الجميع يحب الاستقرار، لكن لن تبني مساراً مهنياً ناجحاً إن بقيت في مكان عملك. إليك 10 أسباب أن تنتقل إلى عمل جديد مرة كل ثلاث سنوات.
1. حين تبقى في منظمة واحدة تبدأ بفقدان الاتصال بالعالم الخارجي. تتقلص ثقافتك وتبدأ بالتفكير بالأولويات الداخلية (سياسة الشركة والأهداف الحالية)، فاقداً كل شيء آخر بما فيها أحداث المجال الذي تعمل به.
2. تغيير العمل يجعلك تحل مسائل جديدة وتتطور في مناحي مختلفة، غالباً لا تتيح لك هذه الفرصة ضمن الشركة نفسها إن لم تكن تنمو نمواً سريعاً.
3. فهم أنك لا تعرف أو لا تستطيع أمر سيء، هو الوضع الذي تتعلم فيه بشكل أسرع. حين تقون بعمل تعرفه جزء من الدماغ يستريح، والفضول والانفتاحية للأشياء الجديدة تكون مغلقة. أما حين تبدل عملك أنت ملزم أن تنتقل إلى نظام التعلم، وبذلك تتعلم كيف لا تعاني من شعور عدم الكفاءة.
4. كل مرة تغير فيها مكان عملك تحصل على الإمكانية (أو حتى تضطر) أن تقيم قدراتك بنظرة جديدة. لنفرض أنك تعلمت في مكان عملك السابق ومستعد أن تصبح رئيس قسم، لكن المكان مشغول بمديرك الحالي، لا داعي للقلق، يمكن أن تجد شركة حيث ستكون مطلوباً بهذا المنصب. يمكن أن تبرر رغبتك بالبقاء بأسباب كثيرة، لكننا كلنا نبيع خبرتنا والمكان الجديد والعمل الجديد هو مصدر خبرة ممتاز.
5. كلما زاد تغييرك لمكان عملك، كلما شعرت أكثر بالثقة في مقابلة العمل وتفاوض على الراتب الجديد. حين تبقى في نفس المكان لا تستطيع تطوير هذه المهارة.
6. عدا ذلك حين تغير مكان عملك تطور الحدس وتتعلم تقييم أرباب العمل ليس أسوأ مما هم يقيمونك، مما يسمح لك بعدم تضييع الوقت على الخيارات التي لا مستقبل لها وتزيد من فرصك في العثور على مكان جديد مع أناس مثيرين للاهتمام.
7. حين تبقى بنفس المنصب لوقت طويل، تبدأ بتنفيذ مهامك بشكل ميكانيكي وقلما تخطر على بالك أفكار جديدة. النظرة الجديدة ضرورية ولن تتطور دونها ولن يكون لديك أية دوافع.
8. هناك شركات لا تحب الموظفين الذين يبدلون عملهم باستمرار (بعضهم ينظرون نظرة شك إلى من يبدل عمله في فترة سنتين أو حتى ثلاثة). إذا كانت هذه حالتك، لا داعي للقلق! هذا حتى أفضل أنهم لم يوظفوك. لماذا عليك الذهاب والعمل في شركة والتي تنظر نظرة شك إلى كل من لا يجلس بنفس المكان 5-10 سنوات؟ بالتأكيد لدى هذه الشركة الكثير من السلبيات الأخرى.
9. كلما كثرت أماكن العمل التي بدلتها، كلما تعرفت على أناس أكثر في نفس مجال عملك وكلما تحسنت سمعتك. إضافة إلى ذلك تبديل العمل يجعلك أكثر شجاعة في المواقف الجديدة، وهي تحصل باستمرار، وتتعلم كيفية التعاطي معها.
10. كلما بقيت لفترة أطول في نفس الشركة حتى لو بدلت المناصب في نطاقها كلما أصبحت حدود منطقة الراحة الشخصية لديكك صارمة أكثر، وكلما خرجت خارجها كلما توسعت. إن لم تفعل هذا عاجلاً أم آجلاً ستؤمن أنك لا تنفع لأي شيء عدا عملك الحالي، وستفقد القدرة على رؤية إمكانياتك. تغيير العمل يساعد على كسر هذه الحواجز الوهمية. تذكر أنك قادر على كل شيء مهما طالت مدة عملك بنفس المكان.
لا تسمح لأي أحد بمن فيه رب العمل أن يقيدك. أبني مسارك المهني الخاص.