لا شك أنك تظن أنه لو كانت لديك مليارات الدولارات لكنت تسكن في بيت فخم وتركب فيراري وتغير الهواتف الذكية يومياً. نعم لا أحد يستطيع أن يحرمك من العيش الجميل. لكن عظماء المستثمرين ورجال الأعمال والممثلين يبرهنون على أنفسهم أن التوفير هو السر الأهم للثروة.
وارن بافيت
تبلغ ثروة "أوراكل أوف أوماها" حوالي 75 مليار دولار ما يجعله واحداً من بين عشرة أغنى أشخاص في العالم. ومع ذلك فهو يعيش حياة متواضعة جداً.
مثلاً ما زال يعيش بافيت في المنزل الذي اشتراه منذ أكثر من خمسين سنة. وفي مرة من المرات حدث لمستثمري Berkshire Hathaway: "تلك الـ31.5 ألف دولار التي دفعتها على منزلنا جاءت لي ولأسرتي 52 سنة من الذكريات المذهلة، وستأتي بالمزيد منها".
مارك زوكربيرج
لعل هذا لا يشبه عادة الإنسان الثري لكن مؤسس Facebook يذهب إلى عمله بسيارة Acura التي ثمنها 30 ألف دولار. يرتدي زوكربيرج سراويل جينز وتي شيرتات عادية رغم أن ثروته تقدر بـ73 مليار دولار.
سارة جيسيكا باركر
كان سبيل باركر نحو المجد والنجاح عبارة عن إحدى القصص المشهورة: "من الجحور إلى القصور"، ولكن رغم الشهرة والثروة حافظت باركر على نمط حياتها المتواضع وتورث اعتياداتها لأطفالها. مثلاً هي تلبس ابنها ملابس كان في السابق يرتديها أبناء إخوتها.
ديف غرول
جاءت مهنة طبال Nirvana والعازف المنفرد في Foo Fighters لغرول بثروة قدرها 280 مليون دولار. ومع ذلك فهو يؤكد أنه يخشى إنفاق أمواله وذلك لأنه لا يحمل حتى الشهادة الثانوية التي قد تساعده في حال إذا اضطر أن يبدأ كل شيء من الصفر.
سارة ميشيل غيلار
تتسوق نجمة "بافي" في Whole Foods ولكن لا تشتري إلا البضائع ذات القيمة المنخفضة، وتأخذ معها صرتها دوماً.
إينغفار كامبراد
يجسد مؤسس شبكة IKEA في حياته الخاصة نفس مبادئ البساطة التي يلتزم بها حين ينتج منتجاته بأسعار في متناول الجميع وسهلة التجميع. يقوم برحلاته في الدرجة السياحية ويقود سيارة Volvo عادية.
ميشيل أوباما
كانت السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما أثناء مكوثها في البيت الأبيض تشتري ملبوسات بأموالها الخاصة. كثير من الفساتين التي كانت ترتديها أثناء حضورها الاحتفالات الرسمية كان قد أهداها لها المصممون أو مباعة بخصم كبير. كانت السيدة أوباما حين شراء الحاجات "لنفسها" تذهب إلى متاجر تجزئة التي اشتهرت بأسعارها المعتدلة. كما وظهرت في عرض Today من قناة NBC في فستان سعره 35 دولار الذي اشترته في H&M.
مارك كوبان
يقدم قطب الأعمال ومالك "دالاس مافيريكس" مارك كوبان فلسفته في جمع الثروة بحديثه عن تجربته الخاصة في المال. حين كان عمره نيف وعشرين كان يوفر على المسكن مقسماً إياه مع جم غفير من الناس. كان في كثير من الأحيان يضطر إلى النوم على الأريكة أو على الأرضية. من الراجح أن هذا قد جاء بثماره وذلك لأن كوبان الآن يستطيع أن يدلل نفسه بكل ما يريد.
أشتون كوتشر وميلا كونيس
يمثل كوتشر وكونيس إحدى أغنى العائلات في هوليوود وكذلك أكثرها اقتصادية. إنهما يربيان أطفالهما في ظروف متواضعة بما في ذلك اختيار هدايا عيد الميلاد لهم. لقد طلب كوتشر وكونيس من والديهما بألا يهدوا أكثر من هدية واحدة لكل حفيد.
تايرا بانكس
عارضة أزياء وممثلة ومؤلفة ومقدمة العرض "أميركا نيكست توب موديل" بانكس هي من إحدى المشاهير من الذين يعيشون حياة متواضعة. إنها توفر أموالها بأخذ الشامبو و مكيف الشعر والصابون من غرف الفنادق فتستعمل بقاياها في اليوم التالي.
جينيفر لورنس
حتى بعد أن تصورت لورنس في ثلاثية "مباريات الجوع" بقيت تعيش في المنزل المشترك مع والديها، إذ قالت: "يبدو لي غريباً أن أعيش في منزل ضخم لوحدي".
ومع ذلك فمؤخراً حصلت لورنس على منزل منفصل. يقولون إنها اشترت منزلاً مشتركاً في أسلوب "علوي" بنيويورك بتسع ملايين دولار.
كايت ميدلتون
اشتهرت ملكة إنكلترا المقبلة بأنها ترتدي دوماً نفس الملبوسات في مختلف الاستقبالات، وهذا ليس جديراً أبداً بأفراد الأسرة الحاكمة. أما جدة زوجها الملكة إليزابيث فدوماً تطفئ الضوء في الغرف الفارغة بقصر بكنغهام.
تيم كوك
في عام 2015 كسب المدير العام لـ Apple حوالي 145 مليون دولار ومعظمها على شكل أسهم. ومع ذلك فقد جاء في الكتاب "داخل Apple" بقلم آدم لاشينسكي بأن ذكرى منشأ كوك عزيزة عليه، والجو المتواضع يساعده على الحفاظ على هذه الذكرى. كما قال كوك نفسه: "المال ليس حافزاً بالنسبة لي".
هيلاري سوانك
كانت الممثلة هيلاري سوانك الحائزة على جوائز كثيرة تعيش في شبابها في مقطورة وبعض الوقت حتى في سيارة أمها. وقد غرست فيها هذه التجربة الاعتياد على الحياة المتواضعة، مثلاً هي حتى الآن تشتري مواد التجميل بالجملة وتجمع القسيمات.
مِيتّ رومني
رغم الأصل الجيد الذي جاءه مؤخراً بمزيد من الثروة يعرف المرشح السابق للرئاسة وزعيم الأعمال مِيتّ رومني ثمن المال. إنه يقوم بترميم منزله بنفسه، أما عصيات لعبة الغولف فيشتريها في Kmart.