7 كتب أكثر فائدة من الماجستير في إدارة الأعمال

القراءة المنزلية لرجال الأعمال والوصوليين وببساطة للناس المتأنيين.

على مدى العقود القليلة الماضية فقدت الدرجة العلمية قدرا من الهيبة وربما يرجع ذلك إلى أن عالم التعليم لا يواكب التغيرات السريعة في عالم الأعمال التجارية. لا يملك درجة الماجستير في إدارة الأعمال سوى عدد قليل نسبيا من رجال الأعمال، ولكن يمكنك الرهان على أن تقريبا جميع أولئك الذين تمكنوا من النجاح، قاموا بقراءة سبعة كتب كلاسيكية قصيرة وبسيطة.

مغزى الكتاب: معظم الناس مقتنعون بأن المصير أوالحظ أو الظروف يحددون حياتهم. ويوضح هذا الكتاب أن حياتك تكون تماما مثلما تنظمها، والسبيل الوحيد للنجاح هو تنظيم طريقة التفكير. هذا هو أساس الحياة المهنية الناجحة في مجال الأعمال التجارية. كتاب جيمس ألين يوجد من بين الكتب العشرة الأكثرتحفيزية في كل العصور.

اقتباس: «يصبح الفرد إنساناً مكتملاً في اللحظة عندما يتوقف عن التأوه والشكاوي من مصيره، ويقرر في العثور على العدالة الخفية التي تنظم حياته. بتكييف عقله لعامل التوازن هذا، سيتوقف الفرد إلقاء اللوم على شخص ما لفشله. إنه يختار الأفكار القوية والنبيلة. بدلا من القتال ضد الظروف، يبدأ في استخدام إمكاناتها لتحقيق المزيد من التقدم السريع. ويسعى للكشف عن قوات وقدرات جديدة ».

مغزى الكتاب: بالإضافة إلى أن الكتاب يحدد المبادئ الأساسية للتمويل الشخصي (والتي بدونها النجاح لا معنى له)، إنه يفسر لماذا بناء الأعمال التجارية وحيازتها هي أضمن طريقة للنجاح. «الأب الثري والأب الفقير» يدمر الفكرة الغير الواقعية حول أن العمل مقابل الراتب يوفر الأمن المالي، ويعلم التفكير كرجل أعمال.

اقتباس: «الأغنياء يشترون الأصول. بينما الطبقة الفقيرة والمتوسطة تشتري الخصوم التي يعتبرونها أصولاً».

مغزى الكتاب: هناك كتب لا حصر لها مكرسة لقوة اللبتكار، وكيف يمكن للأفراد والشركات على التكيف مع الوتيرة المتزايدة للتغير المستمر. ولكن لم يعط أيا منهم مثل هذا الوصف القصير والدقيق والحي.

اقتباس: «أقصر طريق للتغيير هو عدم الخوف من السخرية من الأخطاء المرتكبة و الاعتقادات الزائفة والغباء الشخصي. هذا يلغي الرغبة المعتادة للنمط القديم من السلوك والإجراءات، ويسرع التقدم نحو التطورات جديدة ».

مغزى الكتاب: الآن بعد أن أصبحت رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية والشبكات الاجتماعية أساس الاتصالات التجارية، أصبحت القدرة على التواصل أكثر أهمية من أي وقت مضى. الكتاب كُتب باللغة الإنجليزية، ويأخذ في الاعتبار خصوصيات اللغة الإنجليزية، ولكن هذه المبادئ تنطبق على أي نص. وبعد أن تتقن «عناصر النمط»، سوف تتعلم التعبير عن الأفكار في المراسلات التجارية باللغتين الإنجليزية والعربية أفضل بكثير من زملائك الأقل إطلاعا.

اقتباس: «الإيجاز يعطي الطاقة للنص. يجب أن لا تحتوي الجملة على كلمات غير ضرورية والفقرة على جمل غير ضرورية لنفس السبب الذي يبرر أن الرسم لا يحتاج إلى خط زائد والآلة إلى أجزاء زائدة. هذا لا يعني أنك يجب أن تكتب فقط بجمل قصيرة وتتجنب التفاصيل وتصف الموضوعات فقط بكلمات وجيزة. ولكن هذا يعني أن كل كلمة يجب أن تحمل معنى».

مغزى الكتاب: إذا كان هناك وصفا لما يعني أن تكون مديرا جيدا، أفضل وأقصر مما هو عليه في هذا الكتاب، فلم يتم العثور عليه بعد. إنه أكثر تفهما للعمل التجاري (ووسائل استخدامه) من عدة مكتبات مليئة بالبحوث. واحد من مؤلفيه كينيث بلانشارد معروف بكتبه عن الأعمال التجارية والإدارة. كل مدير (أو أي شخص يريد أن يصبح مديراً) يجب أن يقرأ هذا الكتاب.

اقتباس: «إذا كنت لا تستطيع أن تقول ما تريد أن يحدث، فليس لديك مشكلة محددة. إنك تشكو فقط. المشكلة تكون موجودة فقط عندما يكون هناك اختلاف بين ما يحدث في الواقع وماذا تريد أن يحدث ».

مغزى الكتاب: السمة المميزة للأعمال التجارية الحديثة الشغف للقياس. ولكن عند التفسير الخاطئ قد تكون القياسات ليست عديمة الجدوى فحسب، بل ضارة. يحمل كتاب هوف العديد من الطبعات وروى لعدة أجيال من رجال الأعمال كيفية التلاعب مع الأرقام. وهو مكتوب بلغة سهلة ويرافقه التوضيح الرسومي، لذلك حتى قارئ ذات معرفة متواضعة في اللغة الإنجليزية سيستطيع قراءته.

اقتباس: «إن اللغة السرية للإحصاءات التي تبدو جذابة لممثلي الثقافة وتستند إلى وقائع، تستخدم لتضخيم الإحساس و تصعيد الموقف، و التعقيد والتبسيط للغاية. تلزم الأساليب والمصطلحات الإحصائية لوصف البيانات في الاتجاهات الاجتماعية والاقتصادية وبيئة الأعمال، واستطلاعات الرأي العام والتعدادات. ولكن دون شخص قادر بصراحة وبوعي العثور على الكلمات المناسبة، وجعل القراء يفهمون معنى هذه الكلمات، ستكون النتيجة هراء ».

الكتاب: إذا لم تكن قادرا على بيع أفكارك أو منتجاتك أو خدماتك لن تنجح أبدا في مجال الأعمال التجارية. يمكنك أن تقرأ كمية كبيرة من المؤلفات حول هذا الموضوع، ولكن كل ذلك يتلخص في عدد قليل من الحقائق البسيطة التي ترد في كتاب ماندينو. ملاحظة: «أعظم تاجر في العالم» لن يجعلك أكثر نجاحا في مجال الأعمال التجارية فحسب بل سوف يجعلك أكثر نجاحا في الحياة.

اقتباس: «سأعيش هذا اليوم كما لو كان الأخير. هذا اليوم هو كل ما لدي، وهذه الساعات هي الأبدية. سأستقبل إشراق الشمس بصرخات الفرح كالسجين الذي حصل على مهلة من تنفيذ إعدامه. سأرفع يدي نحو السماء و أستقبل هذا اليوم الجديد كهدية ثمينة. سيمتلئ قلبي بالامتنان عند التفكير عن الناس الذين كانوا يستقبلون الفجر أمس، وليسوا بين الأحياء اليوم. أنا محظوظ حقا، وساعات اليوم هي مكافأة غير مستحقة. لماذا سُمح لي عيش يوم إضافي بينما الآخرون، من هم أفضل مني، قد رحلوا؟ لعلهم حققوا هدفهم أما أنا فلا زال علي تحقيقه؟ وربما هذا اليوم فرصة أخرى وهبت لي لأصبح من بمقدوري أن أصبح؟"