OKEx من أكبر بورصات العملات المشفرة في العالم وغالباً ما تأتي في رأس القائمة في موقع Coinmarketcap من حيث كمية الصفقات. وقد نقلت هذه البورصة المؤسسة عام 2017 منذ فترةمقرها إلى مالطا ما أضحى أول خطوة في استراتيجيتها للتطور العالمي. وفي مقابلة معihodl.com تحدث المدير التنفيذي لـ OKExأندي تشونغ عن مشاريع الشركة في أوروبا وعن أشياء كثيرة أخرى.
ihodl.com: في الصيف الماضي أصبح معروفاً أنك مشغول بإنشاء منصة جديدة تحت تسمية OKMSX. فما هذا؟
أندي تشونغ: OKMSX هو عبارة عن مشروع مشترك بين OKEx وسوق الأوراق المالية المالطية وقسمها المالي الفني MSX. ستجري على هذه المنصة تجارة التوكنات الاستثمارية. كما وقد وقعنا مع MSX محضر النوايا حيث يقال بصورة رسمية عن هذه الشراكة.
ihodl.com: متى تخططون لتشغيل هذا المشروع؟
أندي تشونغ: لا يوجد حتى الآن تاريخ دقيق للتشغيل. نريد أن نفعل ذلك في بداية العام القادم.
ihodl.com: تحدث عن مكتبكم في مالطا والمشاريع بخصوص السوق الأوروبية.
أندي تشونغ: سنستغل أفضليات وجودنا في مالطا. يعمل في مكتبنا المالطي حالياً ثلاثة موظفين بما فيهم الإداري العام وإداري المشاريع. عدا ذلك نوظف المختصين في مجال التنسيق. نحن بحاجة إلى محترفين في مختلف المجالات كالتسويق والتطوير والنشاط التشغيلي، كما أننا في أمس الحاجة إلى المدير المالي.
بما أن المكتب المالطي قد أضحى الآن مقرنا ومركز العمليات في أوروبا أظن أننا سنحتاج إلى نفس الملاك الذي هو في مكتبنا في هونغ كونغ. نخطط لتوظيف 15-20 موظف إضافي على الأقل خلال الشهر القادم. وبالطبع نخطط لأن نكبر ونتوسع أضعافاً مضاعفة في العام القادم.
قبل كل شيء سننهي عملية استلام الترخيص من الحكومة المالطية بالطبع وبعد ذلك سنبدأ إقامة التعاون مع المصارف المهتمة بأمر تطوير تكنولوجيا البلوكشين. وبعد أن ننشئ بنيتنا التحتية هنا نخطط لتوسع وفتح ممثليات في الدول الأوروبية الأخرى.
حالياً لدينا مستخدمين في كل العالم. ولكننا نريد في الوقت الراهن أن نركز انتباهنا على عدة دول بما فيها روسيا وبريطانيا حيث يوجد اهتمام كبير خاص بالعملات المشفرة.
نخطط لفتح مكاتب جديدة في أوروبا سيقوم ملاكها بتطوير الأعمال. عند ذلك سيبقى المكتب المالطي مركز العمليات.
ihodl.com: منذ فترة قام المحلل المصرفي رودريك بسايل في Delta Summit الذي تم منذ فترة بالتنبؤ التالي: في العام القادم سينتقل مصرفان أو ثلاثة مصارف عاملة مع الشركات الناشئة المعتمدة على البلوكشين إلى مالطا وتسلب هذا القسط من السوق (من مستخدمين وشركاء) من تلك المصارف التي ترفض التعامل مع العملات المشفرة. ماذا تفكر في هذا؟ وهل برأيك أن هذا ممكن؟
أندري تشونغ: وجهة نظري في هذا تطابق وجهة نظر رئيس وزراء مالطا، كلانا يثق بأن المستقبل وراء العملات المشفرة. وليس لدي أدنى شك بأن مالطا – التي تكتسب سمعة "جزيرة البلوكشن" – ستقدر على استجلاب إلى هنا المصارف المهتمة بالتعاون مع شركات العملات المشفرة.
في حقيقة الأمر تقوم المصارف في كل العالم بإدراج تكنولوجيا البلوكشين إلى نشاطها وتقدم طلبات على البراءات. كما وانشغلت الكثير من الشركات الكبيرة أخرى بنفس الأمر، وأنا أتكلم عن الشركات التقليدية، أما الشركات العملاقة قد جاءت منذ زمن إلى هذه الصناعة.
لذا فأنا متأكد تماماً من أن المصارف ستتعاون أكثر وأكثر مع الشركات الناشئة المعتمدة على البلوكشين وشركات العملات المشفرة. إيقاف توسع البلوكشين أصبح مستحيلاً الآن ، وإذا حسبنا المنافسة المحتملة جداً من لدن المصارف الجديدة – التي تكلم عنها رودريك بسايل – قد تنتقل المصارف إلى التكنولوجيا الجديدة أبكر مما كان متوقعاً.