالاً حيث يصف آلية عمل العملة المشفرة، وبعد ذلك بقليل اختفى في الظل، وحتى اسمه الحقيقي ما زال مجهولاً حتى الآن.

ولو أننا لا نعرف من هو ناكاموتو إلا أننا نعرف أن لديه عدد كبير من البيتكوينات. وعلى وجه الخصوص أبدى أحد مطوري البيتكوين في عام 2013 أن ناكاموتو لديه حوالي مليون بيتكوين. وفي الحقيقة لو أن ناكاموتو قرر بيع كل احتياطاته لأدى هذا إلى انهيار الأسعار كلها.

كما جاء أعلاه في عام 2013 عند إغلاق Silk Road صادر مكتب التحقيقات الفدرالي 144 ألف بيتكوين فصار مالكاً لأكبر محفظة البيتكوين في الشبكة (ولكن ليس من الضرورة أنه اكتسب أكبر كمية من العملات). مؤخراً باعت الحكومة البيتكوينات فحصلت في نتيجة ذلك على 48 مليون دولار وكان بمقدورها أن تكسب أكثر من ذلك لو انتظرت.

عدا ذلك أعلنت هيئة ضرائب الولايات المتحدة أن العملة الرقمية هي أملاك خاضعة للضريبة فتقوم بكفاح قانوني بغرض فضح المستخدمين الذين لا يدفعون الضرائب من نمو الرأسمال. ويبدو أن هذا الرصد سيكشف عن كل صفقات البيتكوين ويحتمل أنه على أثر ذلك ستحصل السلطات الفدرالية في الولايات المتحدة من البيتكوين على أكثر من مليون إضافي.