العادات الصغيرة والخفية التي ستقودك إلى النجاح.
عندما نتحدث عن طريقة تصرف الأشخاص الناجحين من السهل إيجاد عادات يومية تشكل حياتهم وتؤمن إنتاجيتهم العالية ونتائجهم الباهرة.
لكن بالإضافة إلى الميول وخصائص النفسية هناك عوامل أخرى تبقى غير مرئية في أغلب الأحيان. لا يعتقد أحد أن هذه التصرفات الصغيرة وغير المرئية من الممكن أن تؤثر - وبشكل كبير - على نجاح الإنسان وعلاقته بالحياة. لكن في الحقيقة هذه التفاصيل الصغيرة هي التي تساعد على رفع الإنتاجية وبلوغ النتائج الممتازة.
نقدم خمس عادات غير مقدرة وغريبة للأشخاص الناجحين.
يتحدثون مع نفسهم
على الرغم من الاعتقاد السائد أن هذه الصفة تتعلق بالمجانين فقط، يساعد الحديث مع النفس كثيرا عند اتخاذ القرارات الصحيحة. إذ يسمح للأشخاص الناجحين استشارة ذاتهم. "حديث" كهذا يزيد من إنتاجية الدماغ. كل مرة تتردد فيها حاول الحديث مع نفسك. سيساعدك هذا على فهم مدى فائدة الفكرة وواقعيتها.
يفكرون بالعكس
الأشخاص الناجحون يبدؤون من الهدف، يركزون عليه ويعرفون ما الذي يريدونه. لكي لا يترددوا أمام كل خطوة يبدؤون من النهاية ويضعون خطة لبلوغ المراد "من النهاية إلى البداية". يحددون الهدف بدقة ثم يبدؤون السير إليه.
يسألون كثيرا
هذا لا يعني أنهم أغبياء، بل يعني أنهم يتعلمون باستمرار. إنهم فضوليون والفضولي يتوق دائما إلى المعرفة ويلاحظ التفاصيل. يطلبون شرحا عند الحاجة ويطلبون إجابة واضحة على أسئلتهم. حتى لو كان السؤال واضحا، إنهم على استعداد لمناقشته وشرحه.
يتجنبون الصعوبات
الأشخاص الناجحون ليسوا بالضرورة من محبي العقبات الصعبة. إنهم يتفوقون لأنهم يعرفون كيف يتجنبوا الزوايا الصعبة. كما أنهم يعرفون أن الطريق المستقيمة ليست الوحيدة. هناك دائما مسار آخر. يعرف الأشخاص الناجحون كيف يجدوا الطرق الأسهل التي تسمح بتجنب كل الصعوبات والوصول إلى الهدف بسرعة.
يدونون كل شيء
يقومون بذلك بالمعنى الحرفي. الأشخاص الناجحون من محبي التدوين. هناك الكثير من المعلومات حولنا لا يمكن تذكرها. كما أنه ليس هناك حاجة أو ضرورة للاحتفاظ بهذه المعلومات في الدماغ. عندما تظهر فكرة جديدة يقوم الأشخاص الناجحون بكتابتها في المدونة. ويفعلون ذات الشيء عندما يلتقون مع أشخاص آخرين لأننا عادة ما نفقد تفاصيل الحديث. والقلم أفضل من الذاكرة.
إنتاجية الشخص هي نتيجة للأفعال والقرارات والخيارات اليومية التي تبدو بسيطة. وكل يوم يمتلئ بهذه الخيارات.
بعض منها يتحول إلى عادات التي تبدو للوهلة الأولى غير مهمة وبسيطة. لكن هي بالضبط التي تشكل نمط الحياة وتحدد الإنتاجية وتؤثر على النجاح على المدى الطويل وفي النهاية تعكس الوجود.
طور مهاراتك الإيجابية لكي لا تضطر إلى أن تواجه السيئة.