12 سجنا يمكن أن تظن أنها فنادق
1 سبتمبر 2018
هكذا تبدو السجون العادية في فنلندا والنرويج واليابان والنمسا والدول المتقدمة الأخرى.
ترتبط كلمة السجن في الكثير من البلاد بزنزانات صغيرة مع الكثير من المحكومين ذو الوشوم والحراس الفظين.
لكن في كثير من الدول تبدو السجون كالفنادق تقريبا (ليست فنادق خمسة نجوم ولكن..). وهي مخصصة لإعادة تأهيل حتى أعنف المجرمين. قد تبدو الظروف فيها فخمة نسبيا. مثلا في السجون النرويجية هناك صالات رياضية مجهزة بأفضل الآلات الرياضية، أما في الويلس هناك حتى صالات بلياردو.
قامت Business Insider بتجميع صور للسجون من حول العالم، والتي تثبت أن ظروف قضاء العقوبة قد تكون مختلفة جدا.
في السجن الفنلندي سومينلين لا يوجد أسلاك شائكة، بل سور منخفض، لذلك كثيرا ما يسموه بـ "السجن المفتوح".
أما في جارتها النرويج يسمح للمساجين في سجن هالدن بالطبخ ولعب ألعاب الكمبيوتر وممارسة كرة السلة. أما الزنزانات التي فيها فرشات طرية فهي أشبه بسكن جامعي منه بسجن. بنظر النرويجيين، إذا تم التعامل مع السجناء بلطف فالفرص أن يعودوا ليصبحوا جزءا متكاملا من المجتمع أكثر.
كما في هالدن، غرف المساجين في مركز أوتاغو الإصلاحي في نيوزيلندا أشبه بغرفة نوم مراق من سجن. توجد هنا عيادات طبية ومكتبة، وكل شيء من أجل ألا يشعر المساجين بأنهم منبوذين.
سجن سان بيدرو هو ظاهرة فريدة من نوعها. تشغل حيا كاملا في مركز مدينة لا باس. فعليا سان بيدرو هو سجن ذو إدارة ذاتية محاط بسور مرتفع، لا يوجد في الداخل حرس، مهمتهم مراقبة محيط السجن فقط. يعيش في سان بيدرو حوالي ثلاثة آلاف سجين مع عائلاتهم. وتباع المخدرات بشكل شبه علني. لذلك هذا السجن أشبه بحي فقير منه بسجن.
مركز عدالة النمسا لا يشبه غالبية السجون، بالدرجة الأولى من وجهة النظر المعمارية. أراد جوزيف هوشين وهو واضع التصميم أن يجعل المبنى منيرا. عند المدخل تجد عبارتين عن حقوق المساجين بالمعاملة الإنسانية وحفظ كرامتهم.
سجن أرانخويس الإسباني يسمح للأولاد بالبقاء مع أفراد العائلة المحكومين. توجد هنا روضة وحديقة للأطفال، والجدران مزينة بشخصيات أفلام ديزني، وكل الظروف من أجل ألا يفهم الأطفال أن أهلهم مسجونون.
في سجن بوندوك بامبو النسائي في إندونيسيا يمكن قضاء العقوبة في غرفة فخمة. لكن هذه الخدمة مأجورة. لكن يتمكن بعض السجناء من السكن بها بدفع الرشاوي.
لولا الأبواب الثقيلة ذات الأقفال الكبيرة، لبدى سجن سعادة الملكة في الويلز مثل المدرسة الحكومية. توجد هنا الكثير من الإمكانيات التعليمية وصالة رياضية مع دوش ساخن وطاولات بينغ بونغ وصالة بلياردو
يسمح للمساجين في سجن سولينتونا السويدي بطهي الطعام ومشاهدة التلفاز وقضاء الوقت في الصالة الرياضية. كما في النرويج وفنلندا، هنا أيضا يتبعون منهج إعادة تأهيل المساجين.
امتلأ سجن شامب دولون السويسري خلال السنوات الأخيرة، لذلك قامت السلطات ببناء جناح جديد بكلفة 40 مليون دولار وتحديث الزنزانات القديمة لتصبح أوسع وأكثر راحة.
يقضي المساجين في سجن باستوي النرويجي عقوبتهم على جزيرة منفصلة، حيث بإمكانهم قضاء وقتهم في لعب التنس وصيد السمك والتزلج أو ركوب الخيل.
يستمر سكان اليابان بالشيخوخة، لذلك أصبحت ظاهرة السجون المخصصة لكبار السن أمرا منتشرا. سجن أونوميتشي مخصص لمن يقضي عقوبة السجن المؤبد. توجد هنا درابزين وطعام حمية غذائية، أما سكانه فيقضون وقتهم بنسج الصوف والخياطة.