أعلن مكتب حاكم إسطنبول مقتل 10 أشخاص وإصابة 15 آخرين بتفجير هز ميدان السلطان أحمد وسط المدينة الثلاثاء 12 يناير/ كانون الثاني.
ولم تؤكد السلطات رسميا ما تناقلته وسائل إعلام عن مقتل 9 سياح ألمان جراء التفجير، علما بأن الميدان الذي يقع أمام جامع السلطان أحمد من أهم المعالم السياحية الأساسية في إسطنبول.
وكانت صحيفة "حرييت" قد ذكرت أن انتحاريا فجر نفسه قرب مجموعة من السياح كانت تقوم بزيارة للجامع.
وأوضح مكتب حاكم إسطنبول أن التفجير وقع في الساعة 10.15 صباح الثلاثاء 12 يناير/كانون الثاني، مضيفا أن تحقيقا يجري لمعرفة نوع المادة المتفجرة والعبوة الناسفة والكشف عن هوية مرتكبي هذه الجريمة.
هذا ولم تؤكد السفارة الألمانية في تركيا مقتل سياح ألمان جراء التفجير، فيما ذكرت القنصلية الكورية الجنوبية أن واحدا من رعاياها على الأقل من بين المصابين في الهجوم الإرهابي.
من جانب آخر، أعلن المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون أن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو فرض حظرا مؤقتا على نشر التقارير الإعلامية حول تفجير إسطنبول.
وتظهر لقطات فيديو بثتها قنوات تركية سيارات الشرطة والإسعاف التي وصلت إلى مكان الحادث، فيما لم تدل السلطات بتصريحات عن سبب التفجير.
وتم نقل المصابين إلى المستشفيات القريبة، فيما فرضت الشرطة طوقا أمنيا حول الميدان ومنعت المواطنين والسياح من الاقتراب منه.