14 مدينة شبح

قررت Insider.pro المرور على أفظع المواقع في العالم.

تتناثر في أرجاء الأرض مئات من المدن الأشباح، وهي التسمية التي غالباً ما تطلق على التجمعات السكانية الفارغة التي لا يسكن فيها أحد منذ عشرات السنين.

ترتبط ببعض هذه المواقع قصص الأشباح وغيرها من الظواهر الخارقة. ولكن لا تقلق، فليس من الضروري أن تزورها، فقد اخترنا في Instagram صوراً لأفظع المدن الأشباح. وإذا شعرت بتنميل في ظهرك عند مشاهدة الصور فاعلم أن هذا عادي.

كانت يوماً ما عاصمة العالم الزئبقية، وكان يعمل بها في سنة 1890 أكثر من ألفي عامل مناجم. ثم غمرت المياه المناجم وهبطت أسعار الزئبق، وبعد الحرب العالمية الثانية صارت المدينة مهجورة بشكل شبه تام.

خلال الحرب الباردة كانت المخابرات الأمريكية تتنصت بواسطة هذه الهوائيات الضخمة إلى ما يجري في ألمانيا الشرقية. تم بناء المحطة فوق خراب مبنى المعهد الهندسي العسكري النازي الذي تهدّم خلال الحرب العالمية الثانية. بقايا المحطة لا تزال موجودة، ويمكن للناس زيارتها.

أنشئت هذه البلدة في الستينات من قبل الصناعي رايموند شميت الذي كان يشتري البيوت من طراز فيكتوري في كامل نيو إنغلاند. حاول شميت تحويل جونسونفيل إلى منطقة سياحية، لكنه فشل، ولا أحد يسكن هنا منذ ذلك الحين.

تأسست سنتراليا في سنة 1866 كمدينة مناجم وازدهرت حتى نهاية القرن. وفي سنة 1962 وقع فيها حريق انتشر في كل أنحاء البلدة. والغريب في الأمر أن الحريق لا يزال مستمراً فطبقات الفحم تحت الأرض تحترق ببطء، ويفترض أن يكفي مخزون الفحم 250 سنة أخرى.

صارت زيارة السجن ممكنة الآن، أما من سنة 1829 وحتى 1971 فكان من أكبر وأهم سجون الولايات المتحدة، وبين مساجينه مشاهير مثل آل كابوني، ويقال أن ظواهر خارقة كانت تحدث فيه.

تقع هذه البلدة النموذجية للغرب المتوحش على درب الأباتشي، وهي مهجورة منذ أكثر من مئة سنة. في نهاية القرن التاسع عشر كانت موقع استخراج الذهب، ثم هبطت أسعاره فهجر السكان البلدة.

هذا القصر من طراز القوطية الحديثة بني من أجل عائلة واحدة أساساً، لكنه انتقل إلى شركة السكك الحديدية الوطنية البلجيكية. وحتى سنة 1980 كان فيه دار أيتام، وفي سنة 1991 تم هجر القصر بسبب غلاء تكاليف تخديمه. وقع فيه في سنة 1995 حريق دمر جزءاً من سقفه.

دمر النازيون البلدة في سنة 1944 وقتلوا المئات من سكانها. لا يزال جزء من البلدة القديمة مدمراً، ولكن تم بناء أحياء جديدة على مقربة منها.

تأسست ريوليت في سنة 1905 بالقرب من لاس فيغاس كبلدة مناجم وبدأت بالنمو السريع، وماتت سريعاً أيضاً بعد أن تم إغلاق المنجم بعد ست سنوات، وصارت البلدة مهجورة تماماً بحلول سنة 1920. تحولت ريوليت منذ ذلك الحين إلى أحد المعالم المحلية وموقعاً لتصوير الكثير من الأفلام.

حاول رائد الأعمال الإيطالي ماريو بانيو تحويل المنطقة إلى «لاس فيغاس الإيطالية» المليئة بمراكز التسوق والفنادق والمطاعم. ولكن أعمال البناء كانت بطيئة ولم تكمل يوماً، مع أن البلدة افتتحت رسمياً. يمكن حتى الآن زيارة جزء من المباني، مع أن انهياراً أرضياً قد دمر في سنة 1976 مدخل المدينة والكثير من مبانيها.

تأسست بوسوس في سنة 1576 وتحولت مع الزمن إلى بلدة تعدين مزدهرة. كان فيها 17 منجم ذهب وفضة يعمل فيها 2000 عامل، ولكن في سنة 1950 أغلق آخر منجم بسبب نفاد المخزون. وفي تلك الفترة كان سكان البلدة 300 نسمة فقط.

تقع هاشيما على مسافة 15 كيلومتر من ناغازاكي وتشتهر باسم الجزيرة السفينة الحربية. لا تزال مباني الجزيرة من الإسمنت المسلح ترتفع فوق البحر بعد هجرها في السبعينات. تأسست البلدة في سنة 1877، وفيها كان يستخرج الفحم من مناجم عميقة لاحتياجات الصناعات اليابانية.

خلال الدورة الأولمبية الشتوية في سنة 1984 أنشئت على هذا التل مسارات عديدة، بما فيه للزلاجات. وفي التسعينات مرت الحرب بهذه المنطقة، ففقدت جاذبيتها للسياح.

في بداية القرن الثامن عشر بدأ هنا استخراج الماس، ولكن في سنة 1954 هجرت البلدة، فبدأ الرمل من صحراء ناميب يتسلل عبر النوافذ ليبتلع البيوت.