ستة مخاوف تحول دون إيجادك عملك المفضل
Dmitry Ratushny/Unsplash
الصفحة الرئيسية طريقة الحياة, المسار المهني

من الخوف من التغيرات إلى الخوف من العجز على تنفيذ الوظائف الجديدة: ما الذي يقضي على تطورك المهني.

هل تشعر أنك تقبض أقل مما تستحق؟ أو ربما لا يرضيك العمل ؟ خبر سار: لست وحيداً في هذا الوضع.

لذا لا بد من التفكير حول تغيير مكان العمل، ولكن لا تستعجل إذ قد يكون هذا ليس بالسهولة كما يبدو. ينبغي في بادئ الأمر التغلب على المخاوف التي تعيق تقدمك إلى الأمام، ومن أجل ذلك ينبغي النظر في عينيها.

1. الخوف من المجهول

غالباً ما يبقى الناس في عملهم غير المحبوب بسبب الخوف من المجهول. "سأترك هذا المكان وماذا بعد ذلك؟ شيء مبهم. وماذا لو صار الوضع أسوأ؟" هكذا يفكر الناس في الغالب.

من أجل كبح هذا الخوف لا تتصرف بشكل عفوي، بل ضع مخططاً وأنشئ مشروعاً خطوة بخطوة لبلوغ الحلم، وعندئذ حين يأتي وقت التغيرات سيكون لديك المزيد من الثقة.

2. الخوف من أن يرفضوك

"هل أترك العمل المستقر وأمارس الشيء الذي أهواه؟ وماذا لو تبين أنه لا أحد يحتاج إلي؟ ماذا لو قال الجميع أنني أفتقد خبرة؟" وهذه أيضاً فكرة شائعة. ينبغي الإدراك أن كل التغيرات تصطحبها مشكلات وهذا شيء طبيعي.

يجب أن تكون واقعياً وتفهم ما الذي يجوز إنجازه الآن وما هو من الأفضل تأجيله إلى وقت لاحق. إذا كنت تغير مهنتك إذن نعم ربما تضطر إلى التعلم، ومن ثم يرجح أنك تبدل وظيفتك الإدارية الحالية إلى وضع المختص الشاب. عند النظر إلى الأمور بصورة واقعية قلّ ما يجوز أن يباغتك.

3. الخوف من اقتراح شيء جديد

قد لا تكون هنالك حاجة إلى الانتقال إلى مؤسسة أخرى من أجل العثور على عملك المفضل، والمشكلة في أنك عاجز عن أن تصبح في الوظيفة المطلوبة في شركتك التي تعمل بها. من المحتمل أنك تخاف من التغيرات أو غير مستعد على السعي وراءها، وهذا شيء منتشر جداً بين النساء.

قالت سارا أوبراين هاموند واحدة من أول عاملات شركات التوظيف في نيويورك ما يلي: "معظم النساء يعلمونهن الطيران مع الريح، فإذا كانت في مكان عملهن عملية أو محضر هن غير موافقات عليه أو لديهن حل بديل قلما تقترحن تغيير النظام القائم".

كيف نتغلب على هذا الخوف؟ لا تسكت بل شارك أفكارك غيرك. هذا ما اقترحته هاموند: " يقدم الرجال حلولاً باستمرار، ومحاولة تغيير شيء هي براعتهم، وعلينا أن نتصرف على هذا المنوال. من أجل تحقيق النجاح علينا الإكثار من أخذ كلمة والتعبير عن أفكارنا وتشجيع التغيرات في أنفسنا والذين يحيطون بنا".

4. الخوف من التغيير

معظم الناس لا يحبون التغيرات، والمشاعر المرتبطة بها غالباً ما تزعجهم. ربما أنت متعلق بالروتين المترسخ والمعروف جيداً، أما الاعتياد فيجعل حتى العمل غير المحبوب مقبولاً. ولكن ما لا ريب فيه هو أنه إذا تجرأت على تغيير المهنة سيتغير كل شيء، إذ من المحتمل أنك ستضطر على تقليص الوقت الذي تكرسه لعائلتك كما وسينخفض راتبك، وهذا يكفي لتثبيط الكثيرين.

ولكن بدلاً من الخضوع لهذا الخوف جرب استخدامه لصالحك. تذكر التغيرات التي طرأت على حياتك في الماضي وتأكد أن النتائج كانت لا بأس بها. والآن حين تخطط للمستقبل يمكن أن تستخدم هذه الذكريات كمصدر للإلهام. وكلما بكرت في قبول التغيرات القادمة كان استعدادك لها أفضل.

5. الخوف من عدم القدرة على تنفيذ المهام الجديدة

إذا كانت تعمل في وظيفة منخفضة قد يصعب عليك التصور أن لديك ما يكفي من الخبرة والمهارات من أجل تولي المقام المرغوب. قال كريستن ريبير مدرب الرؤساء والمستشار: "غالباً ما يحدث أننا نمتنع عن مشروع أو وظيفة لاعتبارنا أنه ليس لدينا ما يكفي من الخبرة والتعلم من أجل اتباع رسالتنا"، لكن هذا الخوف يجب ألا يعيق حركتنا في الاتجاه الصحيح.

يقترح نيبير: "ينبغي الإدراك كيف يمكن أن تساعدنا خبرتنا الحالية في المكان الجديد، وهذا سيأتي بهدفين: يعزز الثقة بالنفس ويظهر للناس أصحاب القرار أنك مناسب لهم. لا تخف أن تستخدم بمثابة مصدر الخبرة المطلوبة العمل غير التفرغي أو العمالة غير الرسمية، فمن المهم هو تخطي الخطوة الأولى ومن ثم استخدامها كدفعة للثانية".

6. الخوف من الإدانة

تعني التغييرات في الحياة أننا سنكون عرضة للتقدير من قبل العائلة أو الأصدقاء أو الزملاء، وواحد منهم سيديننا. تذكر أن هذه الأقوال تظهر ماهيتهم أكثر مما تظهر ماهيتك. واحد منهم يحسدك على نجاحك، والآخر يخيب من أنه عالق في العمل غير المفضل.

لا تسمح لهم بأن يقفوا في طريقك، من الأفضل إيجاد من يشاركك في الأفكار ويفهمك ويؤيدك.

المصدر: The Motley Fool

اقرأ أيضا:
الرجاء وصف الخطأ
إغلاق