هناك الكثير من الأسباب والتي تجعل رجال أعمال مثل إيلون ماسك وجيف بيزوس مولعون بالسباق الفضائي، ومنها إنقاذ البشرية والسياحة الفضائية. وأخيراً مجرد فضول. لكن هناك دوافع أخرى لاستكشاف الفضاء.
يريد المليارديرية أن يبدأوا بإنتاج الهيليوم-3 على القمر. هذا الغاز نادر جداً على الأرض ولذلك سعره مرتفع جداً. ومع ذلك يتمتع الهيليوم-3 بخواص قيمة. نظرياً هو كافي لوحده لتزويد الكوكب بوقود نظيف.
حسب أقوال مؤسس Moon Express ناوين جين، والذي ينوي بكل جدية استخراج الهيليوم-3 من القمر وتنوي شركته بإرسال صاروخ إلى القمر في نوفمبر أو ديسمبر 2017.
مصدر آخر للمواد النادرة يمكن أن تصبح النيازك المتحجرة. فاحتياطيات الحديد فيها تقدر بـ11 كوادريليون دولار ($11 000 000 000 000 000).
هذا أكثر بـ730000 مرة من ثروة الأسترالية جينا راينهارت، مالكة شركة Hancock Prospecting. تعتبر راينهارت أكبر ملوك المال في العالم من بين مستخرجي الحديد. لقد كسبت حوالي 14 مليار دولار من استخراج المعادن القيمة.
لكن أهم ثروات الفضاء يخبئها "الكوكب الألماسي" (اسمه العلمي 55 راكا أي). حجمه ضعف حجم الأرض ويتكون بنسبة الثلث تقريباً من الألماس. حسب معلومات العلماء تقدر الأحجار الكريمة فيه بـ26 نوني مليون دولار (رقم ذو 30 صفراً).